صرحت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى أنه لا مستقبل للشعب الفلسطينى فى ظل حكومة حماس، لافتة إلى أن إسرائيل ستستمر فى حملتها على ما وصفته بالإرهاب الذى تخلقه الجماعة الإسلامية. وأضافت ليفنى أن على أوروبا أن تدرك أن حماس ليست مهتمة بتأسيس دولة فلسطينية، واعتبرت أن الحركة لا تطالب بحقوق الفلسطينيين لكنها تريد أن تستولى على حقوق الآخرين. وأشارت وزيرة الخارجية الإسرائيلية إلى أن كل الدعم غير المباشر الذى تحصل عليه حماس (حتى ولو كان عبر الحديث عن فتح المعابر الحدودية لأسباب إنسانية) يؤدى فقط إلى إضعاف هؤلاء المهتمين بالتوصل إلى اتفاق سلام. جاءت تصريحات ليفنى عقب لقائها مع نظيرها الرومانى أدريان كيورويانو، وذلك وسط ضغوط دولية متزايدة على تل أبيب فيما يتعلق بتعاملها مع الموقف فى قطاع غزة. وتأتى هذه التصريحات أيضاً بعد تحذير ران كوريل السفير الإسرائيلى لدى الاتحاد الأوروبى من حدوث تغيير فى سياسية الاتحاد فى التعامل مع حماس بسبب الأزمة فى غزة.