فوجئ المشاركون فى الندوة التى عقدتها لجنة الحريات وحركة صحفيين بلا حدود بنقابة الصحفيين بمنعهم من عقد الندوة التضامنية مع الدكتور نصر أبو زيد، بعد منعه من دخول دولة الكويت، الأمر الذى جعلهم يعقدونها فى بهو النقابة بمشاركة كل من سعد هجرس رئيس تحرير العالم اليوم وعادل حمودة رئيس تحرير الفجر والدكتور جابر عصفور والدكتور نصر أبو زيد. وقال نصر، إن قرار منعه هو قرار سياسى وأن كل النواب فى دولة الكويت رضخوا له ولم يعترض أحد عليه، واصفاً الأمر بأنه طغيان سياسى على مفكر عربى، يمثل صورة باهتة من صور الإرهاب، مضيفاً، هذا القرار تحت حذائى، موضحاً أنه يقصد القرار ولا يقصد من أصدره ومكانه هو سلة المهملات. ووصف أبو زيد منع الكويت من دخوله أراضيها بأنه نوع من الإرهاب الفكرى، موضحاً أن هناك مناخاً ثقافياً سيئاً، خاصة فما يتعلق بأى شىء له علاقة بالدين، مشيراً إلى أن الحكومات أهم شىء عندها تكريس صالحها حتى ولو كان متعارض مع الدين. ولفت أبو زيد إلى أنه غير مهتم لما يحدث معه، واصفاً الأمر بأنه ضد حرية الصحافة والرأى، موضحاً أن الخوف لن يكون بمنع شخص من الإدلاء بصوته، ولكن الخوف الأكبر هو منع المؤتمرات فى المستقبل. فيما أدان سعد هجرس رئيس تحرير العالم اليوم عدم إدانة وزارة الخارجية لمنع أبو زيد من دخول الكويت، فى حين رحب الدكتور جابر عصفور بقرار منع الدكتور نصر، قائلاً أن من الأفضل منعه قبل دخول الكويت وليس بعد دخول، لأنه إذا دخل الكويت كان من الممكن أن يتعرض للتعدى والضرب.