تعقد النقابة العامة للصيادلة اجتماعا عاجلا غدا الثلاثاء لمناقشة الآثار السلبية لزيادة أسعار الوقود والطاقة على الصيدليات فى ظل ثبات ربحية الصيادلة من الأصناف الدوائية، بالإضافة إلى مناقشة خفض أعداد المقبولين بكليات الصيدلة الخاصة. وأكد الدكتور محمد سعودى وكيل نقابة الصيادلة، فى تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أن تصريحات وزير التعليم العالى بزيادة إعداد المقبولين بالجامعات ومن ضمنها الصيدلة يعد آخر مسمار يدق فى نعش المهنة. وقال سبق أن خاطبت النقابة المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالى لتقليل الإعداد لأنها لا تتناسب مع احتياجات السوق الفعلية، مشيرا إلى أن عدد كليات الصيدلة الخاصة تخطى ال 25 كلية تخرج إعداد كبيرة سنوياً لا تجد فرص عمل ووصل عدد الصيادلة ل180 ألف صيدلى. . وأضاف سعودى أن اﻹعداد الموجودة حاليا 5 أضعاف الاحتياج الفعلى من الصيادلة والمستشفيات الحكومية بها أضعاف الاحتياجات، ووصل عدد الصيدليات إلى 63 ألف صيدلية. وأكد وكيل النقابة أن مشروع فتح صيدلية أصبح فاشلا اقتصادياً فى ظل تدنى هامش ربح الصيدلى وتراكم الأدوية منتهية الصلاحية وتعنت الشركات فى قبولها وعدم إقرار اتفاقية ضرائب عادلة، فضلاً عن الزيادة الكبيرة فى أسعار فواتير الكهرباء والمياه وتأثيرها السلبى على اقتصاديات الصيدليات، بالإضافة إلى عدم إقرار كادر طبى عادل للصيادلة الحكوميين الذين يعانون من تدنى رواتبهم . وفى نفس السياق، قال سعودى إن النقابة قامت بمخاطبة المجلس الأعلى للجامعات ومجالس الكليات الخاصة للتأكيد على رفض قبول عضوية خريجى كليات الصيدلة من الجامعات الخاصة الحاصلين على مجموع فى المرحلة الثانوية أقل من 5% مقارنة بأقل مجموع قبول بالجامعات الحكومية ،ووضع شهادة الثانوية العامة ضمن الأوراق اللازمة لاستخراج ترخيص مزاولة المهن.