الحكومة الإسبانية تشكل لجنة خاصة لمناقشة خطة الوقاية من الإيبولا بعد تطور حالة الممرضة المصابة بالفيروس.. المصابة تلقت علاجا أوليا فى شكل مصل مشتق من دم مريضة شفيت من قبل

قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية إن تطور الحالة الصحية للممرضة المصابة بفيروس إيبولا لا يزال مستمرا، والذى أدى إلى جدل واسع حول خطة الوقاية التى اعتمدتها الحكومة الإسبانية، مما جعل الحكومة تقرر تشكيل لجنة خاصة لمناقشة تطور طرق الوقاية ضد الفيروس.
وأشارت الصحيفة إلى أن تدهور الحالة الصحية لتيريزا روميرو نقل 13 شخصا كانوا على اتصال مباشر أو غير مباشر بها إلى مستشفى كارلوس الثالث، فيما ما زال 80 شخصا آخرون تحت المراقبة الطبية.
ووفقا لصحيفة الباييس الإسبانية فإن رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخو غير إجراءات الوقاية من فيروس إيبولا بعد غضب الأطباء، موضحة أن حزب المعارضة الرئيسى، الحزب الاشتراكى العمالى الإسبانى بيدرو سانتشيز، طالب بتحديد المسئولين عن الأخطاء فى بروتوكول الوقاية التى أدت إلى إصابة تيريزا روميرو.
وأضافت أنه فضلا عن ذلك يشعر المجتمع الإسبانى بالقلق على إثر تدهور الحالة الصحية للممرضة التى تلقت علاجا أوليا فى شكل مصل مشتق من دم مريضة شفيت من هذا الداء الذى كانت قد أصيبت به فى ليبيريا.
ولفتت الصحيفة إلى أن الغضب فى إسبانيا ازداد بسبب تدبير أزمة إيبولا، مضيفة أن الطاقم الطبى يشير إلى عدم وجود معدات للوقاية وغياب معلومات حول التدابير الوقائية.
وأوضحت أن سلسلة من الأخطاء إلى جانب الخطة المرتجلة للوقاية من فيروس إيبولا أديا إلى إصابة الممرضة به، مضيفة أنها توجد فى وضعية صحية "جد حرجة".