التقى الرئيس حسنى مبارك صباح، الثلاثاء، مع الرئيس الروسى المنتخب ديمترى ميدفيديف الذى يتولى مهام رئاسة الجمهورية فى السابع من مايو القادم. حضر اللقاء، الذى عقد فى الكرملين، من الجانب المصرى أحمد أبوالغيط وزير الخارجية والمتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية السفير سليمان عواد، وسفير مصر فى روسيا عزت سعد، ومن الجانب الروسى وزير الخارجية سيرجى لافروف. وأعرب ميدفيديف عن سعادته بلقاء الرئيس مبارك متمنياً أن يكون أساساً جديداً لعلاقات متنامية ومستمرة، ووصف العلاقات بين البلدين "بأنها وثيقة"، وأعرب عن أمله فى أن تتواصل هذه العلاقات التاريخية التى كانت مستمرة خلال فترة الرئيس بوتين. من جانبه، قال الرئيس مبارك إنه يتطلع دائماً لدعم التعاون بين مصر وروسيا فى المجالات المختلفة، مشيراً إلى أنه سيتم اليوم التوقيع على اتفاق إطار بخصوص التعاون بين البلدين فى مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. وكانت وسائل الإعلام الروسية تحدثت اليوم عن أن الزيارة تستهدف أساساً توقيع اتفاق فى مجال الطاقة النووية. وقالت صحيفة "كومرسانت" إن موسكو تأمل بصفة خاصة فى عودة مصر إلى شراء أسلحة روسية. وتقوم روسيا بالفعل ببناء مفاعلات نووية تتراوح قيمتها بين 1.5 مليار إلى مليارى دولار فى إيران والصين. وتخطط مصر لبناء أربع محطات تعمل بالطاقة النووية وقد تطرح المناقصة لبناء أول محطة هذا العام.