قالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والى، إن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى يهتم شخصيا بحادث دور أيتام مكة بالهرم، وإنها عرفت بالحادث من خلال رسالة عبر هاتفها موجة الشكر لوسائل الأعلام لاهتمامها بتلك القضية. وأضافت الوزيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، الاثنين 4 أغسطس، لكشف ملامح تحركات الوزارة تجاه دور الأيتام وحمايتها . وأكدت، أنها مسئولة عن الأطفال الأيتام وتحسين الخدمات ووضع موارد الدولة والمجتمع لحل مشكلات الأطفال وأنه يوجد 450 مؤسسة ترعى الأيتام بها 10 آلاف طفل ويتم المراقبة والمتابعة عليها من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة الى دور الحضانات التي يوجد بها حوالي 2000 طفل لا تملكها بالأجمال وزارة التضامن بل كثير منها يملكها مؤسسات أهلية . وأوضحت الوزيرة، أنها فور علمها بالحادث كلفت 6 من كبار مسئولي الوزارة إلى الدار لسحب الأطفال وأن الحكومة عازمة على سحب الأطفال من الدار وتم اتخاذ الإجراءات القانونية من تحرير محضر وتولى النيابة العامة للتحقيق التي اثبت أن المشاهد الواردة فى الفيديو الذي تم تداوله ووجود 6 كميرات تلقط مقاطع مختلفة للأطفال من بنين وبنات داخل الدار وتم استلام الأطفال وتسليم الطفل الرضيع إلى دار رعاية وتم العثور داخل الدار على عدد من المساطر الخشبية المستخدمة فى ضرب الأطفال. وقالت الوزيرة، إنه بعد سؤال بعض الأطفال قالوا إنهم هم الذين تم ضربهم بالفعل كما ورد فى الفيديو وتم التحفظ على مديرة الدار بحجز قسم الطالبية وهى انكرت علمها بالواقعة لأنها معينة منذ 4 أيام، وبالتالي تم التحفظ على الدار وتوفير الرعاية الصحية والنفسية للأطفال كما قررت النيابة ضبط وإحضار المتهم أسامة محمد عثمان واستكمال التحريات حول الواقعة. وأكدت الوزيرة، أنها قررت إحالة مسئولي الأسرة والطفل بوزارة التضامن الاجتماعي إلى التحقيق تمهيدا إلى إحالتهم إلى النيابة العامة فى حالة ثبوت المخالفات بحقهم كما تم حل الجمعية المالكة لدار أيتام مكة بالهرم بناءا على تقارير لجان التفتيش. قالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والى، إن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى يهتم شخصيا بحادث دور أيتام مكة بالهرم، وإنها عرفت بالحادث من خلال رسالة عبر هاتفها موجة الشكر لوسائل الأعلام لاهتمامها بتلك القضية. وأضافت الوزيرة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر وزارة التضامن الاجتماعي، الاثنين 4 أغسطس، لكشف ملامح تحركات الوزارة تجاه دور الأيتام وحمايتها . وأكدت، أنها مسئولة عن الأطفال الأيتام وتحسين الخدمات ووضع موارد الدولة والمجتمع لحل مشكلات الأطفال وأنه يوجد 450 مؤسسة ترعى الأيتام بها 10 آلاف طفل ويتم المراقبة والمتابعة عليها من قبل وزارة التضامن الاجتماعي، بالإضافة الى دور الحضانات التي يوجد بها حوالي 2000 طفل لا تملكها بالأجمال وزارة التضامن بل كثير منها يملكها مؤسسات أهلية . وأوضحت الوزيرة، أنها فور علمها بالحادث كلفت 6 من كبار مسئولي الوزارة إلى الدار لسحب الأطفال وأن الحكومة عازمة على سحب الأطفال من الدار وتم اتخاذ الإجراءات القانونية من تحرير محضر وتولى النيابة العامة للتحقيق التي اثبت أن المشاهد الواردة فى الفيديو الذي تم تداوله ووجود 6 كميرات تلقط مقاطع مختلفة للأطفال من بنين وبنات داخل الدار وتم استلام الأطفال وتسليم الطفل الرضيع إلى دار رعاية وتم العثور داخل الدار على عدد من المساطر الخشبية المستخدمة فى ضرب الأطفال. وقالت الوزيرة، إنه بعد سؤال بعض الأطفال قالوا إنهم هم الذين تم ضربهم بالفعل كما ورد فى الفيديو وتم التحفظ على مديرة الدار بحجز قسم الطالبية وهى انكرت علمها بالواقعة لأنها معينة منذ 4 أيام، وبالتالي تم التحفظ على الدار وتوفير الرعاية الصحية والنفسية للأطفال كما قررت النيابة ضبط وإحضار المتهم أسامة محمد عثمان واستكمال التحريات حول الواقعة. وأكدت الوزيرة، أنها قررت إحالة مسئولي الأسرة والطفل بوزارة التضامن الاجتماعي إلى التحقيق تمهيدا إلى إحالتهم إلى النيابة العامة فى حالة ثبوت المخالفات بحقهم كما تم حل الجمعية المالكة لدار أيتام مكة بالهرم بناءا على تقارير لجان التفتيش.