تستمع نيابة جنوبالجيزة اليوم لأقوال وكيل وزارة التضامن، الاجتماعى وعدد من المسؤلين بالوزارة، فى واقعة تعذيب الأطقال الأيتام بدار مكةالمكرمة لمعرفة مدى تواصل الوزارة مع الدار. وكشفت التحقيقات، عن أنه تم ضبط 10 عصيي داخل الدار وتبين أنها كانت تستخدم فى تعذيب الأيتام داخل الدار. وقد بدأ الدكتور هشام عبدالحميد، كبير الأطباءالشرعيين، توقيع الكشف الطبى على 13 طفلًا، ضحايا التعذيب فى دار أيتام مكةالمكرمة، لمعرفة أسباب الإصابات التى لحقت بهم. وأمر أسامة حنفي رئيس، نيابة حوادث جنوبالجيزة، بعرض جهاز تشغيل كاميرات المراقبة بالدار على مصلحة الأدلة الجنائية لتفريغ محتوياتها، حيث تم العثور على 8 كاميرات بينها اثنتان معطلتان. واستمع محمد نصر، مدير نيابة حوادث الجيزة، إلى أقوال مديرة الدار "المسئولة عن رعاية الأطفال" والتى نفت ارتكاب أعمال ضرب أو تعذيب داخل الدار، وأكدت أنها كانت تعامل الأطفال برفق وتستنكر توبيخهم من قبل المتهم الهارب، وقد أمرت النيابة بحجزها على ذمة التحريات لمعرفة مدى اشتراكها فى تعذيب الأطفال من عدمه. كماأمرت النيابة بالتحفظ على الدار وتعيين حراسة أمنية عليها بعد نقل 13 طفلًا إلى دار رعاية الأورمان، مع توفير الرعاية الصحية والنفسية اللازمة لهم. وكشفت التحريات، عن أن مطلقة المتهم الهارب، قامت بتصوير فيديو التعذيب منذ شهور وتسليمه إلى أحد الأشخاص الذي قام برفعه على شبكات التواصل الاجتماعي، وتبين أنها انفصلت عن المتهم منذ فترة طويلة، وأسست دارًا أخرى للأيتام بمنطقة حدائق الأهرام. من جانبها تكثف مباحث الطالبية برئاسة المقدم أحمد الوليلى، جهودها للقبض على المتهم الهارب صاحب واقعة التعذيب.