سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: مساعدات الخليج لن تعوض مصر عن الغاز القطرى.. مقاطعة الانتخابات لن توقف فوز السيسى الحتمى.. زيادة اللاجئين المصريين لأمريكا خلال السنوات الماضية
نيويورك تايمز:إدانة مبارك فى قضية القصور الرئاسية يدفع بتوريط محلب والتهامى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن بعض النشطاء الحقوقيين يقولون "إن إدانة الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى قضية القصور الرئاسية، والتى حصل فيها على حكم بالسجن 3 سنوات ونجليه 4 سنوات، يدفع بتوريط رئيس الوزراء الحالى ورئيس المخابرات". وتقول الصحيفة الأمريكية، فى تقرير الأربعاء، إنه عن ما إذا كان مبارك سوف يبقى فى المستشفى العسكرى باختياره أو بموجب شكل من أشكال الاحتجاز، لا يزال غير واضح، كما لا توجد دلائل على قرار نقله إلى السجن. لكن الحكم الجديد يضع الحكومة الحالية فى موقف حرج. وتوضح أن إدانة مبارك قد تخلق مشاكل لشخصيات مصرية رفيعة المستوى.. ففى إطار قضية القصور الرئاسية، قال ممثلو الادعاء، إن تحويل الأموال العامة بالتواطؤ مع شركة المقاولون العرب التى تديرها الدولة.. مشيرة إلى أن رئيس الشركة فى ذلك الوقت كان المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء الحالى. فيما أن المحقق الذى تولى القضية قدم دعوى قضائية تتهم اللواء محمد فريد التهامى، الذى كان يتولى منصب رئيس هيئة الرقابة الإدارية، ومدير المخابرات العامة حاليا، بعرقلة التحقيق والتستر على أدلة. وفى حيثيات الحكم، تتهم المحكمة عائلة مبارك بتحميل الدولة نفقات شخصية، بما فى ذلك فواتير المياه والكهرباء والتصميم الداخلى لمنازلهم والمناظر الطبيعية والمفروشات المنزلية والثلاجات وغيرها من الأجهزة الكهربائية وحتى لوازم المطبخ، فضلا عن انتقال ملكية قصر عام لهم عن طريق الاحتيال. ووفقا لوثائق، تقول نيويورك تايمز "إنها اطلعت عليها، فإن التحقيقات الأولية فى القضية وجدت أن المهندس محلب كان على علم بتحويل هذه النفقات من أموال الدولة.. وفى بعض الإفادات، قال الشهود "إن محلب أشرف على العمل فى بعض المشاريع الشخصية لا الخاصة بعائلة الرئيس الأسبق، ذلك على الرغم من عدم وجود وثائق تظهر علمه بتكلفة العمل هناك". من المرجح حصول عبد الله عاصم على حق اللجوء.. زيادة اللاجئين المصريين لأمريكا خلال السنوات الماضية تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن قضية الطالب عبد الله عاصم، المعروف ب"المخترع الصغير"، الذى يرفض العودة إلى مصر بعد أن سافر للمشاركة فى مسابقة أنتل العالمية للعلوم والتكنولوجيا، بسبب مخاوف من اعتقاله لاتهامه بالعنف. وتقول الصحيفة الأمريكية، الخميس، إنه بينما يؤكد البعض أن الطالب يسعى لطلب اللجوء إلى أمريكا حتى لا يتم ترحيله إلى مصر، فإن الولاياتالمتحدة تواجه قرارا حساسا، فإما أن تقبل وبذلك تضيف إزعاجا جديدا للعلاقات المتوترة مع القاهرة أو تخاطر بغضب المدافعين عن حقوق الإنسان. وتشير إلى أنه وفقا للمحامين الذين تحدث معهم الطالب فإنه يعتقد أنه كان هدفا للشرطة بسبب كتاباته على الإنترنت التى تنتقد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، و ينفى مشاركته فى احتجاجات جماعة الإخوان المسلمين. وكتب عاصم على الفيس بوك، الأحد الماضى: "ليس لدى أى ميل سياسى فى الوقت الراهن. لكننى أرفض تماما الدم وضد المجازر التى وقعت فى مصر خلال الفترة الماضية مثل أى شخص يحترم الإنسانية". ومن جانب آخر تشير الصحيفة إلى ارتفاع أعداد المصريين الذين حصلوا على حق اللجوء فى الولاياتالمتحدة، ففى عام 2012، وبينما كانت مصر تنتقل من الحكم العسكرى إلى المدنى، حصل أكثر من 2500 مصرى على حق اللجوء، بزيادة قدرها 752 عن 2011، ذلك وفقا لوزارة الأمن الداخلى الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن عماد شاهين، الأستاذ بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة الهارب على إثر اتهاماته فى قضايا تجسس، قوله إن الحكومة الحالية لا تتسامح مع أى نوع من المعارضة، وهذه القضية توضح العشوائية التى تزيد بها الحكومة الشقوق.. وأضاف أن هناك شعورا عميقا بين العديد من العلماء بأن هذا النظام خنق وقتل مهاراتهم ومواهبهم، وفى سياق أوسع يجرى استهداف الشباب. وقالت فريدة شحاتة، المحامية بمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إنها التقت عاصم، الجمعة الماضى، حيث أعرب عن مخاوفه من العودة إلى مصر، قائلا إنه أثناء احتجازه، طيلة أسبوع قبل أن يتم السماح له بالسفر للمشاركة فى المسابقة، فإنه تعرض لمعاملة سيئة للغاية وأضافت شحاتة أن عاصم كان صريحا فى رفضه لما وصفته ب"الانقلاب على الشرعية"، زاعمة أن هذا كان السبب وراء تعقبه من قبل مسئولى الحكومة. وتقول صحيفة نيويورك تايمز، التى تتخذ موقفا معاديا للحكومة المصرية بعد 30 يونيو، فى أعقاب سقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين والتى اقتصرت تغطيتها على الاستعانة بالمتعاطفين مع الإخوان، إن العديد من الخبراء القانونيين يقولون إنه من المرجح أن يتم منح عاصم حق اللجوء بغض النظر عن العواقب السياسية. واشنطن بوست:مساعدات الخليج لن تعوض مصر عن الغاز القطرى قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن توتر العلاقات بين مصر وقطر سيؤثر على إمدادات الطاقة التى تحتاجها القاهرة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء، بما يهدد بصيف حارق للمصريين على حد وصفها. وأوضحت الصحيفة أن مصر عندما أطاحت بالرئيس السابق محمد مرسى، قامت أيضا بقطع العلاقات السياسية مع قطر، التى تعد الممول الرئيسى للرئيس المعزول وشريك أساسى فى الطاقة.. والآن فإن تداعيات هذا الانقسام الدبلوماسى تفاقم من مساعى السلطات لإدارة محطات الكهرباء مع بداية ارتفاع درجات الحرارة. وتوقعت الصحيفة أن تؤدى حرارة الصيف المرتفعة فى مصر وتقلص إمدادات الغاز الطبيعى إلى التسبب فى قطع للكهرباء على صعيد البلاد فى نفس الوقت الذى من المتوقع فيه على نطاق واسع أن يفوز السيسى بالرئاسة. وفى محاولة لتجنب الأزمة، رفعت الحكومة سعر الغاز الطبيعى الذى يولد 70% من الكهرباء فى البلاد وحثت المستهلكين على الحفاظ على الطاقة. لكن دول الخليج المؤيدة لمصر كالسعودية والإمارات والكويت ليست لديها صادرات الغاز التى تحتاجها مصر لمواجهة انقطاع الكهرباء واحتمال حدوث عدم استقرار حسبما تشير واشنطن بوست. ويقول بعض المحللين إن قرار السيسى لتغيير التحالفات يمكن أن يرتد عليه فى بلد أدى الفقر وعدم الاستقرار فيه للإطاحة برئيسين منذ عام 2011. ويقول جاستين دارجين، الخبير فى شئون الطاقة بجامعة أكسفورد البريطانية، إن القضية الرئيسية هنا هى شرعية السيسى، وهل لديه القدرة على التعامل بكفاءة مع أزمة الطاقة أم لا.. فعلاقة الطاقة بين مصر وقطر كانت زواجا مثاليا، وكانت بالتحديد ما تريده مصر. إلا أنها كانت فاصلا قصيرا فى علاقة صعبة من الناحية التاريخية. فالرئيس الأسبق حسنى مبارك كان ينظر لقطر والجزيرة على أنهما مثيران للمشكلات. وتحدث تقرير واشنطن بوست أيضا عن مديونية مصر لشركات الطاقة الدولية، ونقلت عن محمد شعيب، رئيس مجلس إدارة شركة الغاز السابق، قوله إنه يعتقد أن الحكومة تدين الشركات الأجنبية بحوالى 8 مليارات دولار. ويحذر دارجين أنه لو حدث انقطاع كبير للكهرباء فى شهر رمضان، فسيكون هناك حالة من الاستياء الكبير لدى الناس. تايم:مقاطعة الانتخابات لن توقف فوز السيسى الحتمى قالت مجلة "تايم" الأمريكية إن مقاطعة الانتخابات لن توقف مسيرة عبد الفتاح السيسى. وتحدثت تايم عن عبد المنعم أبو الفتوح، الذى ترشح فى انتخابات الرئاسة عام 2012، لكنه رفض الترشح فى الانتخابات المقبلة. ونقلت عنه وصفه لها بأنها ليست انتخابات ديمقراطية. ويرى أبو الفتوح أنه لا يوجد منافسة حقيقية لأن السيسى يحظى بدعم الإعلام منذ الثالث من يوليو. فمنافسه الوحيد حمدين صباحى يكافح من أجل التغلب على الشعبية الكبيرة التى يحظى بها السيسى الذى يطرح نفسه كمرشح سيعيد الاستقرار والرجل الذى أنقذ مصر من الإخوان المسلمين. وأشار البعض إلى وجود بعض الأطراف السياسية التى ترفض المشاركة فى الانتخابات اعتراضا على ما حدث فى أعقاب عزل مرسى من حملة أمنية. فالإخوان وأنصار المعارضين لعزل مرسى يقاطعون الانتخابات صراحة ويقولون إن منصب الرئيس ليس شاغرا الآن (على أساس أن مرسى لا يزال الرئيس). بينما يخطط العديد من المصريين لعدم المشاركة فى الانتخابات بعدما أصابهم الإرهاق والاشمئزاز من السياسة فى أعقاب أكثر من ثلاث سنوات من الاضطراب. وتابعت تايم قائلة إن العديد من النشطاء الذين احتجوا ضد مبارك ومرسى ينظرون إلى الانتخابات باعتبارها مسابقة. ويقول أحد النشطاء الذى دعا فى أعقاب الإطاحة بمبارك لمحاكمة وإدانة ضباط الشرطة ومسئولى الأمن المسئولين عن قتل المتظاهرين، تقوم الفكرة على مشاركة الناس فى الانتخابات لكن يكتبوا على بطاقات الاقتراع أنهم يرفضون فرضية الانتخابات الحالية. ويقول على أن الهدف من المقاطعة هو استمرار الثورة.. ويضيف أن هناك مجموعة كبيرة من الثوار يرفضون العملية الانتخابية لأنها فى جوهرها نتيجة "للانقلاب". ومضت الصحيفة قائلة إن حمدين صباحى لم يدع شكوك البعض تؤثر على ترشحه، وقام بعقد مؤتمرات انتخابية، ويصر مساعدوه على أن الحملة جادة وقالوا إن صباحى حل فى المركز الثالث فى انتخابات الرئاسة الماضية.. ونقلت عن عضو الحملة قوله إن صباحى قادر على الفوز فى الانتخابات، لكنه اعترف بمشكلة إرهاق الناخبين، وقالوا إنهم تعبوا من السياسية لأن العملية السياسية لم تحدث أى تغيير حقيقى فى السنوات الثلاثة الأخيرة. وترى الصحيفة أن هذا ما قد يفسر أسباب ترحيب كثير من المصريين التواقين للاستقرار والآملين فى تحقيق انتعاش اقتصادى والاجتماعى بالقيادة الحازمة التى يمثلها عبد الفتاح السيسى.