بالفيديو.. "البلدوزر فى رحلة السقوط إلى الهاوية".. الدفاع المغربى يرفض التعاقد مع عمرو زكى بعد تجربة الرجاء.. ويستنجد ب"المعلم" للعودة إلى الملاعب

"سبحان مغير الأحوال"، عبارة تنطبق على عمرو زكى، مهاجم المنتخب الوطنى السابق، الذى كان فى يوم من الأيام هدافاً لمسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز "البريميرليج"، عندما كان يلعب فى صفوف فريق ويجان.
عمرو زكى الذى لم يمارس كرة القدم هذا الموسم لأسباب عديدة، بات مادة دسمة للصحف المحلية والمغربية فى الوقت الحالى، والتى تتحدث عن قيامه بعرض نفسه على الأندية من أجل الانضمام إلى إحداها، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، على أمل الهروب من حجيم "قعدة البيت".
هدف عمرو زكى التاريخى فى ليفربول
"البلدوزر" الذى كان لعب فى صفوف ويجان على سبيل الإعارة قادماً من الزمالك، مقابل مليون ونصف المليون يورو، والذى كان حديث الصباح والمساء فى الصحف الإنجليزية، لاسيما بعدما أحرز 9 أهداف فى أول 13 مباراة خاضها مع ويجان، بات يتوسل اللعب لأى ناد للهروب من البطالة الكروية التى عانى منها طويلاً، بعد سلسلة من التجارب الأحترافية الفاشلة سواء مع السالمية الكويتى أو الرجاء البيضاوى المغربى، بالإضافة إلى فشل احترافه فى العهد اللبنانى.
هدف عمرو زكى فى بورتسموث
البداية مع صحيفة "المنتخب" المغربية، التى تحدثت عن رفض إدارة نادى الدفاع الجديدى المغربى للتعاقد مع عمرو زكى، بناء على رغبة طارق مصطفى المدير الفنى للفريق، بعدما تجربته الفاشلة مع الرجاء البيضاوى المغربى والتى لم تدم سوى أسابيع قليلة.
يأتى هذا فى الوقت الذى أكد طارق مصطفى، المدير الفنى ل "فرسان دكالة"، أنه لا يعتزم التعاقد مع أى لاعب مصرى، خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
قال طارق مصطفى، فى تصريحات ل "اليوم السابع"، "الحديث عن رغبتى فى التعاقد مع عمرو زكى ليس له أساس من الصحة، ولا اعتزم التعاقد مع أى لاعب مصرى خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة"، ليغلق بذلك الباب أمام "البلدوزر" بشأن فكرة عودته للاحتراف فى المغرب.
هدف عمرو زكى فى بروميتش البيون
فى ذات الصدد، تتحدث تقارير محلية عن رغبة عمرو زكى فى الانضمام لنادى المقاولون العرب فى يناير القادم، واللعب تحت قيادة "الأب الروحى" حسن شحاتة المدير الفنى ل"ذئاب الجبل"، والذى قد يكون بمثابة "طوق نجاة" للبلدوزر الذى يحلم بالعودة للملاعب.
ولاشك أن عمرو زكى يدفع حالياً ثمن عدم التزامه وغياب العقلية الاحترافية، والتى كانت سبباً رئيسياً لرفض ستيف بروس، المدير الفنى لويجان فى ذلك الوقت، استمراره فى صفوف الفريق.