قام أحمد فكرى طه، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، بعقد اجتماع خاص بمديرى المدارس الثانوية للتعليم العام والفنى على مستوى الإدارات بحضور اللواء محمد نعيم، محافظ الغربية، الذى افتتح الاجتماع بكلمة شكر وترحيب بالحضور. استهدف الاجتماع ضرورة مواجهة مديرى التعليم الثانوى العام والفنى للوقوف على نقاط الضعف والسلبيات والمعوقات التى تواجههم فى مدارسهم، وضرورة التغلب على تلك المعوقات وإزالتها، وتوجيه مديرى المدارس الثانوية للقطاعين العام والفنى بمهامهم كمديرى مدارس، ومواجهة ظاهرة غياب الطلاب خاصة الثالث الثانوى، وظاهرة الدروس الخصوصية والمراكز المتخصصة للدروس. وتضمن الاجتماع عدة محاور كان من أهمها التواجد الكامل لأمن المدرسة على البوابة الرئيسية وتسجيل بيانات الزائرين بكل دقة، ومنع دخول الدراجات والدراجات البخارية داخل أسوار المدارس. والتأكيد على طابور الصباح، وضرورة تحية العلم وترديد النشيد الوطنى لكل العاملين بجانب الطلاب، لترسيخ الوطنية والانتماء لدى نفوس النشء، مع التأكيد على حضور الجميع بأرض الطابور وخاصة، مدرسى التربية الرياضية والموسيقية والأخصائيين الاجتماعى والنفسى والصحافة إلى جانب الزائرة الصحية. وأشار إلى أنه على جميع مديرى المدارس، المتابعة الجادة والمستمرة، والاهتمام بالنظافة لكل مرافق المدرسة وكذلك الحدائق، والتأكد من أن جميع الكتب قد وصلت ويتم تسليمها للطلاب، دون ربط التسليم بدفع المصروفات، والتأكد من أن جميع أعمال الصيانة البسيطة من سباكة وكهرباء ونجارة ودهانات وخلافه، قد انتهت وبشكل جيد. وأكد على عدم قبول أى تبرعات تحت أى مسمى للمدارس، وإنما تفعيل المشاركة المجتمعية فقط للنهوض بمستوى النظافة والشكل العام للفصول والأفنية وغيرها، حتى لا يتم الفصل بين المدرسة والمجتمع المحلى. وأشار أحمد فكرى وكيل الوزارة، إلى حتمية تفعيل القرار الوزارى رقم 234 لسنة 2014 بشأن الالتزام والانضباط المدرسي، وتفعيل القرارين الوزاريين رقمى 233 و 237 بشأن غياب الطلاب، مؤكداً على تفعيل الأنشطة بحصة للمواد الثقافية والعلمية ثم حصة للأنشطة على التوالى أثناء اليوم الدراسى، وذلك لما للأنشطة من تأثير جيد وجاذب للطلاب. ونبه وكيل وزارة التربية والتعليم، على أن أى طالب يستنفذ أيام الغياب، يفصل فورا من المدرسة وفق القرار الوزارى، وهذا خاص بالتعليم الثانوى الفنى، أما الثانوى العام فأى طالب يتجاوز أيام الغياب لا يحصل على درجات الأنشطة ويحرم من دخول الامتحان ويصبح على نظام المنازل. ومن ناحية الدروس الخصوصية ومحاربتها، فقد لفت وكيل الوزارة، نظر الجميع إلى ضرورة أن تصير المدرسة هى المنبع الوحيد لتلقى العلم والنشاط معاً، مؤكداً أنه يجب إزالة كافة الإعلانات الخاصة بالمراكز الخاصة للدروس والمعلمين، بجانب انضباط جميع المعلمين وعدم خروجهم أثناء اليوم الدراسي، مع حصر الغياب للتلاميذ والمعلمين الكترونياً ورفعه على موقع الوزارة، إلى جانب عمل فترات أو محاضرات لتلاميذ الصف الثالث الثانوى من أكفأ وأمهر المعلمين الذى يختارهم الطلاب لتغطية جميع المواد التى يحتاجها الطلاب، على أن يتخللها فترات لممارسة الأنشطة الترفيهية. وأشار إلى عدة نقاط لتلافى حدوث خلل بالعملية التعليمية، منها ممنوع التواجد بديوان الإدارة أو المديرية خلال اليوم الدراسي،وان تعقد امتحانات الشهور فى مواعيدها فى الفترة من يوم 20 إلى 30 من كل شهر، وان تكون الامتحانات من كتب الوزارة وما يتم شرحه فى الفصول ومن كراسات الطلاب،و التشديد على الإشراف اليومى وعدم الخروج إلا بعد خروج آخر طالب من المدرسة، وعدم ضم الفصول إلى أخرى والاستفادة من كامل الطاقة البشرية للمعلمين، وضرورة ظهور المعلم بالمظهر اللائق أمام طلابه وعد ارتداء الجلباب أو الأحذية غير اللائقة، وأخيراً معاملة أولياء الأمور المعاملة الحسنة والراقية والتنبيه عليهم بعدم التجول داخل المدرسة، ومقابلتهم تتم بحجرة المدير أو الأخصائى الاجتماعى تنفيذا للقرار الوزارى وتكون من الساعة 12 ظهرا حتى الساعة الواحدة.
