سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
5 حيل لمرشح البرلمان حتى "يخطى العتبة".. رجال مبارك يعزفون على ألحان الزمن البائد.. والإخوان يتاجرون بالوسطية.. ورجال الأعمال: بفلوسنا.. والصعايدة بالقبلية.. والشباب والأقباط والمرأة على القوائم
مع اقتراب تنفيذ الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق المصرية بإجراء الانتخابات البرلمانية فى شهر مارس المقبل، تزايدت الأحاديث على الساحة السياسية المصرية عن فرص كل فصيل فى الحصول على المقاعد تحت قبة البرلمان، واختلف البعض حول نسب الفوز والتنافس، ولكن هناك بعض النقاط التى تبدو مؤثرة فى حصول المرشحين على مقاعد البرلمان، منها أن يكون المرشح من فلول الحزب الوطنى، ويُذكِر الناخبين بأمجاد مبارك، ومنها أيضا لجوء عناصر جماعة الإخوان لخدعة التحدث باسم الإسلام الوسطى لكسب ود الناخبين، كما يحكم المال السياسى العملية فى مصر منذ زمن بعيد، وتكون عائلة المرشح هى الضامنة لحصوله على المقعد، أما إذا كان المرشح شابا أو امرأة أو قبطيا، فنظام القوائم هو مدخله للبرلمان المصرى. فلول الحزب الوطنى من المتوقع أن يشهد البرلمان المقبل نسبة عالية من التمثيل النيابى لأعضاء معروفين بانتمائهم للحزب الوطنى المنحل، والذين حصل معظمهم على الحكم بالبراءة فى التهم التى وُجِهَت لهم بعد ثورة 25 يناير. وأعلن العديد من النواب السابقين للحزب الوطنى ترشحهم للانتخابات البرلمانية المقبلة، مستخدمين الأوضاع الحالية الحرجة للبلاد فى الدعاية للنظام القديم وذكر نظام الرئيس المخلوع مبارك وتابعيه كمنقذين للبلاد من الوضع الحالى والعودة به لما قبل 25 يناير، بالإضافة إلى دعم بعض أعضاء الحزب الوطنى لمرشحين أخرين بالأموال الدعاية، فى لفتة تشير إلى عودة النظام القديم للبرلمان سواء بطريق مباشر أو غير مباشر. جماعة الإخوان تلقت جماعة الإخوان ضربة قوية خلال التظاهرات التى قامت ضد نظام الرئيس المعزول محمد مرسى فى 30 يونيو من عام 2013، أدت إلى تبنى الجماعة لخطاب عنيف ومتطرف ضد الشعب المصرى، لتخسر بهذا الخطاب أغلب المتعاطفين معها بعد عزلها عن الحياة السياسية فى مصر. ويلجأ بعض أعضاء جماعة الإخوان خلال دعايتهم للانتخابات البرلمانية المقبلة إلى حيلة استخدموها من قبل خلال المناسبات الانتخابية السابقة، حيث يتنكر المرشح من الخطاب المتطرف الذى اشتهرت به الجماعة، ويتبنى خطاب جديد يعتمد على الإدعاء بالتمسك بقيم "الإسلام الوسطى". المال السياسى العامل الأهم والأخطر خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة فى مصر هو "المال السياسى"، حيث اجتمع على أهميته جميع من على الساحة السياسية المصرية، وتوقع الكثير من المحللين السياسيين أن يقوم المال السياسى بتحديد مرشحى البرلمان المقبل بغض النظر عن الفكر والأيديولوجية التى يأتى بها المرشح. العصبية القبلية فى الصعيد عُرِفَ منذ زمن بعيد تَحكُم العصبية القبلية فى الفوز بالمقاعد البرلمانية فى مصر، خاصة فى محافظات ومدن الوجه القبلى بما تحمله من إعلاء تام لقيم العائلة ودعم المنتسبين للعائلة فى أى موقف، لاسيما الترشح لمنصب رفيع مثل منصب النائب البرلمانى. ويلجأ معظم المترشحين للبرلمان فى محافظات الصعيد لكسب ود العائلات الكبيرة فى هذه المحافظات، لضمان الأصوات الإنتخابية التابعة لها، أما إذا كان المُرشَح نفسه ينتمى لعائلة كبيرة، فإن الحديث لا يكون عما سيفعله ليفوز بمقعد البرلمان، ولكنه ينتقل لما ينوى فعله داخل البرلمان، لن نجاحه يكون مضمونا بنسبة كبيرة، تكاد تكون مؤكدة. التمثيل الضئيل للشباب والمرأة والأقباط كان من المتوقع، بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، أن تشهد المناسبات الانتخابية تأثيرا كبيرا من جانب الفئات التى كان لها تأثير ضعيف فى الحياة السياسية قبل الثورات، أهم هذه الفئات هم الشباب والمرأة والأقباط. لكن العمليات الانتخابية التى مرت بها مصر بعد ثورة 25 يناير و30 يونيو أثبتت بقاء الوضع على ماهو عليه بالنسبة لهذه الفئات، حيث تراجع دور الشباب وإسهامهم فى الحياة السياسية أما عن المرأة فكان دخولها الحلبة السياسية خجولا خلال الفترة السابقة، ونفس الحال بالنسبة للأقباط، حيث عانوا من الخطاب الدينى المتشدد أثناء حكم الإخوان، إلى جانب قلة الوعى السياسى لدى أغلب الشعب المصرى، مما أبعدهم هم أيضا عن المشاركة السياسية التى تليق بهم. موضوعات متعلقة: عضو سابق بالحزب الوطنى المنحل يعلن على "فيس بوك" تقديم 500 ألف جنيه لكل مرشح من الشباب لانتخابات البرلمان.. خبراء يؤكدون: خطوة نحو عودة النظام القديم عبر وجوه جديدة..وبرلمانى سابق: محاولة لشراء النائب باحثة: المال السياسى هو العامل الأخطر فى الانتخابات البرلمانية المقبلة باحثة سياسية: الإخوان اعتمدوا العنف الجامعى والإرهاب للتأثير على النظام نائب سابق ل"الوطنى" يقرر الترشح فى الانتخابات البرلمانية بمدينة الصف