سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس جامعة الأزهر:الأزمة مع اليوم السابع سببها مندوب الجريدة وكنت آمل باتصال رئيس التحرير ل"تطييب خاطرى".. و"اليوم السابع":الدكتور عزب يشخصن الأمور ويهدد الزميل ومستعدون لصفحة جديدة دون مساس بالمهنية
قال الدكتور عبد الحى عزب، رئيس جامعة الأزهر، إن جريدة "اليوم السابع"، صرح عظيم من صروح الصحافة فى مصر "نعتز ونفتخر به"، مضيفًا أن ما حدث من موقف لا يعد موقفا على الإطلاق ضد "اليوم السابع" وإنما هو موقف شخصى افتعله مندوب الصحيفة لدى الجامعة. وأضاف عزب فى بيانٍ له أن رئيس الجامعة حينما كان يتحدث مع عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، إنما كان يتحدث معها من منطلق العمل، حيث قال لها وبالنص "شدى حيلك لأنه لا مكان عندى للمقصر وإذا وُجِدَ أى تقصير سوف أخصم لك شهرًا" وكان هذا بمثابة رسالة يرسل بها رئيس الجامعة إلى الجميع وفقًا للبيان. وأوضح رئيس الجامعة "الكل يعلم مدى جدية عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية، إلا أن الابن الصحفى افتعل موقفاً شخصياً، حيث قال مرةً: خصم لها شهراً، وهذه إساءة إلى شخص العميدة لأنها لم تقصر ولم تهمل، ثم قال بعد ذلك: رئيس الجامعة كان يداعب زوجته، وهذه إهانة لشخص رئيس الجامعة، فلا يليق برئيس الجامعة أن يفعل هذا وهو يمثل جامعة الأزهر العريقة، وعليه كان رئيس الجامعة يأمل أن يتصل به السيد رئيس تحرير الصحيفة ويطيب خاطره ولو بكلمة، ومع هذا نعلن حرصنا الكامل على اليوم السابع، وأن ما حدث هو رفض لهذا الصحفى وليس لليوم السابع الذى نعتز به وبغيره ضمن المنظومة الصحفية". و"اليوم السابع" ترد على رئيس جامعة الأزهر.. تؤكد جريدة "اليوم السابع"، حرصها على احترامها وتقديرها لمؤسسة الأزهر جامع وجامعة، وتكن كل احترام للمؤسسة التى حفظت تاريخ الإنسانية وتراث النبوة على مدى 1000 عام، وكانت منبرا للوسطية والاعتدال ومواجهة التطرف والأفكار الهدامة، ونأمل أن تظل كذلك بعيدًا عن التشدد وما يستهدفه البعض من جرها بعيدا، وهذا هو منهج الجريدة منذ أن صدرت، ويشهد لها الجميع بذلك وبما تم نشره والمعارك التى دخلت فيها الجريدة للتأكيد على حماية الوسطية ومواجهة التطرف والإرهاب الفكرى. ومن هذا المنطلق نؤكد على أننا لسنا فى خصومة شخصية مع أى ما كان أو أى مؤسسة من مؤسسات الدولة أو مسئوليها، ولكن بيان رئيس الجامعة يتجه لشخصنة الأمور دون أن يعرض أى قضية عامة أو خلاف مهنى تبرر له موقفه ورفضه دخول الزميل إسماعيل رفعت للجامعة. فبدلا من تقديم رئيس الجامعة النصيحة أو اتصال تليفونى مع الجريدة والحوار حول المعلومة أو الخبر الذى يراه شخصيا، بادر باتخاذ إجراء إدارى يمنع التواصل والتعامل مطلقا مع همزة الوصل بينه وبين الجريدة. لذا ترفض "اليوم السابع"، حرصًا منها على المصلحة العامة وحرية الصحافة، وتقديرًا لحجم ومكانة جامعة الأزهر أن تكون مبررات ودوافع رئيس الجامعة واهنة وشخصية، خاصة وأن ما جاء فى البيان هو لىٌّ للحقائق وسَرْد للوقائع فى غير سياقها الطبيعى وبدون أن يذكر أى معلومة عن اتصاله وطلبه وطلب الدكتورة مهجة غالب حذف الأخبار الخاصة بهما من على الموقع. ونقول لرئيس الجامعة الذى نحترمه: ما كان وقتكم ولا وقت الجامعة ليسمح بأن يهدر فى بيان يشخصن الأمور ويحول قنوات الاتصال مع المجتمع إلى ساحة حرب بعيدًا عن رسالة الجامعة العملاقة، وما يدور فيها من مواجهات ميدانية تحتاج لنقاشات فكرية وتصحيح أفكار لاستعادة وسطيتها، نأى رئيس الجامعة عنه واستهلك وقته للشد والجذب مع الصحفيين يمنع من يريد ويسمح لمن يرضيه فى 10 أيام تاريخ عمله رئيسًا للجامعة، ضمت معارك لا تتسع لها 10 شهور. وتناول رئيس الجامعة فى بيانه أن صحفى الجريدة ادعى خصم رئيس الجامعة لزوجته شهرًا من مرتبها ثم عدل الصياغة إلى مداعبته لها بخصم شهر والحقيقة أن الدكتورة مهجة غالب هى من اتصلت بالجريدة، وطالبت بالتعديل ثم أنكره زوجها فى بيان شخصى حملته صفحات الجامعة. وبدلا من أن يقوم رئيس الجامعة بحل مشاكل الجامعة والوصول لاستراتيجية تُعيد لجامعة الأزهر مكانتها، يُشْغِل المجتمع بمعارك جانبية تأبى الجريدة أن تكون طرفًا فيها وترفض شغل الرأى العام بها، إلا من باب الدفاع عن حرية الصحافة ودورها فى المجتمع. وكنا نتمنى أن يبادر رئيس الجامعة لإبلاغ إدارة الجريدة قبل أن يكيل الاتهامات والتهديدات للزميل إسماعيل رفعت، والضغط عليه والتهديد بأن ينقل الزميل ما يريده ويهواه رئيس الجامعة فقط، وهو ما ترفضه "اليوم السابع" باعتبارها صحيفة تدافع عن رأى القارئ، والشارع أولا، وأن إيمانها بحرية التعبير، والشفافية هو البوصلة والمقياس فى أى قضية من القضايا. والغريب أن رئيس الجامعة تطرق فى بيانه إلى أنه كان ينتظر "تطييب خاطره من رئيس التحرير" باتصال هاتفى، ولأول مرة نرى أن تطييب الخواطر يدخل فى عمل الإدارة بين المؤسسات، خاصة عندما يتصل الأمر بقضية رأى عام أو علاقة بين إحدى مؤسسات الدولة وصحيفة شهد رئيس الجامعة نفسه بمكانتها وتأثيرها. على أى حال "اليوم السابع" على استعداد لفتح صفحة جديدة مع رئيس الجامعة، دون التخلى عن مبادئها فى التغطية الإعلامية والحياد، وأداء رسالتها دون أدنى ممارسة لضغوط أو التخلى عن استمرار الزميل إسماعيل رفعت فى تغطية أخبار وأنشطة الجامعة، وإن كان هناك خطأ فى التغطية يتم تصحيحه حسب التقاليد والأعراف المهنية. موضوعات متعلقة.. - مطاردة صاحبة الجلالة.. رئيس جامعة الأزهر يُخيّر محرر "اليوم السابع" بين نشر أخبار إيجابية أو المنع من دخول الحرم.. الجريدة تؤكد انحيازها لحرية تداول المعلومات.. والنقابة: التهديد مرفوض وننتظر "الشكوى" - "الأعلى للصحافة": ننتظر مذكرة "اليوم السابع" ضد رئيس جامعة الأزهر