اللحظات الأخيرة قبل إعلان الحكومة الجديد... مصادر بمجلس الوزراء تؤكد رحيل درية شرف الدين.. وأخرى بالتليفزيون ترجح بقاءها.. ومصطفى بكرى: اسم نشوى الحوفى يتردد بقوة لخلافة الوزيرة الحالية

مازالت وزارة الإعلام، حتى هذه اللحظات، من أكبر علامات الاستفهام فى التشكيل الوزراء والذى من المقرر أن يعلن غدا أو بعد غد، فمازال المهندس إبراهيم محلب يبحث عن اسم مناسب لحقيبة الإعلام، خلفا للدكتورة درية شرف الدين.
ووفقا لمصادر فى مجلس الوزراء، فإن درية شرف، خارج حكومة محلب الثانية، وأن هناك اسما آخر يعلن فى اللحظات الأخيرة، قبل أداء اليمين الدستورية، وأن الوزيرة الحالية "تلملم" أوراقها وأغراضها من مكتبها بماسبيرو استعدادا للرحيل صباح الغد.
من ناحية أخرى رجحت مصادر مطلعة بوزارة الإعلام لليوم السابع، أن درية شرف الدين مستمرة فى منصبها كوزيرة للإعلام لحين انتخاب مجلس الشعب، وتأسيس مجلس وطنى للإعلام وإلغاء الوزارة.
وأشارت المصادر أن الفترة التى ستقضيها الوزيرة ضمن الحكومة المقبلة ستكون فترة انتقالية، تتأهب فيها الوزارة للتحويل لمجلس إعلام وطنى.
وفى ذات السياق قال الخبير الإعلامى الدكتور سامى عبد العزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة السابق، فى تصريحات خاصة، إنه لا يرى ضرورة لرحيل الوزيرة، ولا سيما أنها أنجزت فى بعض الاختبارات وأهمها تغطية الاستحقاقات التى مرت بها مصر بطريقة ناجحة، ويصف عبد العزيز الوزيرة بأنها "عاشت التجربة الإعلامية" ، واقترح استمرار درية لتعمل على تحويل الوزارة لمجلس وطنى، فى حيت تترك الأمور بإتحاد الإذاعة والتليفزيون لعصام الأمير رئيس الاتحاد .
وقال عبد العزيز، إن المرحلة المقبلة لا تتحمل وزيرا جديدا لماسبيرو، فوزارة الإعلام لم يعد بها إلا اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بعد أن كانت تضم هيئات أخرى مثل "هيئة الاستعلامات" .
من ناحية أخرى، تتردد أسماء جديدة مرشحة لخلافة درية شرف الدين، ولكنها بعيدة عن مبنى ماسبيرو، وليسوا من أبناء الاتحاد، من أبرزهم الكاتبة الصحفية نشوى الحوفى، والذى أكد الكاتب مصطفى بكرى أن اسمها يتردد بقوة لخلافة الوزيرة الحالية، كذلك الخبير الإعلامى ياسر عبد العزيز.