أعلن الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، أنه سيتم الانتهاء من قناطر أسيوط سبتمبر 2017، مشيرا إلى أن معدلات تنفيذ المشروع تسير طبقاً للجدول الزمنى، نتيجة لجهود الوزارة فى التنسيق لحل كل المشاكل التى تواجه المشروع مع جميع الأجهزة المعنية، ومع الأهالى فى المنطقة المحيطة بالمشروع. وأضاف الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى، أن المشروع يستهدف تحسين الرى فى زمام إقليم مصر الوسطى، والواقع خلف فم ترعة الإبراهيمية على زمام قدرة 1.65 مليون فدان، وتحمل فرق مناسيب ليصل إلى 6 أمتار و70سنتيمترا، وإنتاج طاقة كهربائية نظيفة صديقة للبيئة بقدرة 32 ميجاوات، توفر حوالى 15 مليون دولار سنوياً، فى حالة استخدام مصدر طاقة بديل وتحسين الملاحة النهرية من خلال إنشاء هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، علاوة على توفير محور مرورى جديد، بإنشاء كوبرى حمولة 70 طنا لربط شرق وغرب النيل، بالإضافة إلى توفير منظومة تحكم على أحدث النظم العالمية، للتحكم فى التصرفات والمناسيب. وأشار الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى المصرى إلى أن المشروع يوفر 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة و500 فرصة عمل دائمة بعد انتهائه، مشيرا إلى أنه تم صرف التعويضات للمتضررين من إنشاء القناطر الجديدة من أبناء جزيرة "بنى مر"، حيث تستخدم أراضيهم للمنفعة العامة للمشروع، موضحا أن القناطر الجديدة بعد انتهاء إنشائها سوف تسهم فى استمرارية زراعة أراضى الجزيرة على مدار العام بكامل مساحتها، والتى كانت يزرع نصفها لدورة زراعية واحدة، نتيجة انخفاض منسوبها خلال فترة الصيف "أقصى الاحتياجات" حيث كانت تغمر بالمياه. وأوضح مغازى أن مشروع قناطر أسيوط سيخدم 5 محافظات فى صعيد مصر "أسيوط، المنيا، بنى سويف، الفيوم، الجيزة" لتحسين حالة الرى فى مساحة 1.6 مليون فدان "تعادل 20% من الإنتاج الزراعى للبلاد"، كما تسهم فى القناطر الجديدة فى زيادة العائد الاقتصادى من المحاصيل الزراعية لمصر، بإجمالى 12 مليار جنيه، مؤكدا أن المشروعات التى تنفذ فى مصر تؤكد للعالم أنه على الرغم من مواجهة مصر للإرهاب الأسود إلا أننا نبنى ولن نتوقف عن بناء مصر الجديدة.