سرطان الثدى هو السبب الخامس عالميا فى وفاة السيدات، وتتطلب النجاة منه استئصال الثدى، مما يسبب أزمة نفسية للمرأة التى تشعر خلال تلك الفترة أنها أصبحت ناقصة الأنوثة، ولكن مع التقدم الطبى والتكنولوجى الحديث، أصبح بالإمكان إجراء جراحة تجميلية لإعادة بناء الثدى من جديد. ويقول الدكتور وسيم عبد العظيم استشارى جراحات التجميل، إن مريضة سرطان الثدى يجب أن تخضع لفحص فريق طبى مكون من جراح الأورام، وطبيب التجميل، وأخصائى نفسى لتأهيل المرأة قبل عملية الاستئصال، ويتم التشاور بين طبيب التجميل والأورام لتحديد حجم الجزء المستأصل والجزء الذى سيتم زراعة السيكلون بداخله. ويضيف يتم إجراء جراحة تجميلية للثدى بعد الاستئصال بفترة 6 شهور، وتتم الجراحة على مرحلتين، الأولى لإعادة بناء خلايا الثدى، وتحتاج من شهر إلى 3 أشهر، ثم الجراحة الثانية، وهى زراعة السيلكون حتى يعود الثدى للشكل الطبيعى، مشيرا إلى أنه فى بعض الأحيان يمكن إجراء الجراحتين معا. ويوضح أنه فى بعض الحالات النادرة لا يمكن إجراء الجراحة التجميلية للثدى، وتكون فى المراحل متأخرة التى يتم خلالها استئصال الجلد والعضلات من هذه المنطقة، مشيرا إلى أن تكاليف تلك الجراحة تختلف من حالة إلى أخرى، حسب حجم الثدى، وهل تحتاج إلى جراحة واحدة أو أكثر؟.