سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خبراء: 80% من الحاصلين على رخصة قيادة ليس لديهم فكرة عن قواعد المرور.. و"ضحايا الطرق": الدولة تنفق سنويًا 20 مليار جنيه على الحوادث.. و"المرور": الميكروباص والتوك توك آفات فى الشارع المصرى
تعددت الأسباب والموت واحد، هذه المقولة نراها خلال حوادث السير التى تحدث على الطرق عند اصطدام سيارة بأخرى أو بإنسان أو حيوانات أو اصطدامها بمنشأة أو أشياء أخرى أو نتيجة للطرق غير الصالحة وتنتج عن هذه الحوادث خسائر مادية وإصابات بشرية وحالات وفاة. وقال خبراء بالمرور إن أسباب تلك المشكلة هى السرعة العالية عند قيادة السيارة وتخطى الإشارة الحمراء وعدم الالتزام بالقواعد المرورية أو الانشغال بالهاتف أثناء القيادة والسرعة المفرطة ويفاقم من أثرها عدم ربط حزام الأمان إضافة إلى عدم وجود شرطى مرور لتنظيم حركة السير. وأكد اللواء أحمد عاصم المنسق الإعلامى للمرور أن غالبية حوادث السير تكون على مداخل ومخارج القاهرة الكبرى بمحور 26 يوليو وطريق الإسماعيلية الصحراوى وإسكندرية الزراعى والصحراوى والدائرى والتى نفقد العشرات من الضحايا والمصابين نتيجة لتلك الحوادث وغالبية السيارات التى تتسبب فى الحادث للنقل الثقيل بنسبة 30% من حوادث السير نتيجة لإهمال والسرعة الزائدة من قبل العنصر البشرى. وأضاف المنسق الإعلامى للمرور أن نسب العوامل المسببة لحوادث السير تختلف من عامل لآخر حيث يمثل العنصر البشرى 70% لعدم الالتزام بالقواعد المرورية والإهمال وعدم الكشف عن المركبة ومعرفة صلاحيتها كما تمثل المركبة 23% من الحوادث لعدم جاهزيتها للسير على الطرق وعوامل الطقس تتراوح من 5 إلى 6% من الغبار والأتربة والشبورة المائية بالإضافة إلى عدم صلاحية الطرق وتبلغ نسبتها من 1 إلى 2% والتى تشكل أحد أوجه الخطورة على أرواح المواطنين. وأوضح اللواء عاصم أن ما يزيد من حوادث السير هو الانفلات المرورى للسائقين أثناء سيرهم على الطرق بالتحديد سيارات الميكروباص والتوك توك التى تعد من آفات الشارع المصرى فنجد تلك المركبات أمام الجميع تسير بسرعات متفاوتة لتضرب بالقانون عرض الحائط على الرغم من اتخاذ الإجراءات الرادعة من قبل إدارات المرور تجاههم وهناك تجاوز للسرعات المقررة على الطرق السريعة والميادين والشوارع الداخلية لا يلتزم بها المواطنين وتسبب فى وقوع كوارث مرورية ويجب تفعيل القانون بشدة وحزم ومعاقبة المخالفين لحين الالتزام بالقواعد المرورية. وأكد المستشار سامى مختار رئيس الجمعية المصرية لرعاية ضحايا الطرق أن الوعى المجتمعى يجب أن ينشئ أماكن متخصصة لتدريب السائقين وأن الدولة تنفق سنويًا 20 مليار جنيه على حوادث الطرق وأناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى بتوسيع الطرق وتوجيه السائقين وإنشاء طرق جديدة تساعد على قلة الحوادث. وأوضح مختار أن حوادث الطرق يقع فيها السائقون لسيارات الميكروباص والأجرة وليس السيارات الملاكى ويجب على الدولة تقديم المساعدات وهى عبارة عن تأمين على السائقين المهنيين والأجرية ضد مخاطر الطرق وذلك خوفًا من ضياع أسرهم ولابد من تطبيق مبدأ العقوبة المغلظة على السائقين غير الملتزمين. وقال المهندس عادل الكاشف رئيس الجمعية المصرية لسلامة الطرق إن من أكثر الطرق التى تكررت عليها حوادث مداخل ومخارج القاهرة والجيزة والتى تربطها بالأقاليم والمحافظات الأخرى ومن أكبر الحوادث التى عادة ما تحدث بداخل القاهرة بالطريق الدائرى فى اتجاه محطة مترو الزهراء وبمنزل كوبرى "أثر النبى" بمصر القديمة. وعن حلول الحكومة لحوادث السير قال رئيس الجمعية إن المشاريع الطرق الجديدة لن تقلل من حوادث السيارات لافتًا النظر إلى أن الحكومة تركز فقط على بند الطرق الأقل تسببًا فى حوادث السيارات بواقع 3% وتتجاهل البندين الأكثر تأثيرًا وفعالية وهما العامل البشرى والمركبة. واستطرد أن العنصر البشرى يجب تأهيله جيدًا حتى يحصل على رخص للسيارات التى يرغب فى استقلالها حتى يكون مؤهل بنسبة 100% لافتًا النظر إلى أن هناك 80% من الحاصلين على رخصة قيادة ليس لديهم فكرة عن قواعد وإشارات المرور والأمر نفسه ينطبق على %60 من ضباط المرور أنفسهم لأنهم يقومون بإعطائهم للرخص بدون اى اختبارات. وأشار إلى أن سيارات النقل الثقيل تتحمل 15 إلى 20% من حوادث السيارات فى مصر بسبب سماح الدولة ببيع قطع الغيار المستعملة بالأسواق الخارجية ويتم استيرادها من الخارج بعد تهالك السيارات التى مر عليها أكثر من 25 عامًا ما يعنى أن عمرها الافتراضى قد انتهى متمنيًا من الحكومة تطبيق اوجه القانون بحذافيره حرصًا على سلامة المواطنين. وقال الدكتور مدحت كمال أستاذ هندسة الطرق بجامعة القاهرة إنه وضع الأكمنة بالطرق السريعة لمطالعة الرخصة فقط هو وضع غير جيد ولابد من وجود أكمنة متحركة على الطريق لضبط سير السيارات فى أماكنها المخصصة لها وذلك بعمل حارات جديدة لسيارات النقل الثقيل على الجانب الأيسر. أوضح كمال أنه يجب على الأكمنة التى تتمركز على الطريق السريع فحص السيارة بالكامل للتأكد من صلاحية اللوحات المعدنية ورخصة السائق والسيارة وأن أغلبية حوادث الطرق تنتج عن عدم انتظام السيارات بالحارات المرورية المخصصة لها. وناشد كمال بسرعة نقل وتسير الأماكن التى تقع بها الحوادث لعدم تكدس المرور فى هذه المنطقة ويجب انضباط القوات الأمنية بالأكمنة خلال 24 ساعة وعدم وجود أى فوارغ للسائقين للهروب منها وإحداث أى حوادث على الطريق موضوعات متعلقة: 3 حوادث طرق جديدة تخلف قتيلين و3 مصابين بالمراغة وجرجا ومركز سوهاج