سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسبانية: وزيرة خارجية إيطاليا لا تستبعد التدخل العسكرى لبلادها فى العراق.. فيديل كاسترو يوقع بيانا دوليا للدفاع عن فلسطين.. الجهاد تجند النساء فى إسبانيا كعبيدى جنس للإرهابيين
الباييس وزيرة خارجية إيطاليا لا تستبعد التدخل العسكرى فى العراق قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن وزيرة الخارجية الإيطالية فيديريكا موجيرينى لا تستبعد إمكانية تدخل بلادها العسكرى فى الوضع فى العراق، قائلة "نبحث هذه الأيام فى مختلف إمكانيات العمل، بما فى ذلك تلك التى لا تخضع لولاية وزارة الخارجية فقط، بل ووزارة الدفاع". وأشارت وزيرة الخارجية الإيطالية أيضا إلى أنها أجرت مكالمة هاتفية مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزانى، مضيفة "هو شدد على ضرورة مشاركتنا ليس فقط على خط مساعدة السكان المدنيين. ونحن بحاجة إلى تعبئة كاملة للمجتمع الدولى". الموندو كاسترو يوقع بيانا دوليا للدفاع عن فلسطين لمطالبة إسرائيل باحترام قرار الأممالمتحدة وقع الرئيس الكوبى السابق فيديل كاسترو بيانا دوليا "للدفاع عن فلسطين"، يطالب فيه إسرائيل باحترام قرار الأممالمتحدة 1967 الذى دعاها إلى الانسحاب من الأراضى التى احتلتها خلال تلك الحرب. ومن الذين وقعوا هذا البيان الذى وزعته "شبكة الدفاع عن الإنسانية" التى تضم الهيئات الأمريكية اللاتينية، رئيس بوليفيا إيفو موراليس والفنان الأرجنتينى والحائز جائزة نوبل للسلام أدولفو بيريو إسكيفل والراقصة الكوبية أليسيا ألونسو والكاتب الأميركى إليك ووكر. إيه بى سى الجهاد تجند النساء فى إسبانيا كعبيدى جنس للإرهابيين.. رجل دين العريفى: هناك عقيدة تسمى "جهاد النكاح" التى تسمح للزوجة بممارسة الجنس مع العديد من المقاتلين الإسلاميين العاملين فى سورياوالعراق قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن خدمات المعلومات والاستخبارات الإسبانية فى حالة تأهب لزيادة استخدام النساء للجهاد لأول مرة فى إسبانيا، حيث قامت الشرطة الإسبانية بإلقاء القبض على فتيات كن ينوين السفر إلى العراق أو سوريا، فحتى الآن كان كل المعتقلين من الذكور. لكن خلال الأسبوع الماضى قامت الشرطة الإسبانية بتوقيف فتاتين 19 و14 عاما قبل عبورهما الحدود بين مليلة الخاضعة للسيطرة الإسبانية والأراضى المغربية. وحسب تصريحات الشرطة الإسبانية، كان من المنتظر أن تقوم الفتاتان بالانضمام إلى مجموعة من الفتيات فى المغرب، ومن هناك السفر إلى سوريا أو العراق عبر تركيا. وكان والد الفتاة الصغيرة قد قام بإبلاغ الشرطة عن اختفاء ابنته قبل عدة أيام فى مدينة مليلة، الذى بناء عليه قامت السلطات الإسبانية بتشديد الرقابة على المعابر الحدودية، بالإضافة إلى عمليات البحث المعتادة فى تلك الحالات. وجاء تشديد الرقابة على المعابر الحدودية لوقوع حالات شبيهة بين الكثير من الذكور الشباب، إذ يقومون بالاختفاء وبعد ذلك يتم اكتشاف سفرهم إلى سوريا أو يتم توقيفهم قبل مغادرة الأراضى الإسبانية. وقالت مصادر للصحيفة الإسبانية إنه "من غير المحتمل أن هاتين الفتاتين كانتا ستذهبان إلى سوريا لحمل السلاح فى جبهة من اللامعركة والذى ستتطلب عدة أشهر من التدريب، ولكنى أعتقد أن استخدام النساء فى هذه الحالة لتلبية "الحاجات الجنسية" للمجاهدين فى أى منطقة نزاع حتى يتفرغ تفكيرهم إلى الجهاد فقط". وأشارت الصحيفة إلى رجل دين محمد العريفى الوهابى وهو الذى قدم مؤخرا غطاءً أيديولوجيا واضحا لهذا الاستخدام الوحشى للمرأة وهو يقول "هناك عقيدة تسمى "جهاد النكاح" أو "الجنس حرب مقدسة للمرأة"، موضحا أنه يسمح للزوجة بممارسة الجنس خارج إطار الزواج أى مع العديد من المقاتلين الإسلاميين العاملين فى سورياوالعراق، موضحا أن المرأة هى التى ترغب فى المشاركة فى الجهاد، والمعروف أن القادة الدينيين من سورياوالعراق. وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لتقارير استخباراتية فإن هناك بالفعل تشغيل مركز صحى فى الأردن للقاء هؤلاء النساء، وكثير منهن أقدمن على الانتحار بعد تجربة مثيرة من كونها أصلية "عبيد جنس" فى الخدمة من التعصب الدينى الوحشى. وتعتبر الصحيفة أن عملية غسيل المخ التى يخضع لها صغار السن والمراهقين على شبكات التواصل الاجتماعى تحديا جديدا، خاصة أن المستهدفين الجدد لا يعانون عادة من مشاكل اقتصادية أو اجتماعية، كما هى حال الفتاتين اللتين تم منعهما من السفر. حيث إن كلتيهما تقومان بالدراسة وتعتبران طالبتين عاديتين. ووفقًا لما نشرته صحيفة الباييس الإسبانية، تنتمى الفتاة الصغيرة ذات 14 عاما إلى عائلة كبيرة العدد، وبعد أن تغير سلوكها خلال الأسابيع الأخيرة، من رفض للكلام مع أفراد العائلة واتخاذ مواقف عدوانية، قام والدها بحملها لتعيش مع شقيقتها الكبرى فى أحد أفقر أحياء مدينة مليلة. لكنها اختفت بعد عدة أيام، ولحظة إلقاء القبض على الفتاتين كانتا ترتديان النقاب. وتم نقلهما فى طائرة شرطية إلى مدريد، حيث خضعت الصغرى للاستجواب أمام محكمة القاصرين. بينما تم إطلاق سراح الفتاة ذات ال19 عاما بعد يومين. ولم تصرح الشرطة الإسبانية بطبيعة الاستجوابات التى خضعت لها كلتا الفتاتين، لكن بناء على معلومات سابقة وعمليات بحث مستمرة، بالإضافة إلى اعتراف الفتاة القاصر، تم الكشف عن نيتهما السفر للانضمام إلى قوات الدولة الإسلامية فى العراق أو سوريا. وتعتبر هذه العملية هى الأولى التى يتم فيها توقيف أشخاص قبل السفر إلى العراق منذ إعلان الدولة الإسلامية داعش قبل شهر ونصف بقيادة أبو بكر البغدادى. وحسب معهد إلكانو الإسبانى المتخصص فى دراسات الجماعات الإسلامية، كان من المتوقع أن تذهب الفتاتان إلى سورياوالعراق للزواج من أحد المجاهدين والعمل فى مهام مساعدة مثل الطهى والتمريض. ولم تعرف حتى الآن حالات لنساء يقمن بحمل السلاح والاشتراك فى العمليات العسكرية مباشرة.