على الرغم من التصريحات التي خرجت بشأن نيّة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، إعلان التشكيل النهائي لوزارته، غدًا الإثنين، فإن مصير وزارة الإعلام لا يزال غامضًا للآن. وخلال اليومين السابقين، تضاربت الأنباء بشدة حول الإبقاء عليها، أو تحويلها لمجلس وطني للإعلام، وطُرح اسم الدكتورة درية شرف الدين للاستمرار في تولي مسؤوليتها، ثم طرحت مرة أخرى أسماء مغايرة، مثل المستشار السياسي للرئيس المؤقت عدلي منصور، الإعلامي أحمد المسلماني، والكاتبة الصحفية ورئيسة تحرير برنامج أحمد آدم، بني آدم شو، نشوى الحوفي. وطُرح كذلك اسم صفاء حجازي، فيما ستكشف الساعات المقبلة، حقيقة الأمر، وكيف سينتهي الحال بوزارة الإعلام التي ثار الجدل بشدة بشأنها، منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011.