حالف أعيش ديما هناك .. على كوكبى.. أرجوكم ماتسألونيش.. أيه وداك .. ولا تقولوا واد غبى .. هبعد عن الكبت الممل .. وعن الحياة المتعفنة.. هذهد هناك ولا يوم همل .. وأندم على أنى جيت هنا .. ومش هنساكم صدقونى . هبص عليكم على فترات .. ومتأكد هتنسونى . ومش بعيد تقولو مات .. ولا قولو عادى أنى مت .. يكفى أنى شايفنى عايش .. طب ده أنا وسطيكو كنت .. ميت على الهامش .. أنا راحل خلاص .. هبعد عن الزحمه ... وعن الإحباط وكذب الناس .. هبعد عن الدنيا اللى منزوعة من الإحساس .. هبعد التماثيل اللى بتشبه بعضها وعن الهياكل .. اللى راضية بضلها .. وهلم روحى ف حضنها .. وهخاف عليها .. ده أنتو السبب فى جرحها .. واللعب بيها .. هبعد وعلى قد بعدى .. هشوفكو صغيرين ... يمكن أشوفك زى مانتو ظاهرين من برة كام لمبه حلوه منورين .. ويمكن أشوفكم على أصلكم .. كام نقطة سودة ف ليل كحيل مهما تحاولوا مش باينين وهحاول أجمل الصورة .. وهحاول أضمكو ف كادر .. وهقول دى عالم مجبورة بس الحقيقه ده شىء نادر .. كل اللى عايش وسطكم .. عايش عل كيفو .. بس وقت مايتكشف .. ووقت ماتبان الحقيقه .. يبقى القدر سيفه .. أنا أضعف من أنى أستحمل الطوفان .. اللى أنتم فيه بتسبحوا وفرحانين .. معلش يمكن واد جبان .. خايف من الآه والأنين .. أصل أنا واحد .. كل ابتسامة آلام كل سكاته كلام .. أغبى من أنى أجبر نفسى ع الأحلام .. أغبى من أنى أكون مفتح وأجبر الروح أن تنام .. أغبى من أنى أزيف الحقيقة لمجرد أن أنا عايز أعيش .. حتى لو كانت نظراتكو ليا فى يوم بريئة .. برضو ماتلزمونيش .. هبعد عن الكوكب اللى بيجمعكم هنا ... زهقت من عالم مكركب .. وأعلى صوت فيه الأنا ... بس أرجوكم ... أنا وأنا ماشى لا عايز زفه على طبله.. وع الدفوف ولا حتى صيوان للعزى وقلق وخوف .. سبونى أمشى من سكات زى ما عشت سنين معاكم .. واعتبروا إنى حد مات .. وإنى مش فارق معاكم ... أنا راح أعيش بره الدنيا ..