سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"نائب سودانى" يزعم: "حلايب" تحت الاحتلال المصرى ويطالب البرلمان الإفريقى بالتدخل.. باحث: أطراف مشبوهة تسعى لتعكير العلاقات بين القاهرة والخرطوم.. و"رسلان": مطلوب من حكومة البشير وقف "مفجرى الأزمات"
طالب أحمد عيسى عمر، النائب فى البرلمان السودانى بضرورة القيام بخطوات واسعة لعودة حلايب إلى السيادة السودانية، وزعم فى مشاركته بورشة البرلمان الإفريقى المنعقدة فى أديس أبابا الجمعة، أن حدود السودان الشمالية، كانت تمتد إلى ما يسمى بدولة كوش، وذلك حتى دخول محمد على باشا 1820 على خط 24 ثمانية أميال فقط جنوب حلايب. وزعم عيسى، فى تصريحات نشرها موقع "اليوم التالى" السودانى، أن مصر احتلت مثلث حلايب بوضع اليد، مناشدًا الاتحاد والبرلمان الإفريقيين التدخل فورا لإعادة المثلث إلى السودان. كما شدد على ضرورة اعتماد الضغط عبر الوسائل السلمية والقانونية، مستبعدًا حل النزاع بالقوة باعتبار أن البلدين جاران وشقيقان . قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام السابق لمنظمة الوحدة الإفريقية، إن هناك أطرافًا داخل السودان تسعى لتعكير صفو العلاقات بين القاهرةوالخرطوم، وينبغى عدم الالتفات لمثل هؤلاء وعدم إعطائهم أهمية لأن خلق صراع بين القاهرةوالخرطوم ضد مصلحة البلدين. وأكد "حجاج" فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع" أن دعوة النائب السودانى للبرلمان الإفريقى للتدخل فى مشكلة حلايب لن يُلتفت لها من الأساس، مشيرًا إلى أن حدود مصر الجغرافية معروفة لدى المجتمع الدولى، ولن تنجح أى محاولات لخلق نوع من التشويش بين القاهرةوالخرطوم. من جانبه قال الدكتور هانى رسلان رئيس وحدة دراسات السودان بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن دعوات البرلمانى السودانى بشأن قضية حلايب تهدف لتحقيق أهداف سياسية داخلية لصالح حزبه، مؤكدا أن هذا الأمر مسئولية حكومة الخرطوم. وأكد رسلان أن البرلمان الإفريقى ليس له صلاحيات للفصل فى أى قضايا وإنما هو مجرد نقطة تلاقى لدول القارة، مشددا على ضرورة قيام القيادة السياسية فى مصر بالتواصل مع الحكومة السودانية لوقف الحملات، التى يشنها السياسيون السودانيون حول أزمة حلايب من وقت لآخر. كما أشار إلى أن زيارة وزير الإعلام السودانى كانت لتأكيد عمق العلاقات بين القاهرةوالخرطوم والبعد عن التراشق الإعلامى والتأكيد على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين. أكد ياسر يوسف إبراهيم، وزير الدولة لشئون الإعلام السودانى، فى مؤتمر صحفى بالقاهرة مؤخرًا، أن ملف حلايب وشلاتين أمام كل من الرئيس عبد الفتاح السيسى، والرئيس السودانى عمر البشير".