أدان نقيب الأشراف السيد محمود الشريف، الحادث الإرهابى أمام جامعة الأزهر، الذى أسفر عن استشهاد ثلاثة جنود وإصابة 8 آخرين، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وقال، إن من ارتكب هذه الجريمة النكراء لا يمكن أن ينتسب إلى الإسلام بصلة، مشيراً إلى أن الشريعة الإسلامية منهم براء بما سفكوا من دماء الأبرياء الذين لا ذنب لهم، مطالباً الدولة بأن تواجه مثل هذه المحاولات لتخريب البلاد وجرها إلى مستنقع العنف والدماء بكل قوة وحسم. وأشار إلى أن كل الدم المصرى حرام، و"على الجميع أن يراجعوا مواقفهم، إذ لم يعد بعد ما حدث باب للجدل، ما دام هناك سفك للدماء وانتهاك للحرمات". ودعا نقيب الأشراف، كل من وصفهم ب"العقلاء" للتحرك على الأرض؛ لتبصير الشباب بحقيقة شريعة الإسلام السمحة التى جعل الله حرمة الدم فيها أشد وأقوى حرمة من الكعبة المشرفة.