قال الدكتور جمال محمد أبو زيد، نائب رئيس الاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية وعضو بيت العائلة المصرية، إن الكنيسة والأزهر ملك لكل مصرى، سواء مسلم أو مسيحى، وإن الوحدة الوطنية بين المصريين تجلت فى أكثر من واقعة تاريخية عبر العصور. وأضاف أبو زيد- خلال محاضرة له فى ملتقى الشباب الأول تحت عنوان "القوة الناعمة لمصر – الأزهر والكنيسة" الدور التاريخى والحضارى لكل من الأزهر والكنيسة عبر العصور المختلفة، وعلاقة الأقباط بالدولة الإسلامية والأنبياء أن مصر مهد الحضارات والثقافات ومهد الأديان السماوية كافة، وأكد أن أرض مصر شهدت ملامح التمازج الإسلامى المسيحى عبر تاريخها قائلاً: "إذا تم محو وهدم جميع الكنائس فى مصر، فلن يستطيع أحد محو سورة مريم فى القرآن". ووجه أبو زيد دعوة للشباب بضرورة الاستماع والاستيعاب الجيد لمختلف الأحداث حولهم من أجل التعلم والاستفادة من خبرات وتجارب الآخرين الرائدة لتحقيق النجاح والتقدم، مؤكداً أن الشباب هم قادة التغيير فى المجتمع وأمل التقدم والنهوض بالوطن نحو مستقبل أفضل. كما تضمنت فعاليات الملتقى تنفيذ لقاء مفتوح تحت عنوان "يوم مصريات"، استهدف قيام المشاركين من كل محافظة بالتعريف بالثقافة المحلية لمجتمعهم، وعرض لأهم خصائصه بما يحتويه من أبعاد ثقافية وبيئية ومحلية، وأهم ما يميزها من ثقافات وعادات وتقاليد. يذكر أن الملتقى يشارك به 250 شابا وفتاة من 14 محافظة تشمل "حلايب وشلاتين، النوبة، مرسى مطروح، شمال وجنوب سيناء، الوادى الجديد، البحر الأحمر، القاهرة، شمال وجنوب الصعيد، إقليم الدلتا ومدن القناة والإسكندرية.