وزيرة التضامن: تحفظنا على 6 كاميرات تمتلكها دار أيتام مكة المكرمة

استعرضت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، تقرير النائب العام، الذى أرسلها إلى الوزارة لمتابعة واقعة تعذيب الأطفال بدار مكة المكرمة لدار الأيتام فى الهرم.
وقالت الوزيرة، خلال كلمتها فى المؤتمر الصحفى المنعقد اليوم بالوزارة، إن التقرير جاء به أن الدار تضم 6 كاميرات، تسجل كل ما يدور وتم التحفظ عليها وتسليهما إلى خبراء الأجهزة الجنائية، وتبين وجود 13 طفلا فى الدار، 10 فتيات و3 صبيان، أصغرهم طفل يبلغ من العمر 10 أشهر، مشيرة إلى أنها تم تسليمها إلى دار رعاية أخرى.
وتابعت، أن "هناك ثلاثة أولاد فى الفيديو الذى تم نشره لم يكونوا موجودين فى الدار، وتم استدعاؤهم لمعرفة أقوالهم، كما تم العثور على قطع خشبية تستخدم لضرب الأطفال"، مشيرة إلى أنه تم اكتشاف بعد الخدوش على أجسام الأطفال، وبعض الأطفال قالوا نحن الذين كنا فى الفيديو، وأقروا بأن صاحب الدار كان يضربهم بالعصا.
وأوضحت أنه بسؤال مديرة الدار المتحفظ عليها، "أنكرت معرفتها بالفيديو"، مؤكدة أنه تم تسليم الأطفال إلى الوزارة وسيتم معالجتهم بأطباء نفسيين، وأن النيابة أصدرت قرارا بالتحفظ على صاحب الدار.
موضوعات متعلقة..
وزيرة التضامن:الرئيس اتصل بنا لمتابعة واقعة تعذيب أيتام دار مكة
مديرة دار أيتام مكة تنفى علاقتها بالتعذيب.. والنيابة تحجزها للتحريات
حقوقيون يحملون أجهزة الدولة مسئولية الاعتداء على أطفال دار أيتام "مكة المكرمة".. "القومى للطفولة":الجميع يعمل فى جزر منعزلة ولا يوجد تعاون.. و"مساعدة الأحداث":من الممكن تكرار ماحدث فى ظل تجاهل الدولة