مشيرة خطاب: التصديق على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان ضرورة ملحة    يوم فى جامعة النيل    على غرار الأسواق الأوروبية.. افتتاح المرحلة الثانية من سوق اليوم الواحد بمدينة نصر    نقابة الأطباء البيطريين تحتفل باليوم العالمى للطبيب البيطرى غدا برعاية وزارتى الصحة والزراعة    رئيس الوفد الروسي: مرتاحون لنتائج مفاوضات إسطنبول ومستعدون لمواصلة الحوار    بابا الفاتيكان يدعو إلى وقف التسلح وتعزيز الحوار والدبلوماسية بدلا من الصراعات    مباراة ال 7 أهداف.. الهلال يحقق فوزًا مثيرًا على الفتح في الدوري السعودي    السجن 15 عاما لثلاث موظفين بمطار الأقصر واثنين اخرين لمحاولة تهريب آثار    أحمد سعد يشعل حفله الغنائي بأستراليا بحضور السفير المصري وهاني رمزي    رئيس الوزراء الفلسطينى: وقف العدوان على غزة بوابة الإعمار والحل السياسى    إلهام شاهين تحتفل بعيد ميلاد الزعيم: حارب الإرهاب ونشّط السياحة ولن أنسى فضله    إعلام عبرى: الوفد الإسرائيلي المفاوض سيبقى في الدوحة حتى مساء السبت    بسنت شوقي: اتخضيت من نجاح مسلسل "وتقابل حبيب"    رئيس وزراء فلسطين: جاهزون لعقد مؤتمر إعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار    الكشف والعلاج بالمجان ل 390 حالة وندوات تثقيفية ضمن قافلة طبية ب«النعناعية»    السعرات الحرارية..‬ بعد الملح والسكر والدهون    إذاعة الاحتلال: الجيش يقول إنه سمح بإدخال الوقود لمستشفيات أجنبية بغزة    «شغل» أمريكانى    قداسة البابا تواضروس يستقبل الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم بوادي النطرون (صور)    الأهلي يفوز على أبيدجان الإيفواري بكأس الكؤوس الإفريقية لليد    كيف نظم القانون حق الموظفين في إجازة الحج؟    أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له    بالمستند.. التعليم تعدل جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لهذه المدارس    مختار غباشي: الكونجرس سيصطدم مع ترامب بشأن رفع العقوبات عن سوريا    كيف تتغلب على الموجة الحارة؟.. 4 نصائح للشعور بالانتعاش خلال الطقس شديد الحرارة    جدول امتحانات الشهادة الإعدادية الأزهرية 2025 الترم الثاني    أسامة غريب يكتب: قسيس القرية    مصر تتوج بلقب البطولة الأفريقية للمضمار بحصدها 51 ميدالية    "المستلزمات الطبية" تناقش مشكلات القطاع مع هيئتي الشراء الموحد والدواء المصرية الاثنين المقبل    الأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة "الفردوس" للأطفال    اغتنم الفرصة الذهبية.. أدعية مستجابة في ساعة الاستجابة... لا تفوّت الدعاء الآن    قبل تقديم النسخة المحلية.. كم يبلغ سعر النسخة المستوردة من جيتور X70 Plus بسوق المستعمل    إحالة محامى.. المعروف إعلاميا ب"سفاح المعمورة"، إلى محكمة الجنايات.    ارتفاع كميات القمح الموردة لصوامع المنيا إلى 330 ألف طن    حبس بائع تحرش بطالبة أجنبية بالدرب الأحمر    تيك توك تطلق خاصية التأمل الليلي لحماية المراهقين من الإدمان الرقمي    ميناء دمياط يستقبل 12 سفينة خلال 24 ساعة.. وتداول أكثر من 93 ألف طن بضائع    مستثمر سعودى يشترى ألميريا الإسباني ب100 مليون يورو    حماس: الاحتلال يستخدم سياسة الأرض المحروقة في غزة    سيطرة مصرية على الاتحاد العربي لكرة السلة للكراسي المتحركة    المفتي: الحج دون تصريح رسمي مخالفة شرعية وفاعله آثم    شكاوى المواطنين تنهال على محافظ بني سويف عقب أدائه صلاة الجمعة .. صور    وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة    مصرع 3 بينهم طفل وإصابة 20 آخرين في حادث انقلاب سيارة نقل بالوادي الجديد    الزمالك يبدأ الخطوات الرسمية لرفع إيقاف القيد بالتواصل مع "فيفا".    وفاة طفل وإصابة اثنين آخرين نتيجة انهيار جزئي لعقار في المنيا    منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس    كاف يكشف عن تصميم جديد لكأس لدوري أبطال إفريقيا    حال الاستئناف، 3 سيناريوهات تنتظر نجل الفنان محمد رمضان بعد الحكم بإيداعه في دار رعاية    أسعار الأسماك في بورسعيد اليوم الجمعة 16 مايو 2025    الإسكان: قرارات إزالة لتعديات ومخالفات بناء بالساحل الشمالي وملوي الجديدة    حبس متهم بالتعدى على طفلة فى مدينة نصر    الصحة: خبير من جامعة جنيف يُحاضر أطباء العيون برمد أسيوط    طريقة عمل السمك السنجاري فى البيت، أحلى وأوفر من الجاهز    الدوري الإسباني.. بيتيس يبقي على آماله الضئيلة بخوض دوري الأبطال    لاعب المغرب: نسعى لكتابة التاريخ والتتويج بأمم إفريقيا للشباب    أبو شقة: لدينا قوانين سقيمة لا تناسب ما يؤسس له الرئيس السيسي من دولة حديثة    هل الصلاة على النبي تحقق المعجزات..دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أشباح الموت تخيم على طرق الجمهورية.. أستاذ هندسة الطرق والمرور: الحكومة مسئولة ونفقد ألف شخص سنويًا.. والمنسق الإعلامى للمرور: الإهمال وعدم الكشف عن المركبة ومعرفة صلاحيتها أبرز أسباب الحوادث
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 11 - 2014

الحادث المروع الذى وقع صباح اليوم بمحافظة البحيرة التى شهدت كارثة كبرى، حيث تفحم أتوبيس مدارس يستقله طلاب بالقرب من قرية أنور المفتى باتجاه الإسكندرية، بعد اصطدامه بسيارة محملة بالبنزين، وأسفر الحادث عن تفحم جثث 13 طالبا وإصابة 18 بينهم حالات خطيرة جدًا، تم نقلهم لمستشفى دمنهور العام، لم يكن الأول ولن يكن الأخير لنزيف الدماء على الأسفلت.
خبراء المرور أجمعوا على أن أسباب تلك المشكلة هى عادة السرعة العالية عند قيادة السيارة وعدم الالتزام بالقواعد المرورية أو الانشغال بالهاتف أثناء القيادة والسرعة المفرطة ويفاقم من أثرها عدم ربط حزام الأمان إضافة إلى عدم وجود شرطى مرور لتنظيم حركة السير.
وعقب أستاذ هندسة الطرق والمرور الدكتور أسامة عقيل على الحادث قائلًا إنه لا يوجد أى حل لحوادث الطرق فى أيدى أى شخص سواء ثلاثة أشخاص هم رئيس الدولة و رئيس الوزراء ووزير النقل، لأنهم من يوفروا الميزانيات اللازمة لتطوير الطرق واتخاذ إجراءات جدية للحد منها.
وأضاف أستاذ هندسة الطرق والمرور، أن الحكومة هى المسئولة عن تكرار الحوادث، ومنذ أيام لقيت 16 طالبة بطريق الكوامل بمحافظة سوهاج مصرعهن، وقبلها حادث الغردقة، ولم نجد أى مسئول أظهر أى رد فعل له تجاه القضية، ولم يحركوا ساكنا.
وأشار عقيل إلى أن الحكومة لديها الإمكانيات اللازمة للحد من حوادث الطرق، وهناك دراسات وأبحاث عديدة تم تقديمها لهم و تجاهلوها بشكل غريب على الرغم من أننا نفقد سنويًا أكثر من 16 ألف ضحية للحوادث دون اتخاذ أى إجراء، وجميع القيادات فى الدولة ومن بعدهم الإعلام يشن دائما هجوما على السائق، ويحملونه الأسباب التى أدت إلى الحادث بدون الاتجاه إلى الحكومة التى توجد لديها جميع المؤهلات للقضاء على مشاكل الطرق.
وناشد أستاذ الطرق والمرور جميع المسئولين فى الدولة بمعالجة تكرار حوادث السير لأن لديهم القدرة على حلها، دون الاتجاه إلى تحميل جميع الأسباب لأضعف شخص وهو السائق، لأنه لا يملك شيئًا، وعليهم إيجاد حل لها.
وقال اللواء أحمد عاصم المنسق الإعلامى للمرور إنه يجب تفعيل القانون بشدة وحزم ومعاقبة المخالفين لحين الالتزام بالقواعد المرورية لأنه لا تزال هناك حالة من الانفلات المرورى للسائقين أثناء سيرهم على الطرق بالتحديد سيارات الميكروباص التى تتسبب فى وقوع كوراث مرورية بوقوع ضحايا ومصابين، التى تسير بسرعات متفاوتة لتضرب بالقانون عرض الحائط على الرغم من اتخاذ الإجراءات الرادعة من قبل إدارات المرور تجاههم، وهناك تجاوز للسرعات المقررة على الطرق السريعة والميادين والشوارع الداخلية لا يلتزم بها.
وأضاف المنسق الإعلامى للمرور أن نسب العوامل المسببة لحوادث السير تختلف من عامل لآخر، حيث يمثل العنصر البشرى 70% لعدم الالتزام بالقواعد المرورية والإهمال وعدم الكشف عن المركبة ومعرفة صلاحيتها فيجب على السائق أن يقوم بالكشف بشكل دورى على سيارته حتى يتجنب وقوع أى حوادث بسبب انفجار إطار أمامى، وتكررت خلال الفترة الأخيرة.
واستطرد عاصم أن المركبات التى تسير على الطرق تمثل 23% من الحوادث لعدم جاهزيتها للسير على الطرق وعوامل الطقس تتراوح من 5 إلى 6% من الغبار والأتربة والشبورة المائية بالإضافة إلى عدم صلاحية الطرق وتبلغ نسبتها من 1 إلى 2% وتشكل أحد أوجه الخطورة على أرواح المواطنين لافتا النظر إلى غالبية السيارات التى تتسبب فى الحوادث هى للنقل الثقيل بنسبة 30% من حوادث السير نتيجة لإهمال والسرعة الزائدة وتعاطيهم للمواد المخدرة أثناء القيادة من قبل العنصر البشرى.
وقال المهندس عادل الكاشف رئيس الجمعية المصرية لسلامة الطرق إن من أكثر الطرق التى تكررت عليها حوادث مداخل ومخارج القاهرة والجيزة والتى تربطها بالأقاليم والمحافظات الأخرى.
ولم نجد لها أى حلول و على السائق أن يراعى الظروف البيئية للطريق كالشبورة والأتربة وعدم تجاوز السرعات المقررة له ومراقبة السيارات التى يستقلها المواطنون، وفحصها بشكل دورى لعدم وقوع أى حوادث.
وأضاف رئيس الجمعية أن الحكومة عليها وضع حلول لتلك الحوادث بالكشف وإعداد الأكمنة المرورية على الطرق بدلا من الاتجاه إلى عمل مشاريع جديدة للطرق والتى لن تقلل من حوادث السيارات، وعليها ألا تركز فقط على بند الطرق الأقل تسببًا فى حوادث السيارات بواقع 3% وتتجاهل عنصرين آخرين هما الأكثر عرضة للحوادث، وهما العامل البشرى والمركبة.
وأشار الكاشف إلى أن جميع السائقين يجب تأهليهم جيدا قبل حصولهم على الرخص لإرثاء قواعد المرور، وإلزامها بها حرصًا على حياتهم أثناء استقلال المركبات لأنه يجب أن يكون مؤهلًا بنسبة 100% والأمر نفسه ينطبق على %60 من ضباط المرور أنفسهم لأنهم يقومون بإعطائهم للرخص بدون أى اختبارات.
وقال أحمد البديوى خبير المرور والطرق، إنه لابد من وضع الأكمنة بالطرق السريعة لمطالعة الرخصة فقط هو وضع غير جيد ولابد من وجود أكمنة متحركة على الطريق لضبط سير السيارات فى أماكنها المخصصة لها وذلك بعمل حارات جديدة لسيارات النقل الثقيل على الجانب الأيسر.
أوضح البديوى أنه يجب على الأكمنة التى تتمركز على الطريق السريع فحص السيارة بالكامل للتأكد من صلاحية اللوحات المعدنية ورخصة السائق والسيارة وأن أغلبية حوادث الطرق تنتج عن عدم انتظام السيارات بالحارات المرورية المخصصة لها.
وناشد البديوى بانضباط القوات الأمنية بالأكمنة خلال 24 ساعة، وعدم وجود أى فوارغ للسائقين للهروب منها وإحداث أى حوادث على الطريق.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.