سلطت صحيفة الجارديان الضوء على الفضيحة الجنسية التى ارتبطت باسم أحد مساعدى الرئيس الفلسطينى محمود عباس، وقالت إن مسئولين فلسطينيين التفوا أمس حول رفيق حسينى، أحد كبار مساعدى عباس، وسط دعوات أخرى لإجباره عل التنحى والاستقالة بعد ظهوره فى شريط فيديو يكشف عن استخدام نفوذه من أجل الجنس. وقد أثارت لقطات رفيق التى كشف عنها أحد ضباط المخابرات الفلسطينية السابقين، ضجة فى المجتمع الفلسطينى المحافظ، كما تقول الجارديان، وفى هذا الفيديو الذى بثته القناة الأولى بالتلفزيون الإسرائيلى الأسبوع الماضى، يظهر المسئول الفلسطينى عارياً فى إحدى غرف النوم ينادى على امراة غير مرئية، لكن صوتها واضح، يدعوها للانضمام إليه. وكشف ضابط المخابرات الفلسطينى السابق فهمى شبانة، عن أنه التقط هذه اللقطات متعاوناً مع مجهولة، وقال إن هذه المرأة كانت تشكو له من أن حسينى قد تحرش بها عندما ذهبت إلى مكتبه طلباً لمساعدته فى مشكلة عائلية وقال شبانة إنه زرع كاميرات بعد ذلك فى غرفة نوم هذه السيدة، وقام بتصوير حسينى فى اللقاء التالى له معها. وقد أذيع هذا الفيديو لأول مرة على القناة العاشرة الإسرائيلية يوم الأربعاء الماضى، ورفض حسينى التعليق عليه، وكان من المفترض أن يبرر موقفه فى التلفزيون الفلسطينى، كما أن عباس الذى يقوم بجولة خارجية الآن لم يعلق أيضا. وأشارت الصحيفة إلى أن وكالة الأنباء الفلسطينية المستقلة "معا" قد دعت حسينى إلى الاستقالة والتنحى حتى إجراء التحقيقات فى هذا الشأن، مشيرة إلى أنه ليس بإمكانه أن يعمل فى منصبه بكفاءة بعد ذلك من جانبها، أعلنت حركة فتح إنها "لن تسمح لأى شخص أن يستغل منصبه لتحقيق أغراضه الشخصية، لكنها لم تعلن عن إجراء تحقيق فى الأمر.