سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سامح عاشور: رئيس الوزراء يتابع أزمة "محامى السويس" مع الشرطة.. نقيب المحامين: نعد كتاب أسود لتسجيل انتهاكات الداخلية ضد المدنيين وعرضه على الرئاسة.. ويؤكد: ما حدث "مذبحة" لا يمكن السكوت عنها
عقد اليوم الثلاثاء، سامح عاشور النقيب العام للمحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، مؤتمرا صحفيا، فى مقر النقابة العامة للمحامين بوسط البلد، للتعليق على احداث ازمة المحامين والشرطة فى السويس. وقال سامح عاشور النقيب العام للمحامين، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفي، إنه تلقى اتصالا أمس الاثنين، من رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، لمتابعة أزمة المحامين والشرطة بالسويس، ووعد محلب بعقد لقاء مشترك بحضوره ويشارك فيه نقيب المحامين ووزير الداخلية، لوضع النقاط فوق الحروف. وأضاف "عاشور"، أن هناك لواء شرطة يدعى عصام الكحكى يحرض على الاعتداء على المحامين بالسويس، وما زال هذا الشخص يخرج لسانه للمحامين ما يصعد الأمور إلى درجة لا يحمد عقباها، وذلك يعد استئساد على المواطنين بأن يتم الاعتداء على مدنيين عزل. وتابع: لا نريد تصعيد الأمور إلا إذا شعرنا أن الأبواب سدت وأغلقت، ومستمرون فى التصعيد وكذلك إضراب المحامين فى السويس مستمر حتى يتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد ضباط الشرطة المعتدين على المحامين، وسنسجل كتاب أسود بكل مخالفات وانتهاكات ضباط الشرطة ضد المواطنين والمدنيين. وأردف نقيب المحامين قائلا: ماضون فى التصعيد إلى أبعد الحدود فى سبيل الدفاع عن نفسنا، ولن نسمح بأى استئساد أو استهانة من قبل ضباط الشرطة أى مسئول كبير أو صغير ضد أى مواطن، ونسير فى معركتنا جنبا إلى جنب مع معركتنا ضد الإرهاب، فالاعتداء على المدنيين والاستئساد عليهم نوع من الإرهاب أيضاً، وهنا يكون المرضى ويكون الانحراف الذهنى، وسنخوض المعركة من الاتجاهين مع الشرطة والجيش فى مواجهة الارهاب لكننا أيضاً ضد الضباط المنحرفين وسنتعقبهم ونتعقب قادتهم الذين يحرضونهم. ووجه عاشور حديثة لوزير الداخلية:" هذه مسئوليتك والحقيقة واضحة ومسجلة وبالصوت والصورة، ولا يمكن التجاوز عنها، وليس معنى اننا عزل اننا ضعاف، لكننا أقوياء وسلاحنا بالكلمة اقوى من الرصاص، وايدينا ممدودة لمبادرة رئيس الوزراء من أجل وضع حلول منطقية تحافظ على الوطن كله". وأضاف النقيب: ليس لدينا خصومة مع الشرطة، ونعتز بالشرطة الوطنية المصرية ودورها، ولن نسمح بعودة نظام ما قبل 25 يناير، ونؤكد أننا لسنا طلاب خصومة، والإضراب فى السويس مستمر حتى تحقيق مطالبنا فى الإجراء الرادع والاعتذار الشافع. وأكد عاشور أن مجلس النقابة العامة للمحامين سيجتمع الخميس المقبل لوضع تصور لمواجهة الأزمة إما بالتصعيد أو بالحل بعد تحقيق مطالب المحامين، مشيرا إلى أنه عندما بكون الخطأ من المحامى ويثبت عليه ذلك سيتم محاسبته. قال سامح عاشور، إن النقابة والمحامين فى انتظار اتخاذ إجراءات سريعة فى قضية الاعتداء على المحامين من قبل الشرطة، وأحمل وزير الداخلية المسئولية عن أخطاء كل أبنائه. وأضاف "عاشور"، أنهم فى نقابة المحامين سيعدون كتاب أسود لتسجيل اعتداءات وانتهاكات الشرطة ضد المواطنين والمدنيين، وسيعرض هذا الكتاب على رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزير الداخلية وكافة الجهات المعنية. وتابع: تقدمنا ببلاغات جارى التحقيق فيها أمام النيابة العامة، وبالأمس التقيت المحامى العام لنيابة السويس الكلية واطلعت على التحقيقات، وقمنا بالادعاء مدنيا، ومستمرون فى الشق الجنائى حتى النهاية ولا تنازل عن القضية ولا تصالح مع ضباط الشرطة المعتدين. قال سامح عاشور، ورئيس اتحاد المحامين العرب، إننا تابعنا الازمة التى جرت فى السويس بالبشاعة التى تمت بها، اسميها مذبحة بالمعنى السياسى. وأضاف "عاشور"، سأبدأ حديثى عن الإرهاب، فمنذ 25 يناير وحتى 30 يونيو كانت نقابة المحامين فى المقدمة، وتصدينا للاحتلال الإخوانى، وانتصرت الثورة بحماية القوات المسلحة، ثم دخلنا فى أزمة جديدة هى الإرهاب، وساندنا بقوة قواتنا المسلحة الشجاعة فى مواجهتها للإرهاب، وأيضا ساندنا قوات الشرطة التى تواجه الإرهاب بشجاعة. وتابع: فى الوقت الذى يقوم الفصيل الرئيسى من الشرطة بمواجهة الإرهاب يتسلل البعض من ضباط الشرطة الذين فى جيناتهم سلوكيات ما قبل 25 يناير، وبعض المنحرفين ذهنيا من الضباط الذين يظنون أنهم يدوسون على المواطنين، وفى كل ازمة نحترم يبادة القانون ونتواصل مع الوزارة، وكل مرة كانت من الضباط الصغار، أما هذه المرة من رتب أعلى مما ينذر بأن هناك تصعيد أعلى. وقال إن أساس الأزمة هو خلاف مع ضابط ليس موظف وليس له دور فى المحكمة، وهناك لواء فى السويس اسمه عصام الكحكى يحرض على الاعتداء على المحامين، والذى أوقف الاعتداء هو الجيش الثالث بعدما سمع طلقات الرصاص من الشرطة، وطلبنا من الجيش تسلم المحكمة وإدارتها أمنيا من الخارج.