مصطفى أحمد، علق شهادة الحقوق التى حصل عليها قبل سنوات طويلة على الشماعة، مستقيلاً من قاعات المحاكم الضيقة إلى رحاب الشوارع والطبيعة، ليتفرغ لحلمه وهواية طفولته التى حولها إلى مصدر رزقه وشغفه أيضًا الذى لم ينطفئ حتى مع بلوغه عامه الرابع والستين. اختار عم مصطفى، أن يترك المحاماة ويخصص الكثير من وقته للمجرمين ليساعد الشرطة كما يحكى "بساعد الشرطة فى البحث عن المجرمين والقبض عليهم عن طريق رسم ملامح المشتبه فيهم اللى بيوصفوها لى وأنا أحولها لصورة حية أقرب للحقيقة يتم الاستعانة بها فى عمليات البحث". ولا يقتصر نشاط عم مصطفى على ذلك فهو يرسم بورتريهات شخصية ورسم أيضًا وجوه الكثير من المشاهير: "رسمت كتير من المشاهير زى الفنان محمد عبد المطلب ومحمد قنديل والمخرج كمال الشيخ والفنان محمود عبد العزيز وسهير المرشدى ونجلاء فتحى والمخرج صلاح أبو سيف لكن أكتر حاجة بحب ارسمها هى المناظر الطبيعية الموجودة فى الريف المصرى اللى تربيت ونشأت فيه، وكانت أول لوحة رسمتها فى حياتى لمنظر ريفى اتعلقت على باب فصلى". موهبة عم مصطفى انتقلت إلى أبنائه ولم يكتف بنشر الفن بين أسرته لكنه يعطى دروسًا فى الرسم لطلبة الفنون الجميلة والتطبيقية. لمرة واحدة تم تكريم "مصطفى" من قبل سفير مصر فى الكويت عام 1983، بينما يرى الدولة ووزارة الثقافة المنوطة برعاية الفن والفنانين لا تقوم بهذا الدور. الرسام مصطفى أحمد خلال عمله على أحد البورتريهات بارع فى رسم الوجوه رسم الكثير من المشاهير الفنان مصطفى أحمد الرسام يعشق رسم المناظر الريفية