الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين    بعد فيديو خطبة طفلين بالغربية.. "الطفولة والأمومة" تتحرك وتبلغ النيابة    البيئة تطلق دليل المشروعات الخضراء وآلية رقمية لتقييم الأداء البيئي    خلق فرص عمل للشباب.. نص القرار الجمهوري بالموافقة على منحة الوكالة الإسبانية بقيمة 300 ألف يورو    وفد من الملحقية العمالية السعودية يزور مركز تدريب مهني "الحجاز"    وزير الري: إثابة 31 إدارة لتشجيع العمل الجماعي ودعم روح الفريق    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط» الأربعاء 4 يونيو 2025    رئيس الوزراء الياباني يتعهد بتعزيز العلاقات مع كوريا الجنوبية في عهد الرئيس الجديد    ارتفاع ضحايا قصف الاحتلال خيمة نازحين غرب خان يونس إلى 18 شهيدا    متحدث الاحتلال: إغلاق مراكز توزيع المساعدات في غزة وحظر الحركة على طرقها    أنشيلوتي يصل ميدان معركته الأولى مع البرازيل    تداول أسئلة امتحان الشهادة الإعدادية فى عدة محافظات    فيديو.. الأرصاد تنفي تعرض البلاد لتقلبات جوية ملحوظة: الطقس مستقر على أغلب الأنحاء    مصرع شخص وإصابة 13 آخرين إثر انقلاب ميكروباص بالصحراوي الغربي في أسيوط    وزير الصحة يتابع خدمات البعثة الطبية ويطمئن على حالة الحجاج المصريين في المدينة|صور    كيف استقبل الجمهور الفرنسي سميحة أيوب أثناء عرض مسرحية فيدرا في باريس؟    شيماء سيف تعتذر عن عدم استكمال مسرحيتها في الكويت    سعر الخضار والفواكه اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 فى المنوفية    عالمي يا أهلي.. المارد الأحمر يطير إلى أمريكا للمشاركة في مونديال الأندية    لبيك اللهم لبيك.. تصعيد الحجاج لعرفات بأوتوبيسات مكيفة وسط أجواء روحانية    القبض على عاطل بتهمة التحرش بطالبة فى الوراق    موعد إعلان نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025 في الجيزة ترم ثاني    ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%    احتجاز زوجة وأبناء منفذ الهجوم على مسيرة لمؤيدى إسرائيل فى كولورادو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاربعاء 4-6-2025 في محافظة قنا    زلزال يضرب جزيرة «سيرام» في إندونيسيا بقوة الآن    كامل الوزير: انتقال زيزو للأهلي احتراف .. وهذا ما يحتاجه الزمالك في الوقت الحالي    وزير خارجية إيران: تخصيب اليورانيوم داخل أراضينا هو خطنا الأحمر    اليوم.. السيسي يتوجه إلى أبو ظبي للقاء رئيس دولة الإمارات    رشوان توفيق عن الراحلة سميحة أيوب: «مسابتنيش في حلوة ولا مرة»    انخفاض أسعار النفط بعد زيادة إنتاج مجموعة أوبك+    "مايكل وملاكه المفقود" لهنري آرثر جونز.. جديد قصور الثقافة في سلسلة آفاق عالمية    مصرع وإصابة 17 شخصا في انقلاب ميكروباص بالمنيا    تنسيق 2025.. هؤلاء الطلاب مرشحون لجامعة "ساسكوني مصر"    رسميا.. رفع إيقاف قيد الزمالك    ظهور وزير الرياضة في عزاء والدة عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط بالزمالك (صور)    ليلى علوي تنعى الفنانة سميحة أيوب: "كانت الأم المشجعة دايمًا"    كامل الوزير: تذكرة المونوريل بنصف تكلفة بنزين السيارة    موعد أذان فجر الأربعاء 8 من ذي الحجة 2025.. ودعاء في جوف الليل    «احنا الأهلي».. رد صادم من ريبيرو على مواجهة ميسي    «بين الصدفة والرسائل المشفرة».. هل تعمد الأهلي وبيراميدز إفساد اللحظات الجماهيرية؟    دعاء النبي في يوم التروية.. الأعمال المستحبة في الثامن من ذي الحجة وكيفية اغتنامه    «حسبي الله فيمن أذاني».. نجم الزمالك السابق يثير الجدل برسالة نارية    يُعد من الأصوات القليلة الصادقة داخل المعارضة .. سر الإبقاء على علاء عبد الفتاح خلف القضبان رغم انتهاء فترة عقوبته؟    للتنظيف قبل العيد، خلطة طبيعية وآمنة لتذويب دهون المطبخ    الهلال يسعى لضم كانتي على سبيل الإعارة استعدادا لمونديال الأندية    تعرف على أهم المصادر المؤثرة في الموسيقى القبطية    رئيس الأركان يعود إلى مصر عقب انتهاء زيارته الرسمية إلى دولة رواندا    إرهاق جسدي وذهني.. حظ برج الدلو اليوم 4 يونيو    أبرزهم شغل عيال وعالم تانى.. أفلام ينتظر أحمد حاتم عرضها    مي فاروق توجه رسالة نارية وتكشف عن معاناتها: "اتقوا الله.. مش كل ست مطلقة تبقى وحشة!"    «الإفتاء» تنشر صيغة دعاء الخروج من مكة والتوجه إلى منى    مسلم يطرح أحدث أغانيه "سوء اختيار" على "يوتيوب"    بمكون منزلي واحد.. تخلصي من «الزفارة» بعد غسل لحم الأضحية    رجل يخسر 40 كيلو من وزنه في 5 أشهر فقط.. ماذا فعل؟    "چبتو فارما" تستقبل وزير خارجية بنين لتعزيز التعاون الدوائي الإفريقي    "صحة المنوفية": استعدادات مكثفة لعيد الأضحى.. ومرور مفاجئ على مستشفى زاوية الناعورة المركزي    ماهر فرغلي: تنظيم الإخوان في مصر انهار بشكل كبير والدولة قضت على مكاتبهم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكاوى أيام زمان .. حسن شحاتة فى الزمالك ب«خمسين قرشاً».. شقيقه محمد لعب دوراً محورياً فى تعليمه فنون الكرة.. و«زامورا» اكتشفه فى مباراة لمنتخب بحرى
نشر في اليوم السابع يوم 02 - 07 - 2014


نقلا عن اليومى..
حسن شحاتة صاحب أشهر هتاف كروى فى الملاعب المصرية «حسن شحاتة يا معلم خللى الشبكة تتكلم»، وهو ما منحه لقب «المعلم» الذى صاحبه حتى اليوم.. فهو أحب الكرة فأحبته هى الأخرى، وأعطته من الشهرة والمجد ما يحلم به كل شخص.. بدأ مشواره مع كرة القدم كأى طفل صغير طامح فى أن يكون اسمًا ذهبيًا يومًا ما.. حياته مليئة بالصراعات من أجل تحقيق حلمه، فطريق الوصول للشهرة غير مكلل بالورود.
«لم أكن أتخيل نفسى فى يوم من الأيام أن أكون سوى لاعب كرة قدم فى ناد كبير بحجم نادى الزمالك».. هكذا قال حسن شحاتة فور انضمامه للقلعة البيضاء ليجد نفسه، وهو الناشئ، يقف وسط جيل الكبار، وينجح فى إثبات نفسه ومكانته، وفى حلقة اليوم نتحدث عن الصدفة التى قادت المعلم لتحقيق حلمه.
حكاية حسن شحاتة مع كرة القدم مرت بالعديد من المراحل، فقد بدأ مثل كل طفل صغير من أسرة بسيطة فى الأرياف، وتحديدًا بكفر الدوار، إحدى مدن محافظة البحيرة، يحلم بأن يقضى وقت فراغه فى حالة من السعادة فى الشارع مع زملائه وجيرانه، وعندما وصل إلى سن العاشرة وكان طالبًا فى المرحلة الابتدائية، اكتشفه عن طريق المصادفة شقيقه الأكبر محمد الذى كان يعمل مدربًا فى نادى غزل كفر الدوار، وبدأ فى تلقينه الدروس الأولى فى ممارسة لعبة كرة القدم، وفى هذه الأحيان قرر المسؤول عن فريق كرة القدم فى المدرسة الابتدائية ضمه للفريق المدرسى، وبدأ فى الحصول على قسط من الشهرة بالمدارس المجاورة فى مدينة كفر الدوار، وحصل مع مدرسته على بطولة المدينة، وصعد إلى نهائيات مدارس المحافظات المختلفة، ووقتها كان والده معترضًا تمامًا على فكرة لعب الكرة خوفًا من إهماله لدروسه، فقد كان يريده أن يكون له شأن آخر بعيدًا عن الساحرة المستديرة، وكانت والدته تقوم بمساعدته وتسانده، وذاع صيته بشكل كبير، وساعده شقيقه محمد بالانضمام لنادى غزل كفر الدوار الذى كان يلعب فى دورى الدرجة الثانية آنذاك. فى عام 1960 الذى شهد دخول التليفزيون إلى مصر، وكان محدودًا للغاية فى مدينة كفر الدوار من حيث الذين يمتلكون هذا الجهاز، وكان عمر حسن شحاتة وقتها لم يتجاوز ال 13 عامًا، ومن كثرة شغفه بكرة القدم كان يذهب عند أحد جيرانه ممن يوجد عندهم جهاز تليفزيون «أبيض وأسود» لكى يشاهد مباريات كرة القدم لقطبى الكرة المصرية الأهلى والزمالك، حتى يتطلع على المهارات العالية للاعبى الفريقين.
يقول حسن شحاتة عن تلك الفترة: «كنت أنتظر بفارغ الصبر موعد المباريات التى تجمع الناديين، وبدأت فى تشجيع نادى الزمالك بعدما أعجبت بنجومه الكبار أمثال الكابتن حمادة إمام، صاحب المهارات الفنية العالية، وقد أعجبت بذكائه الشديد فى التعامل مع الكرة داخل الملعب، والطريقة التى يراوغ بها لاعبى خط دفاع الفرق المنافسة، والأماكن التى يقف ويتمركز بها فى الملعب، وكنت معجبًا أيضًا بالكابتن طه بصرى، صاحب الرؤية الفنية الجيدة والقيادية داخل أرجاء الملعب، بالإضافة إلى إعجابى بالكابتن عمر النور الملقب «بالفهد الأسود»، والكابتن يكن حسين، ومن الأمور التى أدت إلى ازدياد تشجيعى وحبى للزمالك صوت المرحوم الكابتن محمد لطيف أثناء تعليقه على مباريات الزمالك، وكنت دائمًا فى اشتياق لسماع صوته وهو يعلق ويردد مقولاته الشهيرة، وبسبب زملكاويته قررت أن أشجع القلعة البيضاء». ويضيف المعلم: «ظللت أحلم باليوم الذى سوف ارتدى فيه الفانلة البيضاء، وكنت ألعب مع فريق غزل كفر الدوار ومع منتخب بحرى فى حين واحد، والتحقت بمدرسة صلاح سالم الثانوية التجارية، وذات مرة كنت أشارك بصفة أساسية مع منتخب بحرى شاهدنى عن طريق الصدفة البحتة الكابتن محمد حسن حلمى «زامورا» رئيس نادى الزمالك آنذاك فى إحدى المباريات الودية، وطلب منى ضرورة الحضور إلى القاهرة للانضمام لناشئ الزمالك فى صيف عام 1966، وكان عمرى لم يصل إلى سن 19 عامًا».
ويكمل شحاتة: «بالفعل، دون تفكير ركبت القطار فى الفجر من محطة كفر الدوار متجهًا إلى القاهرة لإجراء الاختبارت فى نادى الزمالك، وهذا اليوم بالذات محفور فى ذاكرتى، ولن أنساه فى تاريخى الكروى، وأتذكره كأنه حدث ليلة أمس عندما كنت على أبواب النادى حاملاً فى يدى حقيبة ملابس صغيرة لا يتجاوز ثمنها حاجز الخمسين قرشًا، ورفض أفراد الأمن أن أدخل من الباب رغم أننى أقسمت لهم أن الكابتن حلمى زامورا طلب منى الحضور من بلدتى لمقابلته لكى ألعب مع قطاع الناشئين بالنادى، إلا أن التعليمات كانت صارمة بمنع دخول الغرباء داخل النادى، فشعرت بالإحراج الشديد وقررت الجلوس بجوار الباب أفكر ماذا أفعل، هل سأعود أم أنتظر الكابتن حلمى زامورا على الباب حتى يأتى سواء فى هذا اليوم أو الغد أو حتى بعد أسبوع».
ويتابع: «لكن الفرج جاء من باب واسع حيث وجدت الكابتن حمادة الشرقاوى يقترب منى، وسألنى عن سبب جلوسى وحيدًا على الأرض بجوار الباب، فحكيت له الموقف المحرج الذى تعرضت له، وعلى الفور وجدته يشدنى من يدى ويدخلنى إلى غرفة خلع الملابس ويطلب منى ضرورة ارتداء ملابسى الرياضية لكى أنزل إلى أرض الملعب ليشاهدنى القائمون على إدارة شؤون الكرة داخل نادى الزمالك، وبالفعل نجحت فى أن أشارك فى أول تقسيمة بنفس اليوم، وكأن الحظ ابتسم لى أخيرًا، وأعجب بى الكابتن حلمى زامورا ومعه عدد كبير من نجوم النادى الكبار، خصوصًا أنها المرة الأولى التى أنزل فيها إلى استاد ميت عقبة، وجدتنى ألعب بجوار الشخص الذى كنت أحلم بأن أراه فى يوم من الأيام وأتصور معه فقط، وهو الكابتن حمادة إمام، ونجحت خلال تلك التقسيمة فى تسجيل ثلاثة أهداف من الأهداف الأربعة التى أحرزها فريقى، وقدمت أول أوراق اعتمادى إلى مسؤولى الزمالك بعدما وقف الكابتن حمادة يصفق لى بحرارة شديدة مع الهدف الثالث الذى أحرزته، ومنذ هذا التوقيت وأنا موجود داخل القلعة البيضاء، وبالتحديد منذ وقعت عقد الانضمام لصفوف الزمالك فى عام 1966».
موضوعات متعلقة..
بالفيديو.. اقبال كثيف من المواطنين علي الكنافة والقطايف
طبيبة نفسية: الخروج بعد الإفطار يجدد الطاقة ويؤهل لصيام اليوم التالى
رمضان تحت الاحتلال..قمر الدين لسوريا.. والمشمش تركى.. والقراصيا لتشيلى.. والتمر للسعودية.. والمسابح والجلاليب والفوانيس للصين.. و«لنا الله»


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.