تحت شعار "خليك إيجابى.. خليك نظيف.. مترميش ورق على الرصيف" انطلق شباب "Ezay" حاملين المقشة والجاروف مرتدين الجوانتى وقناع الفم، لإحياء ذكريات ما بعد اعتصام ال"18 يوما" فى ثورة 25 يناير 2011، من خلال حدث المواطنين على عدم إلقاء القمامة فى الشوارع، ووضعها فى أماكنها المحددة. يقول، أحمد هشام، مؤسس الفريق،: "بدأنا العمل على هذه الفكرة فى شارع مصطفى النحاس، كانت المشاركة فى البداية صغيرة ولكن هذا لا يضعف من عزيمتنا شيء، ولكن بعد رؤية البعض لإصرارنا شاركونا العمل، وكبار السن من المارين فى الشارع كانوا يدعون لنا لأننا فكرنا فى تنظيف الشوارع". ويضيف، نحن لا نريد أن يكلف أحد شيئا، كل ما قمنا به هو إحضار كراتين المواد الغذائية المحفوظة والتى تتراكم عند أكشاك الحلوى، وغلفناها من بقايا الورق الملون المتراكم فى منازل غالبيتنا، ولصقنا عليها ورق توعية وتم تعليقها على أفرع الشجر، حتى نقوم بعملنا التوعوى، بالإضافة إلى تقديم البالونات للمارة والمكتوب عليها جمل تحثهم على النظافة، وعلى مستوى آخر قمنا بتنظيف الشارع، ولن نتوقف عند هذا الحد بل سوف نعيدها مرة أخرى، ليس عيبا أن نتعلم من بعضنا حتى نصلح المجتمع. ويشير هشام إلى أن الفريق يبحث عن الطرق المختلفة لإسعاد نفسه وإسعاد الآخرين، عن طريق التعرف على "إزاى نعمل الخير؟.. إزاى نساعد غيرنا؟.. إزاى نفرح غيرنا؟.. وغيرها من طرق السعادة على الجميع، بشرط البساطة فى طريقة السعادة، لأن الأفعال السعيدة هى التى تدوم ولا يتوقعها أحد فيكون أثر السعادة عليه أكبر.