حذرت دراسة علمية حديثة، من العيش مع المدخنين، إذ أفادت الدراسة المنشورة بموقع "هيلث داى نيوز"، أن غير المدخنين الذين يعيشون مع أشخاص مدخنين معرضون إلى 3 أضعاف من جزيئات الهواء الضارة. وهذا يعنى أن مستويات الجسيمات الضارة فى الهواء الناتجة عن التدخين بالمنزل مماثلة لتلك الموجودة بالمدن التى تحتوى على الكثير من الهواء الملوث، وفقاً للدراسة التى نشرت مؤخرًا فى 20 أكتوبر الجارى بدورية مكافحة التبغ الأمريكية. وقال دكتور شون سمبل من جامعة أبردين فى أسكتلندا، إن المدخنون غالباً يعتبرون أن التدخين يلوث الهواء الخارجى فقط، لكن التدخين قد يكون سلبيًا على منازلهم والأشخاص المحيطين. وأظهرت الدراسة، أن دخان التبغ السلبى يمكن أن ينتج مستويات عالية جداً من الجزيئات السامة فى المنزل، وهى خطر جسيم على الصحة العامة والأطفال خاصة. وقارن واضعو الدراسة مستويات الجسيمات الدقيقة مثل الغبار الناعم والمواد السامة الأخرى فى الهواء لما يقرب من 100 منزل مع المدخنين، ونحو 20 منزلاً من غير المدخنين فى أسكتلندا. ووجد الباحثون، أن تركيزات متوسط الجسيمات الدقيقة كانت أعلى بحوالى 10 مرات فى المنازل مع المدخنين بالمقارنة مع منازل غير المدخنين. وأضاف الباحثون، إذا أصبحت الأسرة خالية من التدخين قد يستنشقوا أقل من 30% من الجسيمات الدقيقة والمضرة يومياً، وهذا يُعد أهم للأطفال الصغار. يتشرف "اليوم السابع" بتلقى أسئلتكم الطبية على الإيميل التالى: [email protected]