لاحظ المواطنون من محافظة دمياط ظاهرة جديدة بوجود سيارات إسعاف تقوم بحملة للتبرع بالدم وافدة من الدقهلية تقوم بجمعه من المواطنين وتعود به إلى الدقهلية. ويأتى هذا الوقت الذى يعانى فيه المواطن الدمياطى فى الحصول على كيس دم واحد من بنك الدم بدمياط ويطالب بتقديم ثلاثة أشخاص للتبرع بالدم مقابل الكيس الذى يحصل عليه مع دفع ثمنه بسبب نقص كميات الدم الموجود ببنك الدم الرئيسى بدمياط وتوقف حملات التبرع بالدم مع إحجام المواطنين عن التبرع وهذا ما أكدته الدكتورة سامى الزينى عضو محلى محافظة دمياط والتى أكدت أنها تصدت لوجود إحدى هذه السيارات أمام عمر أفندى وعلمت أنها تقوم بجمع الدم من خلال حملة تبرع مشتركة بين دمياطوالدقهلية وعندما طالبت بالاستفسار عن وجود أى تصاريح أو برتوكول تعاون بين المحافظتين لم يتبين وجود أى أوراق تدل على ذلك وقامت بالاتصال بمسئولى الصحة وبنك الدم بدمياط قالوا إنه من المفروض أننا نحصل على الثلث والدقهلية الثلثين كما لم يثبت تواجد أى شخص من الصحة مع هذه الحملات. وأكدت الزينى أن مايحدث عكس ذلك، ولكن الواضح أن بنك الدم به عجز كبير جدا وأن المواطن الدمياطى والفقير يواجه صعوبة شديدة فى الحصول على كيس الدم وأحيانا يحصل على كيس واحد بمبلغ 120 من بنك الدقهلية. وأضافت أن الثلاجات ببنك الدم بدمياط معطلة ولا يوجد فنيون وأحيانا تتم الاستعانة بفنيين من القاهرة. أكد الدكتور صلاح ابوالعطا وكيل وزارة لصحة بدمياط، أن هذه السيارات تتبع بنك الدم الإقليمى بالدقهلية لخدمة الطوارىء العامة على مستوى الجمهورية، وأضاف أنه تمت مخاطبة الوزارة لعمل بنك إقليمى بدمياط نظرا لأنها تقع على الطريق الدولى وتحتاج إلى كميات كبيرة من الدم كما تمت مخاطبة البنك الإقليمى بالدقهلية بأنه لا يجوز عمل هذه الحملات على أرض دمياط إلا بعد العودة إلى مديرية الصحة والحصول على التصاريح الخاصة وطالب بزيادة حصيلة دمياط من الدم الذى يتم جمعه إلى 50 %.