انتخابات "النواب" 2025.. "الشباب المصري" يدعو المواطنين إلى المشاركة الواسعة في جولة الإعادة    برعاية السيسي.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة "تحالف وتنمية" وتوقيع اتفاقيات التحالفات الفائزة    وزير الخارجية يبحث مع أمين عام الأمم المتحدة تطورات الأوضاع في فلسطين    حبس عاطل بتهمة التحرش بفنانة شابة بالنزهة    وزيرة التنمية المحلية والبيئة تعلن الإمساك بتمساح مصرف قرية الزوامل بالشرقية    مصر تتابع مع البنك الدولي إعداد الاستراتيجية الوطنية للاستثمار الأجنبي المباشر    محافظ المنوفية يسلم 45 كرسي متحرك ومساعدات مالية وعينية لذوي الهمم    الهيئة الوطنية للانتخابات تجدد تحذيرها من أي خروقات خلال الانتخابات    الخارجية السورية: إلغاء قانون قيصر يمثل انتصارا    القاهرة الإخبارية: الأمطار والبرد يفاقمان الأزمة الإنسانية في غزة.. وفاة طفلة وغرق آلاف الخيام    أكسيوس: ترامب يخطط لتعيين جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار الدولية في غزة    ليفربول يرفض إقامة حفل وداع لمحمد صلاح ويحدد موقفه من انتقاله    منتخب مصر يخوض تدريبا صباحيا استعدادا لأمم أفريقيا    صحيفة.. 24 ساعة تحسم مستقبل صلاح مع ليفربول    ضبط شخص لنقله ناخبين لحثهم على التصويت لصالح مرشح بدائرة حوش عيسى بالبحيرة    تفاصيل السيارة المصرية الكهربائية بمعرض البحوث: سرعتها 70 كم وب200 ألف جنيه    وزارة الداخلية تحبط محاولة سيدتين توزيع أموال بمحيط لجان دير مواس    ضربات أمنية لضبط الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبي    سقوط طفل من الطابق الخامس ببورسعيد.. وجهود طبية مكثفة لإنقاذ حياته    ضبط شخص ظهر في فيديو يحمل سلاحًا ناريًا بالغربية    أحمد مراد يعتذر: استخدمت كلمة رسول بصيغة عامة.. ولم يكن في نيتي المقارنة أو توجيه إساءة تتعلق بالمقدسات الدينية    مباحثات مصرية - يونانية لتنفيذ برامج سياحية مشتركة    الصحة: للعام الثالث على التوالي مصر تحافظ على خلوها الكامل من الحصبة والحصبة الألمانية    القوات الروسية تسيطر على بلدة بخاركيف    وزير الخارجية يؤكد الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية لغزة    سباليتي: أداء يوفنتوس أمام بافوس كان محرجا في الشوط الأول    53 مترشحًا يتنافسون على 3 مقاعد فردية فى دوائر أسوان المعاد الاقتراع بها    سعر كرتونه البيض الأبيض والأحمر اليوم الخميس 11ديسمبر 2025 فى أسواق المنيا    «الصحة» تعلن نجاح مصر في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية للعام الثالث على التوالي    شوبير: الأهلي ينجز صفقة يزن النعيمات ويقترب من تجديد عقد حسين الشحات    التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية    اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفي بيوم الصحافة والإعلام في المقر البابوي بالعباسية    الجامعة البريطانية توقع بروتوكول تعاون مع ولفرهامبتون البريطانية    الليلة.. حفل ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2025    إغلاق مطار بغداد موقتًا أمام الرحلات الجوية بسبب كثافة الضباب    «أسامة ربيع»: نستهدف تحقيق طفرة في جهود توطين الصناعة البحرية    قرارات النيابة في واقعة اتهام فرد أمن بالتحرش بأطفال بمدرسة شهيرة بالتجمع    يوسف القعيد: نجيب محفوظ كان منظمًا بشكل صارم وصاحب رسالة وتفانٍ في إيصالها    قافلة طبية لجامعة بنها بمدرسة برقطا توقع الكشف على 237 حالة    تايلاند تعلن عن أول قتلى مدنيين عقب تجدد الصراع الحدودي مع كمبوديا    إعتماد تعديل المخطط التفصيلي ل 6 مدن بمحافظتي الشرقية والقليوبية    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 11-12-2025 في محافظة الأقصر    «الوطنية للانتخابات» تعلن تخصيص الخط الساخن 19826 لتلقي الشكاوى    تقييم مرموش أمام ريال مدريد من الصحف الإنجليزية    ثلاث مباريات في افتتاح الجولة ال15 لمسابقة دوري المحترفين    بتكلفة 68 مليون جنيه، رئيس جامعة القاهرة يفتتح مشروعات تطوير قصر العيني    طرق الوقاية من الحوداث أثناء سقوط الأمطار    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    حالة الطقس في السعودية اليوم الخميس 11 ديسمبر 2025    DC تطرح أول بوستر رسمي لفيلم Supergirl    دعاء الفجر| (ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين)    توقيت أذان الفجر اليوم الخميس 11ديسمبر 2025.. ودعاء مأثور يُقال بعد الانتهاء من الصلاة    التحضير لجزء ثانٍ من مسلسل «ورد وشوكولاتة»    بانا مشتاق: إبراهيم عبد المجيد كاتب مثقف ومشتبك مع قضايا الناس    التعادل السلبي يحسم موقعة باريس سان جيرمان وأتلتيك بلباو    "الصحة" تكشف عن الفيروس الأكثر انتشارا بين المواطنين حاليا    الأوقاف تختتم فعاليات المسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن من مسجد مصر الكبير بالعاصمة    حاسوب القرآن.. طالب بكلية الطب يذهل لجنة التحكيم في مسابقة بورسعيد الدولية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف الأمريكية: زويل يحذر واشنطن من قطع المساعدات لمصر.. ويؤكد: دول الخليج تقدم لمصر أكثر من 10 أضعاف ما تقدموه.. تصويت أمريكى على تعديل دستورى يحظر استخدام الشريعة الإسلامية فى المحاكم

واشنطن بوست: مجلس الشيوخ ينزلق من قبضة الديمقراطيين
قالت صحيفة "واشنطن بوست" إنه مع نهاية الحملة الانتخابية المريرة والمكلفة للغاية للجمهوريين، يبدو أن مجلس الشيوخ ربما ينزلق من قبضة الديمقراطيين.
فهناك 13 ولاية يمكن أن تتغير مقاعد مجلس الشيوخ فيها من حزب لآخر، ويحتاج الجمهوريون للفوز بتسعة منها للحصول على أغلبية 51 مقعدا فى المجلس المكون من 100 مقعد، وذلك لأول مرة منذ عام 2007. وحتى أمس الاثنين، بدا أن الجمهوريين فى الصدارة سواء بفارق ضئيل أو كبير فى ثمانية من هذه السباقات.
ولو فاز الجمهوريون بها سيحتاجون لفوز واحد آخر، سواء السباق فى ألاسكا أو كنساس، وربما سباق جولة الإعادة المتوقع فى لويزيانا.
ونقلت الصحيفة تصريح زعيم الأقلية الجهورية فى الشيوخ ميتش ماككونيل قوله إن "الانتصار يلوح فى الأفق"، مشيرة إلى أنه فى حالة تحقق هذا الانتصار سيصبح ماكونيل زعيم الأغلبية.
ويخوض السناتور الجمهورى سباق لإعادة ترشيحه ضد الديمقراطى أليسون لوندرحان جريمز. ومثل السباقات الأخرى، بدا أن الكفة تميل لصالح الجمهوريين فى الأيام الأخيرة، وستكون هناك أيضا انتخابات حكام الولايات فى 36 ولاية، بما فيها ولايات فلوريدا وماسوشستس وكنساس وماين وولاية ويسكونسن، حيث يخوض المرشح الرئاسى المحتمل سكوت واكر، السباق للحفاظ على منصبه، ويبدو أن الجمهوريين الذين يسيطرون على أغلبية الغرف التشريعية بالولاية سيحصلون على المزيد.
من ناحية أخرى، نشرت الصحيفة إحصائية عن التغيير الديمجرافى فى مجلس الشيوخ خلال السنوات العشرين الأخيرة، وقالت إنه برغم المكاسب التى حققتها المرأة والأقليات فى السياسات الوطنية فى أمريكيا، فإن السيناتور الأمريكى يظل فى المتوسط رجلا أبيض عمره 63 عاما، درس بجامعة خاصة.
وقد حققت النساء مكاسب كبيرة فى انتخابات مجلس الشيوخ عام 1994، فبعدما كانت هناك سبع منهن فقط ضمن أعضاء المجلس، بلغت نسبتهن الآن واحدة من كل خمسة أعضاء. ويوجد 20 سيناتورا حاليا من السيدات كلهن ديمقراطيات، فيما عدا أربع جمهوريات فقط.
ميشيل أوباما تشارك فى "آخر حملات باراك" الانتخابية
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" عن مشاركة السيدة الأولى الأمريكية ميشيل أوباما فى الحملات الانتخابية للديمقراطيين استعدادا لانتخابات التجديد النصفى، وقالت إن ميشيل أوباما صعدت على المنصة فى إحدى المدارس بولاية كونيتيكت لحشد الأصوات للديمقراطيين.
وكانت هناك لمحات قليلة لميشيل الزوجة المترددة سياسيا، والتى اعترفت عام 2007 بأن لديها شكوك بشأن المسار الذى اختاره زوجها لنفسه. وفى أول حملاته الوطنية أصيبت بالإحباط من الطريقة التى تم بها تضخيم أخطائها فى الحملة الانتخابية، وكيف أن تعليقات صريحة من زوجة السياسى يمكن أن تتحول سريعا إلى مسئولية.
لكن الأسبوع الماضى، يبدو أن ميشيل أوباما كانت مسرورة للحظات، وبدت وكأنها تستمتع بما أسمته آخر الحملات الانتخابية لباراك، وتعاملت بهدوء مع المقاطعين لها من الحضور واحتضنت المؤيدين الذين اصطفوا للقائها. وفى محطة سابقة هذا العام، ضحكت على نفسها عندما أخطأت فى اسم المرشح الذى كانت تعلن مساندتها له.
ورأت واشنطن بوست أن السيدة الأولى اضطرت فى مرحلة ما قبل الانتخابات إلى الرضوخ مرة أخرى لطحن الحملات الانتخابية. وكما تقول كاثرين جيليسون، أستاذ التاريخ بجامعة أوهايو، إن ميشيل بدت أفضل فى هذا الأمر، فأصبحت لديها خبرة أكثر وتبدو أكثر ارتياحا فى هذا الدور مع كل عام يمر.
المسئولون الأمريكيون يدرسون إمكانية ضم جبهة النصرة إلى قائمة أهداف الحملة الجوية فى سوريا
قالت الصحيفة إن المسئولين الأمريكيين يدرسون إمكانية توسيع الحملة الجوية فى سوريا لضرب جبهة النصرة، الجماعة المسلحة التى هى خصم لتنظيم داعش وتهدد بالاستيلاء على معبر حيوى من الناحية الاستراتيجية على الحدود مع تركيا.
وقيل إن متطرفى جماعة جبهة النصرة التابعة للقاعدة على بعد أميال قليلة من معبر باب الهوا فى شمال غرب سوريا على الحدود التركية، وهو أحد معبرين فقط مفتوحين، يتلقى من خلالها الجيش السورى الحر الإمدادات العسكرية والإنسانية التى تقدمها الولايات المتحدة والداعمين الآخرين.
وقال معارضون إن قوات جبهة النصرة اكتسحت المدن والقرى التى يسيطر عليها الجيش السورى الحر فى محافظة إدلب غرب حلب. وتم إخراج إحدى الجماعات المعارضة المرتبطة بالجيش السورى الحر من معاقلها الأساسية مع فرار عشرات من المقاتلين صوب تركيا أو انشقاقهم للانضمام إلى المسلحين، حسبما أفاد نشطاء المعارضة.
وقد تنامى القلق الأمريكى بشكل سريع مؤخرا فى ظل مخاوف بشأن المعبر الحدودى، حسبما أفاد مسئولين كبار بالإدارة الأمريكية رفضوا الكشف عن كويتهم لحديثهم عن مناقشات داخلية.
ولفت المسئولون إلى عدم وصول أى مقترح بتوسيع الضربات الجوية إلى مستوى اتخاذ القرار، وأن المؤيدين الأساسيين للفكرة قد لا يكون من بينهم البيت الأبيض.
وقال أحد مسئولى الإدارة الأمريكية إن هناك الكثير من الاحتمالات التى تتم مناقشتها دوما، وهو لا يريد أن يجعل الأمر كما لو أنهم على وشك الإعلان عن أمر ما. وأضاف قائلا: نريد مساعدة المعارضة، ونريد إبقاء المعبر الحدودى مفتوحا، وننظر فى كثير من الأمور، إلا أن كل تلك الإجراءات معقدة للغاية لأسباب يمكن تخيلها.
ومن بين التعقيدات، الدفاعات الجوية للحكومة السورية، فالرئيس السورى بشار الأسد لم يتدخل فى الحملة الجوية التى تقودها الولايات المتحدة ضد داعش فى مناطق شمال وشرق سوريا. ومن غير الواضح ما إذا كان الأسد يتسامح مع التوسع فى مناطق أخرى.
وأوضحت واشنطن بوست أن التركيز الأمريكى دوما كان على داعش وهو ما أغضب الجيش السورى الحر الذى يعتقد أن الضربات الجوية تساعد الأسد بشكل غير مباشر. وبرغم استمرار المعارك، فإن بعض العناصر فى المعارضة المعتدلة لا تزال تعتبر جبهة النصرة حليفة لهم فى قتالهم ضد الأسد.
لوس أنجلوس تايمز :زويل: السيسى استطاع تحقيق ما عجز عنه رؤساء طيلة أكثر من 40 عاما
دعا العالم الدكتور أحمد زويل، الولايات المتحدة إلى عدم قطع المساعدات عن مصر، مؤكدا أن هناك الكثير من الآمال فى إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسى وحاجة واشنطن إلى الشراكة مع القاهرة أكثر من أى وقت مضى.
وتحدث زويل فى مستهل مقاله بصحيفة لوس أنجلوس تايمز، الثلاثاء، عن الموقف المتشدد داخل الكونجرس من الرئيس السيسى والدعوة إلى تخفيض أو قطع المساعدات العسكرية لمصر كسبيل لمعاقبة إدارته. لكن يؤكد العالم المصرى، صاحب جائزة نوبل فى الكيمياء، أن بعد لقائه بالرئيس، مؤخرا، والحديث مع قطاع واسع من المواطنين فى مصر، استطاع أن يفهم لماذا يدعم أغلب المصريين ذلك الشخص.
ويقول "أعتقد أن قطع المساعدات الخارجية عن مصر فى ذلك الوقت من شأنه أن يضر بالعلاقات المصرية الأمريكية وستكون له عواقب خطيرة على الشرق الأوسط". وأشار إلى أن التاريخ يظهر ذلك الخطر. ففى عام 1955، فى أعقاب ثورة يوليو 1952، وافقت الولايات المتحدة على مساعدة مصر فى بناء سد أسوان لتوليد الكهرباء، لكن بعد أشهر قليلة، كان وزير الخارجية الأمريكية جون فوستر، إنذاك، على قناعة أن الرئيس جماعة عبد الناصر لا يمكن الوثوق فيه، ومن ثم سحب العرض الأمريكى لتمويل السد.
والنتيجة وقتها كانت تحويل مصر بوصلتها السياسية من الغرب إلى الشرق، حيث سارع الإتحاد السوفيتى لمئ هذا الفراغ. ولم يتغير هذا الإتجاه حتى عام 1973 عندما أتى الرئيس السادات للسلطة. وقد أصبحت العلاقات المصرية الأمريكية فى السنوات ال40 التالية حيوية للغاية ومن ثم شهد الشرق الأوسط سلام بين مصر وإسرائيل.
ويؤكد زويل أن الولايات المتحدة بحاجة إلى الشراكة مع مصر، اليوم أكثر من أى وقت مضى. ففضلا عن السلام مع إسرائيل، المهم لمصالح الولايات المتحدة داخليا وفى الشرق الأوسط، فإن الولايات المتحدة كانت ولاتزال بحاجة لتعاون مصر فى الحرب على الإرهاب. ويضيف أن هذه الشراكة أمر حاسم للبلدين، لكن لا يمكن بناؤها على التلاعب السياسى والتهديد بسحب المساعدات.
وعلاوة على ذلك، يشدد زويل، على أنه يجب على الولايات المتحدة أن تكون على وعى بأنها لم تعد المزود الرئيسى للمساعدات الخارجية لمصر. فلقد باتت دول الخليج تقدم لها أكثر من 10 أضعاف ما تقدمه واشنطن.
ويقول العالم المصرى إنه عندما تم انتخاب محمد مرسى، رئيسا عام 2012، كانت لديه آمال مثل الكثيرين فى مصر أن الرئيس الجديد سوف يكون رئيسا ديمقراطيا لجميع المصريين. لكن لسوء الحظ، فإن الرئاسة سرعان ما تحولت إلى وكيل لجماعة الإخوان المسلمين وباتت البلاد تحت قيادة مرسى على وشك السقوط فى حرب أهلية، ومن ثم خرج الملايين إلى الشوارع فى 30 يونيو 2013 للمطالبة بالتغيير والمزيد من الاستقرار، يؤكد زويل.
ويتابع إنه علم من رئيس المحكمة العليا وآخرين أن الرئيس السيسى لم يكن ينوى حقا الترشح للمنصب الذى يشغله الآن، لكن تم حثه على ذلك. ويتساءل زويل لو كانت الانتخابات التى أتت بالسيسى للرئاسة مزورة، كما يزعم بعض الساسة وافتتاحيات الصحف، فلماذا لا يزال المصريون يدعمونه حتى الآن؟!
ويرد، هذا بالتأكيد لأنه يتخذ مسار النفعية السياسية. ويوضح أن بعد فترة وجيزة من انتخاب السيسى، أعلنت إدارته تخفيض الدعم على الغاز الطبيعى والطاقة وبعض السلع، الخطوة المهمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادى فى مصر، لكن من الناحية السياسية كان هذا مستحيلا طيلة أكثر من نصف قرن خلال رئاستى السادات ومبارك. ومع ذلك كان السيسى قادرا على إقناع المصريين أنه يتخذ الإجراءات اللازمة.
وفى دعوة أخرى لباها المصريون، بعد رئاسته، أعلن السيسى افتتاح مشروع تطوير قناة السويس، داعيا الشعب المصرى للاستثمار فى المشروع، ومن ثم ففى غضون 8 أيام فقط، جمع البنك المركزى قرابة 8.5 مليار دولار حصيلة بيع شهادات الاستثمار الخاصة بالمشروع. ويقول زويل إنه زار إحدى البنوك خلال هذه الأيام الثمانية، وكانت صفوف المقبلين على شراء الشهادات يشكلون كتلا حتى إن المصارف اضطرت لتمديد ساعات العمل لاستيعاب الكم الهائل من المواطنين.
ويقر زويل أن سعى مصر نحو الديمقراطية بعد ثورة يناير 2011، واجهت العديد من العقبات، وتبقى العديد من القضايا التى تحتاج للعلاج، ومن بينها وضع قوانين عادلة تنظم عمل المنظمات غير الحكومية، وفرض سيادة القانون للسجناء السياسيين الذين هم فى انتظار المحاكمات، ودمج أعضاء جماعة الإخوان فى النسيج السياسى المصرى.
ويؤكد أهمية هذه القضايا وأنه ينبغى على الولايات المتحدة أن تواصل الانخراط مع مصر من خلال الحوار المباشر والشراكة. إذ لا يجب على الأمريكان أن يترددوا فى استخدام قوتهم الناعمة، من خلال الوصول إلى الأسواق الأمريكية والمبادرة بالاتفاقات التجارية وتوفير المساعدات لبناء المؤسسات التعليمية والديمقراطية الجديدة. فلقد أثبت ما يسمى "الربيع العربى" أن سقوط أنظمة على شاكلة نظام مبارك لا يعنى الصعود فورا للديمقراطية، وإنما يحتاج هذا وقتا ورعاية وتشجيعا.
وخلص العالم المصرى مشيرا إلى أن مصر تواجه مشكلات ضخمة، فإلى جانب القضايا الداخلية، بما فى ذلك الاقتصاد المتعثر وارتفاع معدلات البطالة، تعانى البلاد مشكلات أمنية من الشرق حيث داعش حتى الغرب حيث ليبيا وفى الجنوب نحو اليمن.
ويقول إن على الرغم من هذه القضايا، استطاع السيسى أن يحشد أغلب المصريين خلفه، ويتخذ خطوات جادة نحو إصلاح الاقتصاد المتعثر، ويمنح الأمل للبلاد من خلال البدء فى مشاريع وطنية كبرى، بما فى ذلك مدينة العلوم والتكنولوجيا، التى شارك زويل فى الترويج لها لسنوات عديدة.
وختم ناقلا عن تقرير لمجلة الإيكونومست البريطانية، حول أول 100 يوم للسيسى، أن الرئيس حقق تطورات اقتصادية وسياسية، فضلا عن منح الأمل للمصريين الذين أنهكتهم سنوات من الاضطرابات السياسية. وشدد زويل على حاجة الولايات المتحدة إلى تغذية ذلك الأمل وليس قطع المساعدات.
ثينك بروجرس :تصويت أمريكى على تعديل دستورى يحظر استخدام الشريعة الإسلامية فى المحاكم
ذكر موقع "ثينك بروجرس" الأمريكى أن ولاية ألباما سوف تجرى تصويتا، الأسبوع المقبل، حول تعديل دستورى من شأنه أن يحظر تطبيق أى قوانين أجنبية داخل المحاكم الأمريكية.
ويشير الموقع الأمريكى إلى أن التصويت المقترح يهدف إلى حظر الشريعة الإسلامية داخل المحاكم الأمريكية، حيث تدفع شخصيات من اليمين مثل بات روبرسون وبراين فيشر، باتجاه حظر الشريعة، على الرغم من أن القادة المسيحيين فى الولاية يتحدثون ضد التعديل.
ووصف راندى برينسون، رئيس الائتلاف المسيحى لألباما، إحدى أكبر المنظمات الإنجيلية المحافظة فى الولاية، "التعديل 1" بأنه مجرد "سخف". وأضاف أنه لن يجرى تطبيق الشريعة الإسلامية فى ألاباما، فما يحدث هو مضيعة هائلة للجهد. وتابع: "أشعر بالإحباط لأن البعض يسعى لأمور لمجرد تسجيل نقاط سياسية داخل المجتمع المسيحى. نحن لسنا بحاجة إلى تعديل الدستور لمعالجة هذه القضايا".
وحذر برينسون أن "التعديل 1" من شأنه أن يعطى انطباعا للبلدان الأخرى بأن ألاباما لا تحترم قوانينهم. وأعرب عن قلقه من أن الإجراء من شأنه أن يفرض حواجز إضافية على المهاجرين وأولئك الذين يتزوجون من أشخاص من بلدان أخرى فضلا عن تأثيره على الأعمال التجارية والشراكات مع بلدان خارج الحدود الأمريكية.
ويعمل رئيس الائتلاف المسيحى المحافظ على حشد أعضاء منظمته للتصويت ضد التعديل. ودعا فى خطاب للأعضاء إلى توقيع عريضة لحماية ألاباما من القوانين غير الضرورية وحماية القوانين الدولية. وقال إنه على الرغم من أن التعديل 1، المقرر التصويت عليه الأسبوع الماضى، لا يبدو ضارا، إلا أنه من شأنه أن يعرض أمورا مثل الزواج والتبنى والحرية الدينية فى الولاية للخطر.
ويشير موقع ثينك بروجرس إلى بعض الجهود الحديثة لحظر الشريعة، وتقول إنه على الرغم من أن أكثر من 30 ولاية أمريكية اقترحت مشروعات قوانين لحظر القانون الدولى، فإن معظمها فشلت فى التمرير. ففى أوكلاهوما، بعد تعديل الدستور لحظر استخدام الشريعة الإسلامية فى المحاكم الأمريكية، طعنت محكمة اتحادية ضد التعديل، وأشارت إلى أنه يمثل تمييزا ضد المسلمين فى القانون.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.