أكدت إيمان رجب، الباحثة بالشئون الخليجية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن علاقة قطر بمصر تتحدد من خلال 4 قضايا، وهى قضية تعامل قطر مع المعارضين داخل أراضيها، بجانب الدور الذى تلعبه قناة الجزيرة ومراكز الأبحاث والمواقع التابعة لها فى تشويه مصر بالخارج من خلال متابعة التطورات السياسية بالقاهرة . وأضافت إيمان رجب، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن العلاقة تتحدد أيضا من خلال المواقع الإخبارية ومراكز الأبحاث فى أوروبا التى تتبنى مواقف معينة خلال متابعتها للأحداث التى تشهدها مصر وكذلك الاستثمارات القطرية فى مصر والتى تربطها دائما بمستقبل الإخوان. وأوضحت إيمان رجب، أن ما يحدث بين مصر وقطر لم يتخط المحادثات، ولم تضع حلولا لتلك المواقف الأربع، مشيرة إلى أن تصريحات المبعوث الخاص لأمير قطر مؤشر قوى على تغير مواقف قطر ولكن لن يكون تحول هيكلى ولكن تحول تدريجى، قائلة: لن نجد قطر تأخذ مواقف من الإخوان مثل الإمارات والسعودية". كان الشيخ محمد عبد الرحمن آل ثانى، مساعد وزير الخارجية القطرى لشئون التعاون الدولى قد أعلن أن أنظمة الدولة القطرية لا تسمح للمعارضين المصريين المتواجدين داخل أراضيها بممارسة العمل السياسى، وقال فى تصريحات نشرتها جريدة الشرق القطرية: "إن دولة قطر كانت ومازالت تتبع سياسة الباب المفتوح ومرحبة بجميع الضيوف، ولكن فى حال ممارسة العمل السياسى فإن أنظمة الدولة لا تسمح بذلك، والإخوة المعارضين الذين تستضيفهم دولة قطر مرحب بهم طالما لا يمارسون العمل السياسى، وإن شاءوا ممارسة العمل السياسى فلهم الخيار".