قال مسئول أمريكى رفيع إن الحدود الأمريكية ليست مفتوحة أمام التسلل إلى البلاد ولكنه أقر بأن الحكومة يجب أن تبدى حساسية تجاه عشرات الآلاف من الأحداث الذين يتدفقون على مراكز الاحتجاز الحدودية. وألقت السلطات القبض على أكثر من 52 ألف قاصر من جواتيمالا والسلفادور وهندوراس بينما كانوا يحاولون التسلل إلى البلاد عبر الحدود مع المكسيك دون أن يكونوا بصحبة أحد من ذويهم منذ أكتوبر تشرين الأول وهو ضعف العدد الذى سجل فى الفترة عينها من العام السابق. كما ألقى القبض على آلاف غيرهم لكنهم كانوا بصحبة أبويهم أو أقارب آخرين. وقال جى جونسون وزير الأمن الداخلى لبرنامج (واجه الصحافة) على محطة إن.بى.سى الأمريكية أمس الأحد "علينا أن نفعل الصواب مع الأطفال لكن فى النهاية حدودنا ليست مفتوحة أمام الهجرة غير الشرعية وسنقضى على هذا المد." وأشار إلى أن الحكومة تشرف على إجراءات الترحيل للمهاجرين غير الشرعيين الذين يعتقلون عند الحدود بمن فيهم الأحداث لكنه أضاف أن الحكومة تنظر فى إمكانية إبداء قدر أكبر من المرونة تجاه الصغار. وقال "ننظر فى سبل إيجاد خيارات إضافية للتعامل مع الأطفال بوجه خاص بما يتطابق مع قوانيننا وقيمنا."، ويقول مسئولو الهجرة الأمريكيون إن الأزمة ناجمة عن مزيج من الفقر المدقع وعصابات التهريب والعنف المرتبط بتجارة المخدرات فى أمريكا الوسطى بالإضافة إلى الشائعات التى ينشرها المهربون بأن القصر الذين يصلون إلى الحدود الأمريكية يسمح لهم بالدخول.