سفارة مصر بالجزائر تؤكد استقرار أوضاع لمصريين هناك

بعد مصادمات السبت

أكد السفير هشام عبد الوهاب القائم بالأعمال المصرى فى الجزائر على هدوء أوضاع المصريين المقيمين فى الجزائر بعد أن شهد أول أمس السبت مصادمات بين عدد من العمال المصريين والجزائريين على خلفية فوز المنتخب المصرى على الجزائرى فى الدور قبل النهائى لبطولة الأمم الأفريقية بأنجولا، والذى نتج عنه إصابات محدودة لعدد من العاملين المصريين.
وشدد عبد الوهاب لليوم السابع على أن الأوضاع الآن يسودها الهدوء ولا يوجد مصادمات، واصفا ما حدث بأنها "حالات فردية وارد وقوعها"، مشددا على أنها تختلف بشكل واضح عن أحداث نوفمبر الماضى فى أعقاب المنتخبين فى تصفيات كأس العالم، وأنه لم يصبح هناك أى تخوف أو خطر على الجالية المصرية فى الجزائر.
كما أوضح أن الحوادث التى نشبت كانت بين عمال مصريين وجزائريين فى شركة أوراسكوم والتى نجم عنها اصابات لعدد من العمال المصريين، وتتنوع الإصابات بين بسيطة ومتوسطة، مؤكدا على استقرار الحالة الصحية لهم، مشيرا الى تدخل قوات الأمن الجزائرية بشكل فورى وفرقت التجمعات وأنهت المشكلة فى وقتها.
وكان سيد عبد العزيز أحد المصريين المقيمين بالجزائر، قال إن عددا من المشجعين الجزائريين أشعلوا النار فى فرع شركة "أوراسكوم تليكوم" فى بلدية "عين تمشتن"، والتى تبعد حوالى 70 كيلو مترا من مدينة "وهران"، وهو ما أسفر عن إصابة 5 عاملين مصريين بجروح خطيرة، و35 آخرين بإصابات خفيفة، وتم نقلهم للمستشفى.
من جانبه أكد مسئول بشركة "أوراسكوم تيليكوم" أن المواجهات التى تمت أمس بين جزائريين ومصريين عقب فوز مصر ببطولة كأس الأمم الأفريقية لم تسفر عن وقوع إصابات بين موظفيها، لافتا إلى أن عدد المصريين الذين يعملون فى "أوراسكوم تليكوم" لم يتعدوا ثلاثين موظفا.
وأوضح المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن قوات الأمن الجزائرية قامت بمجهود كبير لحماية منشآت الشركة، مشيرا إلى أن عمليات التخريب التى تمت أول أمس لم تصل إلى المقرات الرئيسية لشركة اوراسكوم تيليكوم الجزائر، وأضاف أن شركة أوراسكوم انتهت من حصر الخسائر التى تعرضت لها الشركة فى الجزائر فى نوفمبر الماضى وستقوم بإرسال ملف التعويضات إلى هيئة التامين الجزائرية.