نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، اليوم، موضوعا بعنوان "مئات البريطانيين يفضلون الجهاد على الانضمام للجيش"، قالت فيه إن عدد المواطنين البريطانيين المسلمين الذين سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام إلى "الجهاديين" يمثل ضعف عدد أمثالهم المنضمين إلى الجيش البريطاني. وأوضحت الصحيفة أن ذلك يتزامن مع اتضاح حقيقة أن عدد البريطانيين المنضمين للجماعات الإسلامية المقاتلة في سوريا والعراق يزيد كثيرا عن العدد المعلن الذي يتراوح بين 400 إلى 500 شخص. وذكرت أن أحد أعضاء مجلس العموم البريطاني يقول إن عدد البريطانيين المنضمين للجماعات الإسلامية المقاتلة في سوريا لتأسيس دولة الخلافة يصل إلى 1500 شخص بينما تقول جمعيات إسلامية في بريطانيا أن العدد يتراوح بين 600 و1000 مقاتل. موضحة أن ذلك يأتي في الوقت الذي انضم 560 مسلما بريطانيا فقط إلى الجيش البريطاني. وأضافت "التايمز" أن الأرقام الرسمية للجيش البريطاني تشير أن 220 مسلما فقط هم من انضموا إلى البحرية الملكية وقوات الجو الملكية البريطانية بين عامي 2011 و2014. وتؤكد أن ذلك يتزامن مع حملة حكومية بريطانية للتعرف على هوية المواطن البريطاني الذي قام بقتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي موضحة أن المعلومات تشير إلى أن "الدولة الإسلامية" طلبت مبلغ 132 مليون دولار مقابل إطلاق سراح فولي.