ينشر "اليوم السابع" التوصيات النهائية التى أسفر عنها المؤتمر السنوى الأول لشباب الباحثين تحت شعار "رؤية شباب الباحثين لمستقبل مصر" الذى نظمته الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدنى بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع المركز العربى للبحوث والدراسات، بمركز التعليم المدنى بالجزيرة. وطرح شباب الباحثين رؤيتهم لمستقبل مصر وذلك من خلال المحاور التى ناقشها المؤتمر المتمثلة فى السياسة الداخلية، السياسة الخارجية، القضايا الاقتصادية، قضايا الإرهاب، القضايا الثقافية والاجتماعية. وفيما يتعلق بمحور السياسة الخارجية أكدت التوصيات أنه يجب أن تنطلق العلاقات المصرية مع الدول الكبرى من منطلق المصلحة الوطنية العليا للبلاد، وأن تدار العلاقات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية بصورة تفاعلية واستخدام موسكو كورقة قوية ورابحة فى مواجة النفوذ الأمريكى فى المنطقة. أما فيما يتعلق بالعلاقة مع دول الإقليم فيجب على مصر التعامل مع دول الخليج كحليف إستراتيجى، وتسوية أزمة سد النهضة بما لا يخل بالحقوق المائية لمصر أما فيما يتعلق بإصلاح المنظمات الإقليمية والدولية يجب تعديل ميثاق الجامعة العربية. وبشأن توصيات محور السياسة الداخلية فيما يتعلق بمواجهة التطرف، طالب شباب الباحثين خلق بيئة سياسية واقتصادية واجتماعية حاضنة لقيم الابتكار والإبداع وتجديد الخطاب الدينى ونشر الفهم الصحيح لمفاهيم الدين. أما المحور الأقتصادى فقد أكد الباحثون ضرورة وضع إستراتيجية لعلاج عجز الموازنة وتوفير القدر الكافى من الأمان الاجتماعى لفرص العمل المتاحة مع الحكومة وقطاع الأعمال الخاص دعم وتطوير الأفكار الخاصة بالمشروعات الصغيرة والتركيز على تحويل المزايا النسبية إلى مزايا تنافسية فيما يتعلق بالمنتج المصرى. وتمثلت توصيات محور الأرهاب فى تصنيف العائدين من صفوف الجماعات الإرهابية ويسبق ذلك إعداد قاعدة بيانات عن الشباب المنضمين للجماعات الأرهابية فى دول الإقليم، وأنشاء مرصد لرصد الممارسات الإرهابية وصياغة برامج للأمن الفكرى وبناء برامج تنموية وسياسية وثقافية وإعلامية للعمل على علاج الفئات المتورطة فى العمليات الإرهابية ودعم أجهزة مكافحة الإرهاب والعنف، ومتابعة وسائل التواصل الاجتماعى من أجل التعرف على الإشارات الأولية لأى نشاط عدوانى أو يحتمل أن يكون على الأمن القومى للدولة. ومن جانبه، أكد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصرية، إرسال التوصيات لمجلس الوزراء ولكل الوزارات كل فى مجاله للاستفادة من تلك التوصيات والعمل على تنفيذها.