سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ننشر تفاصيل إحالة خلية إخوانية تستهدف محولات الكهرباء وسيارات الشرطة ل"الجنايات".. متهم يعترف: كنت أنشر فكر الإخوان داخل الجامعات والمعاهد.. وكنا نستهدف المنشآت العامة للإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد
قررت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول بإحالة تشكيل إرهابى مكون من 4 أفراد ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية لمحكمة الجنايات فى القضية رقم 304 لسنة 2014 حصر أمن الدولة العليا. واعترف المتهمون فى التحقيقات بانتمائهم لجماعة الإخوان وتكوين تنظيم فى شهر يناير الماضى لاستهداف سيارات الشرطة ومحولات الكهرباء بمنطقتى التجمع الخامس والرحاب بهدف الإضرار بالاقتصاد المصرى، وإسقاط النظام الحالى. وقالت تحريات الأمن الوطنى إنه وردت إليه معلومات مفادها أنه فى أعقاب 30/6/2013 أصدرت قيادات جماعة الإخوان تكليفات لعناصر التنظيم بتشكيل مجموعات سرية تهدف إلى تنفيذ أعمال عدائية بالبلاد ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم والمنشآت العامة والحيوية وفق مخطط عام للجماعة الهدف منه الاستيلاء على الحكم بالقوة والإخلال بالنظام العام للدولة المصرية. وتوصلت التحريات لإحدى تلك الخلايا التى تم تشكيلها بمنطقتى الرحاب والتجمع الخامس بمحافظة القاهرة، والتى ضمت فى عضويتها المتهمين من الثانى إلى الرابع وآخرين من عناصر التنظيم وتولى مسئوليتها المتهمى الأول عماد سيد سيد عوض الله، وقد قسمت تلك الخلية إلى مجموعتين اضطلع أعضاؤها بمهام محددة لتحقيق أغراض التنظيم الإخوانى، أولها مجموعة الرصد والتى تولى مسئوليتها المتهم الثانى عمر حسين على خليفة، واضطلع عناصرها بتحديد ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة ورصد تحركاتهم ومحال إقامتهم علاوة على رصد المنشآت الأمنية والهامة والحيوية تمهيداً لاستهدافها، وثانيها مجموعة التنفيذ وتولى مسئوليتها المتهم الثالث عبد الرحمن أسامة محمد العقيد، وقد اضطلع عناصرها بتوفير المواد البترولية والكميائية لاستخدامها فى إعداد وتجهيز زجاجات المولوتوف لاستخدامها فى العمليات العدائية. وأضافت التحريات، أن المتهم الأول عقد عدة لقاءات تنظيمية لعناصر الخلية فى إحدى المناطق النائية بالقاهرة لتدريبهم على كيفية إعداد المتفجرات واستخدام الدوائر الكهربائية المغلقة لتفخيخ السيارات وتفجيرها باستخدام أجهزة التحكم عن بعد، كما أضاف أن تحرياته أكدت ارتكاب أعضاء الخلية الإخوانية لعدد من العمليات العدائية وقف منها على واقعة إضرام النيران بالسيارة رقم 546 الخاصة بالرائد الضابط بقطاع الأمن الوطنى حال تواجدها أمام منزله بمنطقة الرحاب بالقاهرة الجديدة، وكذا إضرام النيران بأحد محولات الكهرباء بجوار جهاز التجمع الاأول فضلاً عن محاولة إضرام النيران بعدد من محولات الكهرباء بدائرة التجمع ومدينة الرحاب، كما أضاف أن المتهم الرابع أمد المتهم الثانى بمواد كميائية تدخل فى صناعة المفرقعات لاستخدامها فى ارتكاب الأعمال العدائية. وأقر المتهم الثانى عمر حسين انضمامه لجماعة الإخوان، وأنه تولى مسئولية نشر فكر جماعة الإخوان داخل الجامعات والمعاهد الخاصة، وقيادته لخلية من بين أعضاء الجماعة الغرض منها استهداف المنشآت العامة وسيارات الشرطة وإحراقها بقصد الإضرار بالاقتصاد القومى للبلاد، واعترف تفصيلاً بانضمامه لجماعة الإخوان منذ عام 1996 وقد تدرج فى مراتب العضوية بالجماعة حتى درجة "منتظم" وأنه وفى غضون عام 2008 التحق بشعبة النزهة وهى إحدى الشعب الداخلة فى الهيكل التنظيمى لجماعة الإخوان وكلف من قبل قياداتها بالإشراف على العمل الطلابى المتمثل فى نشر فكر جماعة الإخوان داخل الجامعات والمعاهد الخاصة، كما أضاف أنه فى أعقاب 30/6/2014شارك فى اعتصام رابعة العدوية ودأب على المشاركة فى أية فعاليات مناهضة لنظام الحكم، وأنه فى غضون شهر يناير عام 2014 تولى والمتهم الأول مسئول شعبة التجمع الأول والرحاب بجماعة الإخوان وقيادة مجموعة من بعض أعضاء جماعة الإخوان، ضمت كل من المتهم الثالث عبدالرحمن أسامة محمد محمد العقيد وآخرين تستهدف ارتكاب عمليات عدائية تجاه سيارات الشرطة وكذلك محولات الكهرباء العمومية بإحراقها بقصد الإضرار بالاقتصاد القومى وزعزعة الحالة الأمنية للبلاد سعياً وراء إسقاط نظام الحكم بها. وأضاف أنه فى إطار تنفيذ أهداف الخلية قام بعض أعضائها برصد ومعاينة محول كهرباء بمنطقة التجمع الأول بالقاهرة وقام أحد أعضائها بإعداد تجهيزة إشعال تم وضعها بواسطة عضو آخر بداخل غرفة المحول بعد أن سكب كمية من البنزين على محتوياتها و تولى هو - أى المتهم الثانى - مسئولية إشعال النيران بواسطة جهاز تحكم عن بعد (ريموت كنترول ) فاشتعلت النار بحجرة المحول ولاذ المتهمون بالفرار، وعقب ذلك استهدف وعناصر من الخلية محول كهرباء عمومى ثان بمنطقة التجمع الأول بأن قاموا برصده وأعدوا لذلك كمية من سائل البنزين وتوجه وباقى العناصر ليلاً لمكان المحول المستهدف، وتوجه أحد أعضاء المجموعة لغرفة المحول وسكب البنزين وأشعل ثقاب فشب حريق بداخلها، وأضاف أنه حال فرارهم تلاحظ لهم حدوث انقطاع بالتيار الكهريائى بالمنطقة محل الواقعة. وتابع أن "ثالث تلك العمليات العدائية تمثل فى إحراق سيارة ملاكى ماركة فورد فضية اللون خاصة بأحد ضباط الشرطة بقطاع الأمن الوطنى، وفى إطار التمهيد لتنفيذ تلك العملية قام المتهم ومعه آخران من أعضاء المجموعة بمعاينة السيارة المستهدفة بمكان وقوفها بمنطقة الرحاب بالقاهرة، وفى اليوم التالى قام أحد أعضائها بإعداد تجهيزه إشعال - على غرار الواقعة الأولى - وتوجه هو- أى المتهم الثانى - بسيارته الخاصة بصحبة المتهم الثالث عبدالرحمن أسامة محمد العقيد لمكان السيارة المستهدفة، حيث توقف على مقربة منها بينما ترجل المتهم الثالث وآخر وبحوزتهما كمية من سائل البنزين وقاما بسكبها على إطارات السيارة ثم وضعا أسفلها تجهيزة الإشعال المعدة سلفاً وقام المتهم الثانى بإشعالها مستخدماً جهاز التحكم عن بعد وعقب ذلك لاذوا بالفرار من مكان الواقعة، وأضاف أنه وباقى أعضاء المجموعة حاولوا إتلاف محول كهربائى أخر غير أن محاولتهم باءت بالفشل لإكتشافهم غلق باب غرفة المحول". وأضاف أنه وفى سبيل تنفيذ أغراض المجموعة حصل بوساطة المتهم الرابع على كمية من حمض النيتريك المركز بقصد استعمالها فى صنع مادة النيتروجلسرين المفرقعة. وأقر المتهم الثالث عبدالرحمن أسامة محمد بأنه عضو بجماعة الإخوان المسلمين ويتبع شعبة الرحاب والتجمع الأول والتى يتولى مسئوليتها المتهم الأول، وأضاف أنه فى غضون شهر يناير من عام 2014 إجتمع مع المتهم الثانى آخرين من أعضاء جماعة الإخوان حيث كلفهم المتهم الثانى بتشكيل مجموعة تكون مهمتها استهداف سيارات الشرطة وإحراقها، ونفاذاً لذلك فقد شارك مع المتهم الثانى وآخرين فى عملية إحراق سيارة خاصة بأحد الضباط بقطاع الأمن الوطنى حال وقوفها بأحد شوارع منطقة الرحاب بالقاهرة، حيث قام بسكب كمية من سائل البنزين على إطارات السيارة فيما تولى المتهم الثانى وآخرين وضع جهاز الإشعال أسفلها وإعماله بالتحكم عن بعد. وأقر المتهم الرابع عاطف أحمد على بإنضمامه لجماعة الإخوان المسلمين عقب 25/1/2011، وأضاف بأنه وفى غضون شهر مارس 2014 طلب منه عضو الجماعة المتهم الثانى مساعدته فى تدبير كمية من حمض النيتريك المركز بتركيز 90 % فتوسط له لدى أحد موردى الكمياويات لإمداده بها، موضحا أن تلك المادة يحظر تداولها فى الأسواق نظراً لكونها من المواد المستخدمة فى تصنيع المفرقعات.