نقلا عن العدد اليومى : فى المستشفى الجامعى بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية، الإهمال هو السائد بالمستشفى، ورغم توفر جميع الأجهزة الطبية فإن الأطباء تعودوا على الإهمال فى إنقاذ الأرواح البريئة. «اليوم السابع» تجولت بالمستشفى، حيث وجدنا إحدى ضحايا الإهمال والتشخيص الخاطئ، وهى وفاء عبدالحميد نصر الجزيرى «ربة منزل» تبلغ من العمر 41 عاما، تعانى من السرطان الذى أدى إلى تفاقم الحالة ب%95 من جسدها إلى تقيحات جلدية أدت إلى انتظار أهلها أن تفارق الحياة. يقول زوجها مبروك عبدالنبى عبدالعظيم، 38 سنة، بدأت رحلة العلاج مع زوجتى منذ سنتين، وكانت البداية على يد أحد الأطباء بمركز أشمون «محمد. ع. ا» الذى قال لها فى البداية عند ظهور ورم بسيط بالثدى الأيسر، إنه مجرد كيس دهنى، وأعطاها علاجا لأكثر من عام وصل شهريا إلى 60 جنيها، ولكن لم يتم عمل أى شىء، واستمر الورم فى الزيادة والتعب، وعندما ذهبنا إلى الطبيب قال لابد من قطع الجزء بعملية جراحية، فوافقنا، وقمت بأخذ الجزء المبتور، وذهبت لتحليله فى القاهرة، ووجدت المفاجأة بأن زوجتى تعانى من السرطان الذى لم يتمكن الطبيب أن يكتشفه ما أدى إلى تردى حالتها. وأضاف، ذهبت بزوجتى إلى مستشفى الحسين بالقاهرة، وأكدوا أن الخطأ الكبير الذى تم هو بتر الجزء المصاب وقالوا بأن السرطان انتشر فى الجسم، وفى حاجة إلى علاج كيماوى، وبالفعل تم عمل 6 جلسات علاج كيماوى على فترات كل 21 يوما، وبعدها 10 جلسات إشعاع ذرى، وتم الانتهاء من كل هذا، وعدنا إلى المنزل. وبعد رجوعها بساعات ارتفعت درجة حرارتها جدا، ذهبنا إلى مستشفى الحسين مرة أخرى لنقابل الطبيب المسؤول عن علاجها فرفض مقابلتنا، وبدأت تقيحات جلدية تظهر من أعلى عينها إلى جسمها، على الفور أخذتها وذهبت بها إلى مستشفى شبين الكوم الجامعى، وتحولت فى 72 ساعة إلى جثة فى طريقها إلى الموت. وطالب مبروك الرئيس عبدالفتاح السيسى، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، بضرورة أن يتم إنهاء مشكلة زوجته.