سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف البريطانية: 1500 بريطانى مسلم انضموا ل"داعش".. الولايات المتحدة وبريطانيا يحاولان عدم التورط فى أى تدخل إضافى بالعراق.. أسرة "جيمس فولى" تنشر آخر رسالة تلقتها من داعش قبل إعدامه
التايمز : 1500 بريطانى مسلم انضموا ل"داعش" مقابل 560 التحقوا بجيش المملكة المتحدة كشفت الصحيفة البريطانية عن ارتفاع أعداد البريطانيين المنضمين إلى التنظيمات الإرهابية فى الشرق الأوسط، وقالت فى تقرير بعنوان "مئات البريطانيين يفضلون الجهاد على الانضمام للجيش"، إن عدد المواطنين البريطانيين المسلمين الذين سافروا إلى سورياوالعراق للانضمام إلى "الجهاديين" يمثل ضعف عدد أمثالهم المنضمين إلى الجيش البريطانى. وأشارت الصحيفة، إلى أن ذلك يتزامن مع اتضاح أن عدد البريطانيين المنضمين للجماعات الإسلامية المقاتلة فى سورياوالعراق يزيد كثيرًا عن العدد المعلن والذى يتراوح بين 400 إلى 500 شخص، مؤكدة أن أحد أعضاء مجلس العموم البريطانى يقول إن عدد البريطانيين المنضمين للجماعات الإسلامية المقاتلة فى سوريا لتأسيس دولة الخلافة يصل إلى 1500 شخص، بينما تقول جمعيات إسلامية فى بريطانيا أن العدد يتراوح بين 600 و1000 مقاتل، موضحة أن ذلك يأتى فى الوقت الذى انضم فيه 560 مسلمًا بريطانيًا فقط إلى الجيش البريطانى. ونقلت الصحيفة عن الأرقام الرسمية للجيش البريطانى أن 220 مسلمًا فقط هم من انضموا إلى البحرية الملكية وقوات الجو الملكية البريطانية بين عامى 2011 و2014 ، مؤكدة أن ذلك يتزامن مع حملة حكومية بريطانية للتعرف على هوية المواطن البريطانى الذى قام بقتل الصحفى الأمريكى جيمس فولى، موضحة أن المعلومات تشير إلى أن "الدولة الإسلامية" طلبت مبلغ 132 مليون دولار مقابل إطلاق سراح فولى. وقال النائب البريطانى المسلم، خالد محمود، من حزب العمال فى برمنجهام، إن العدد "غير الرسمى" للمغادرين إلى الجهاد، كان بواقع 500 بالعام، أى إنهم 1500 حاليا"، وهو ما أكده مصدر رسمى للصحيفة بقوله "إن الرصد الدائم لسفريات أى حامل للجواز البريطانى هو مستحيل" ، مشيرا بذلك إلى أن الكثيرين يسافرون بذريعة البقاء لدى أقارب لهم فى بلد ما، أو ربما الدراسة فى بلد آخر، ومنه يمضون إلى القتال. السبب فى غلبة الانجذاب "الداعشى" على المواطنة، بإقبال المسلمين البريطانيين على التنظيمات القاطعة للرؤوس فى سورياوالعراق، فسره محمد شفيق، الرئيس التنفيذى لجمعية "رمضان فونديشن" المناهضة للتشدد فى بريطانيا، بأنه نتاج "جهد مركز من هؤلاء المتطرفين لاستدراج الشبان لاعتقادهم أنهم سيقاتلون فى حرب عادلة إذا ما مضوا إليها فى سورياوالعراق" وفق تعبيره عن مسلمى بريطانيا، المكتظة بأكثر من 1500 مركز إسلامى، معظمها فى لندن، وفوقها ما يزيد عن 1550 مسجدا ومصلى، ما قد يدفع الحامل جنسيتها من المسلمين أيضا إلى المضى للجهاد مع "الدولة الداعشية" الآن. ما قاله شفيق يتطابق أيضا مع ما يفسره نواب مسلمون، حين يقارنون فى بريطانيا بين عدد المنخرطين من مسلميها فى الجهاد وفى جيشها، بقولهم إن سبب الفرق هو "إغراء مشوّه" يجده الشبان عن الجهاد "أون لاين" وفى الخضوع لغسل للدماغ مستمر بمواقع التواصل، فيما يفسر النائب محمود الفرق بقوله إن من يمضى إلى الجهاد من مسلمى بريطانيا "يعثر فيه على صورته كفحل، وبمجرد وصوله يحصل على سلاح، ثم يبدأ يظن بأن أحدا لم يعد قادرا على لمسه بعد الآن". الإندبندنت : الولاياتالمتحدةوبريطانيا يحاولان عدم التورط فى أى تدخل إضافى بالعراق قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن الولاياتالمتحدةالأمريكيةوبريطانيا يحاولان عدم التورط فى أى تدخل إضافى فى العراق، ولكن وفقا ل"بين رودز"من فريق مستشارى الرئيس الأمريكى باراك أوباما فإن التدخل على نطاق أوسع قد يحدث إذا لم يمكن توخيه أو فى حال تهديد داعش لأهداف أمريكية أخرى. ونقلت الصحيفة تحذيرات وزير الدفاع الأمريكى "تشاك هاجل" من التهديد الذى تمثله داعش ضد أمريكا ومصالحها فى المنطقة، معتبرا إياها خطرا أكبر فى حجمه من تنظيم القاعدة الذى كان العدو الأول لأمريكا منذ أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 . وقال هاجل إن داعش هى الحركة الأكثر خطورة لما تمتلكه من استقلال مادى كبير لما تشهده أمريكا من قبل أمام أى حركة إرهابية، لهذا فهى تمثل تهديدا كبيرا سواء تواجدت فى العراق أو أى مكان آخر وفقا لما نشرته الإندبندنت. كانت داعش قد نشرت فيديو إعدام الصحفى المصور الأمريكى "جيمس فولى" منتصف هذا الأسبوع فى رسالة للحكومة الأمريكية التى وجهت 89 ضربة عسكرية لمواقع "داعش" مما جعلها تتقهقر أمام تقدم قوات البشمارك الكردية التى أعادت السيطرة على سد الموصل، قبل قيام داعش بتفجيره مما كان كفيلًا بإغراق مدينة الموصل وتهديد العاصمة بغداد. كان وزير الخارجية البريطانى "فيليب هاموند" قد حذر من هجمات دولية تشنها "داعش" ضد العواصمالغربية، وذلك بعد استخدام من قام بإعدام "فولى" لهجة بريطانية واضحة، مما يجعله وسيلة محتملة للحركة المتطرفة لاستهداف مدن غربية. الجارديان : أسرة جيمس فولى تنشر آخر رسالة تلقتها من داعش قبل إعدامه وافقت أسرة الصحفى الأمريكى "جيمس فولى" الذى انتشر فيديو إعدامه على يد داعش الثلاثاء الماضى على نشر آخر رسالة تلقتها من الحركة الإسلامية المتطرفة، وذلك قبل أسبوع واحد من انتشار فيديو إعدام "فولى" على يد أحد عناصر "داعش" الذى يعتقد قدومه من بريطانيا بسبب اللهجة التى استخدمها أثناء تصوير المقطع. وقدمت أسرة المصور الصحفى الذى أعدم بالذبح، الرسالة إلى صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية أمس الخميس، بعد يومين من انتشار فيديو إعدام "فولى" الذى وقع فى أسر الحركة الإسلامية المتطرفة منذ نوفمبر 2012 بعد اختطافه فى سوريا. ونشرت الجارديان البريطانية نص الرسالة التى وجهت فيها داعش الخطاب إلى الحكومة الأمريكية وشعبها التى وصفته ب"أشبه بالنعاج"، توضح فيها أن الحكومة الأمريكية أعطت الفرصة لتقديم فدية أو إطلاق سراح بعض السجناء المسلمين مقابل الإفراج عن "فولى"، ولكنها عادت مرة أخرى إلى قصف المسلمين، نساء ورجالا دون مواجهة قواتها فى معركة "وجها لوجه"، مؤكدة أن "فولى" سيعدم كرد مباشر للقصف الذى تقوم به الطائرات الأمريكية ضد مواقعها. كانت أسرة قد قدمت الرسالة إلى جهاز الFBI الذى رد بدوره برسالة تطالب بالرحمة ل"فولى"، ولكن دون جدوى، والجدير بالذكر أن أسرة "فولى" لم تتلق سوى رسالة واحدة قبل ذلك من داعش فى نوفمبر 2013 أى بعد عام من اختطاف المصور الصحفى، طالبت فيها داعش بفدية مالية قدرت ب132 مليون دولار(941 مليون جنيه مصرى) أو تسليم أحد المعتقلين فى السجون الأمريكية مقابل إخلاء سبيل "فولى".