سقوط شهداء جراء هجوم إسرائيلي على مدينة حلب السورية    تعرف على آخر تحديث لأسعار الذهب.. «شوف عيار 21 بكام»    سماع دوى انفجارات عنيفة فى محيط مدينة خاركيف الأوكرانية    ميدو: تواجد محمد صلاح تسبب في أزمة نفسية ل "زيزو" في المنتخب    صراحة وتهور.. أفشة يثير الجدل ب 6 تصريحات نارية    إعادة فتح طريق " قفط القصير" بعد نقل مصابي حادث تصادم سيارتين إلي مستشفى قنا    قريبًا إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية 2024    محافظ بورسعيد يودع حجاج الجمعيات الأهلية.. ويوجه مشرفي الحج بتوفير سبل الراحة    محمد الباز ل«بين السطور»: «المتحدة» لديها مهمة في عمق الأمن القومي المصري    «زي النهارده».. وفاة النجم العالمي أنتوني كوين 3 يونيو 2001    أسامة القوصي ل«الشاهد»: الإخوان فشلوا وصدروا لنا مشروعا إسلاميا غير واقعي    فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة وفقا لما جاء في الكتاب والسنة النبوية    «رئاسة الحرمين» توضح أهم الأعمال المستحبة للحجاج عند دخول المسجد الحرام    وزير الصحة: تكليف مباشر من الرئيس السيسي لعلاج الأشقاء الفلسطينيين    تكات المحشي لطعم وريحة تجيب آخر الشارع.. مقدار الشوربة والأرز لكل كيلو    أفشة: كولر خالف وعده لي.. وفايلر أفضل مدرب رأيته في الأهلي    أفشة: أنا أفضل لاعب في مصر.. واختيار رجل المباراة في الدوري «كارثة»    إعلام فلسطينى: اندلاع حريق فى معسكر لجيش الاحتلال قرب بلدة عناتا شمالى القدس    زلزال قوي يضرب منطقة نوتو وسط اليابان    إصابة 8 مدنيين إثر قصف أوكراني استهدف جمهورية دونيتسك    إنفوجراف.. مشاركة وزير العمل في اجتماعِ المجموعةِ العربية لمؤتمر جنيف    منتدى الأعمال المصري المجري للاتصالات يستعرض فرص الشراكات بين البلدين    العثور على جثة طالبة بالمرحلة الإعدادية في المنيا    4 شهداء في غارة للاحتلال على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة    المأزوم.. عماد الدين أديب: اقتراحات بايدن لإنهاء الحرب حلحلة في صورة هدنة    أصعب 24 ساعة.. الأرصاد تحذر من حالة الطقس اليوم الإثنين: «درجات الحرارة تصل ل44»    مصرع وإصابة 16 شخصا في حادث تصادم سيارتين بقنا    دفن جثة شخص طعن بسكين خلال مشاجرة في بولاق الدكرور    إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم دراجتين ناريتين بالوادي الجديد    الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في الكشف المبكر عن قصور القلب    "التعليم": شرائح زيادة مصروفات المدارس الخاصة تتم سنويا قبل العام الدراسي    تنخفض لأقل سعر.. أسعار الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم الإثنين 3 يونيو بالصاغة    التموين تكشف حقيقة تغيير سعر نقاط الخبز ومصير الدعم    وكيل كوناتي: إذا قرر اللاعب الانتقال إلى الدوري المصري سيكون من خلال الأهلي    موقف الشناوي من عرض القادسية السعودي    الإفتاء تكشف عن تحذير النبي من استباحة أعراض الناس: من أشنع الذنوب إثمًا    دعاء في جوف الليل: اللهم افتح علينا من خزائن فضلك ورحمتك ما تثبت به الإيمان في قلوبنا    ميدو: ليس هناك وقت ل«القمص» وحسام حسن سيخرج أفضل نسخة من صلاح    خسارة للبايرن ومكسب للريال.. أسطورة البافاري يعلق على انتقال كروس للملكي    السجيني: نزول الأسعار تراوح من 15 ل 20 % في الأسواق    دراسة صادمة: الاضطرابات العقلية قد تنتقل بالعدوى بين المراهقين    إصابة أمير المصري أثناء تصوير فيلم «Giant» العالمي (تفاصيل)    الفنان أحمد ماهر ينهار من البكاء بسبب نجله محمد (فيديو)    محمد الباز ل«بين السطور»: «القاهرة الإخبارية» جعلتنا نعرف وزن مصر الإقليمي    استقرار سعر طن حديد عز والاستثمارى والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم الإثنين 3 يونيو 2024    رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني يعلق على تطوير «الثانوية العامة»    «فرصة لا تعوض».. تنسيق مدرسة الذهب والمجوهرات بعد الاعدادية (مكافأة مالية أثناء الدراسة)    النيابة الإدارية تكرم القضاة المحاضرين بدورات مركز الدراسات القضائية بالهيئة    كوريا الشمالية توقف بالونات «القمامة» والجارة الجنوبية تتوعد برد قوي    عماد الدين حسين: مصر ترجمت موقفها بالتصدي لإسرائيل في المحافل الدولية    سعر المانجو والبطيخ والفاكهة في الأسواق اليوم الإثنين 3 يونيو 2024    محمد أحمد ماهر: لن أقبل بصفع والدى فى أى مشهد تمثيلى    حالة عصبية نادرة.. سيدة تتذكر تفاصيل حياتها حتى وهي جنين في بطن أمها    وزير العمل يشارك في اجتماع المجموعة العربية استعدادا لمؤتمر العمل الدولي بجنيف    التنظيم والإدارة: إتاحة الاستعلام عن نتيجة التظلم للمتقدمين لمسابقة معلم مساعد    اللجنة العامة ل«النواب» توافق على موزانة المجلس للسنة المالية 2024 /2025    مفتي الجمهورية: يجوز للمقيمين في الخارج ذبح الأضحية داخل مصر    أمناء الحوار الوطني يعلنون دعمهم ومساندتهم الموقف المصري بشأن القضية الفلسطينية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



السيسى يتعهد بتغيير حقيقى خلال عامين.. ويؤكد ل"أوباما": نحتاج دعم أمريكا لمكافحة الإرهاب.. المشير ل"رويترز": الجيش لا يدير أكثر من 2% من الاقتصاد.. وحرصنا على حقوق الإنسان وراء طول العمليات بسيناء
نشر في اليوم السابع يوم 15 - 05 - 2014

المشير فى حوار مطول لوكالة رويترز: مواجهة الإخوان لن تنجح بالشق الأمنى فقط.. ويجب تكاتف الجميع
السيسى: محاولات اغتيالى لن تنتهى.. وأحذر الغرب: خريطة التطرف تنمو.. وستمسكم لا محالة
السيسى: لا بديل عن الحل السياسى فى سوريا والحفاظ على وحدة أراضيها.. "وإلا هنشوف أفغانستان جديدة"
قلت ل"آشتون": انتوا بتدفعوا ملايين قليلة وتغسلوا إيدكم من موضوع الديمقراطية.. لازم تساعدونا لتوفير مناخ تنمو فيه الديمقراطية
المشير تعليقاً على أحكام إعدام الإخوان: أقول للغرب "لازم تبقوا مهتمين بعدد الضحايا فى الجانب الآخر"
تعهد المشير عبد الفتاح السيسى، المرشح للانتخابات الرئاسية، بتغير حقيقى يشعر به المصريون حال فوزه فى بالرئاسة خلال عامين، مؤكداً فى حوار مطول مع وكالة رويترز للأنباء أن فكرة ال100 يوم، لا يمكن تطبيقها فى مصر لما تمر به من ظروف ومشكلات على مدار السنوات الماضية.
وطالب المشير خلال حواره الإدارة الأمريكية بالمساعدة فى مجال مكافحة الإرهاب، قائلاً: "احنا محتاجين الدعم الأمريكى فى مجال مكافحة الإرهاب.. محتاجين المعدات الأمريكية لمواجهة الإرهاب"، محذراً فى الوقت نفسه الغرب من اتساع رقعة الإرهاب، حيث قال: "خريطة التطرف تنمو.. وستمسكم لا محالة".. وفيما يلى نص الحوار:
ما المدة التى تعتقد أنك ستحتاجها لكى تحدث فرقا حقيقيا.. وما هى توقعاتك للجدول الزمنى قبل أن يبدأ الناس فى رؤية تغيير حقيقى؟
المصريون يتطلعون إلى حاجات كثيرة جدا، خلال ثورتين كانوا هما بيتطلعوا إلى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. المصريون عايزين يعيشوا ده. أنا محتاج أقدم لهم الأمن والأمان والاستقرار والتنمية الشاملة، فكرة ال 100يوم مش كفاية الحقيقة. لأن حجم التحديات اللى موجودة فى مصر كثيرة جدا. وفى البرامج اللى موجودة فى الدول الغربية الأمور أكثر استقرارا بكتير فى كل المجالات عن الواقع المصرى. أنا متصور إن فى خلال سنتين من العمل الجاد والدأوب ممكن نحقق يعنى شكل من أشكال التحسن اللى المصريين بيتمنوه ويتطلعوا إليه.
هل هناك زعيم فى الماضى فى مصر أو أى مكان فى العالم تحاول أن تقتدى به.. هل ترى أن عبد الناصر نموذج جيد لما تريد أن تكون عليه أم ترى السادات أم زعيما آخر؟
كل عصر وكل مرحلة لها من يقودها وينجح فيها. الوقت اللى احنا فيه ده ظروف مختلفة جدا عن عصور أخرى. احنا محتاجين نشتغل بجد لخدمة المصريين.
أعتقد أن التحدى فى 26 مايو هو رؤية ما إذا كان عددا كبيرا من الناس سيدلون بأصواتهم.. ما مدى أهمية تصويت الناخبين لفكرتك عن النجاح فى الانتخابات؟
احنا نجحنا فى أول خطوة من خريطة الطريق والدستور وده كان دستور رائع جدا جدا بيحقق كتير من الأمانى اللى المصريين بيتمنوها فى حياتهم ومستقبلهم وحجم المصريين اللى نزل كان بالملايين، لكن احنا محتاجين فى الانتخابات القادمة يبقى أكتر كمان من اللى نزلوا فى الدستور. علشان يختاروا بملئ إرادتهم من يقودهم فى المرحلة القادمة.
هل يوجد مستوى معين للمشاركة فى التصويت تعتبره نجاحا؟
أتمنى أن كل المصريين ينزلوا. احنا عندنا فوق ال50 مليون ناخب أتمنى أن هما كلهم ينزلوا. دى فرصه للتعبير عن إرادتهم.
إذن فأنت تتطلع لنسبة 100%؟
أتمنى.
الولايات المتحدة شريك إستراتيجى لمصر منذ مدة طويلة.. ما هو تقييمك الحالى لوضع العلاقات مع الولايات المتحدة.. وما الجوانب التى تود أن تحسن؟
علاقتنا بالولايات المتحدة الأمريكية علاقة إستراتيجية مستقرة وثابتة، مش معنى إن فى وقت من الأوقات حصل حالة من الارتباك ده معناه إن احنا منقدرش نكمل ده. لا طبعا، دى علاقات مستقرة واحنا محتاجين العالم دلوقتى علاقاته كلها علاقات متداخلة ومتشابكة ومفيش مجال إن يبقى فى علاقات لدولة على حساب دولة أخرى. احنا محتاجين فى مصر إننا نتعاون مع كل الدول. لأن حجم التحديات فى مصر ضخمة جدا محتاجة دعم ومشاركة الجميع فيها.
تم فرض تجميد جزئى على المساعدات العسكرية فهل تتوقع رفعه ما أن تصبح رئيسا؟
خلينا واضحين أنا متفهم المعايير الغربية والأوروبية والأمريكية طبعا فيما يخص تجديد وتعليق المعدات. رغم إن ده ليه رد فعل سلبى جدا لدى الرأى العام المصرى كل الوقت ما بيمر بتتضح الصورة أكتر للجميع. والناس بتدرك والعالم بيدرك إن اللى حصل فى مصر ده كان إرادة الشعب المصرى. وما كانش يقدر الجيش يتخلى عن شعبه وإلا كانت هتحصل حرب أهلية احنا مش عارفين كانت هتوصل إلى أى مدى. احنا متفهمين الموقف الأمريكى وبنتمنى كمان إن هو يتفهم موقفنا.
هل فى شىء بصفة خاصة تود أن تقوله للرئيس أوباما عن اتجاه مصر ربما يفيد فى تغيير وجهات النظر هناك؟
نحن نخوض حربا ضد الإرهاب. والجيش المصرى يقوم بعمليات كبيرة فى سيناء حتى لا تتحول سيناء إلى قاعدة للإرهاب تهدد جيرانها وتتحول مصر إلى منطقة غير مستقرة. لو مصر مش مستقرة يبقى المنطقة مش هتبقى مستقرة. وافتكر إن ده مش فى صالح الأمن والسلام فى العالم كله. احنا محتاجين الدعم الأمريكى فى مكافحة الإرهاب. محتاجين المعدات الأمريكية لاستخدامها فى مكافحة الإرهاب. مش بس سيناء.
احنا النهاردة موجودين وبنشتغل وبنؤمن حدودنا، حدود ممتدة جدا من أول البحر المتوسط لغاية عمق الاتجاه أكتر من 1200 كيلو على الحدود الليبية وزيهم مع السودان. غير الحدود البحرية اللى بتمتد إلى أكثر من 3000 كيلو. ده محتاج تأمين حقيقى. فى وضع إنتوا شايفين المنطقة مرتبكة إزاى.
بخصوص ليبيا هناك حالة عدم الاستقرار الشديدة فى ليبيا. هل ترى فى ليبيا تهديدا؟
الحالة مش بس فى ليبيا. احنا لازم نكون متحسبين من انتشار خريطة الإرهاب فى المنطقة. وأنا أتصور أن فى دور للغرب فى ذلك. هم لم يستكملوا مهمتهم فى ليبيا. كان المفروض أن يتم تجميع السلاح اللى منتشر فى كل مكان حتى تستقر الدولة ويبقى فى حكومة. لأن ما كانش فى قوات مناسبة وكفاية من الجيش أو الشرطة علشان الدولة دى تستقر وتدخل فى عملية الديمقراطية الحقيقية. دلوقت فى أمر ثانى ده هياخد وقت كبير قوى لو سبناها بالطريقة دية. المجتمع الدولى وعلى رأسه الغرب اللى هو شارك فى هذه العملية وأنا شايف إنه كان لا بد إن هو يستكمل مهمته بأنه هو يحقق استقرار داخل ليبيا بتجميع السلاح وبتطوير وتحسين القدرات الأمنية فى ليبيا قبل ما يتخلى عنها.
تحدثت عن حل سلمى فى سوريا. فهل تعتقد أن سوريا ستكون أفضل حالا إذا بقى الرئيس الأسد فى منصبه؟
أنا بتكلم على أن الحل السلمى هو الحل المناسب. وحدة سوريا دى لصالح أمن المنطقة. إن سوريا لا تتحول إلى منطقة جاذبة للعناصر الإرهابية والمتطرفة. ده هيهدد المنطقة بالكامل. وأنا لما بأقعد مع الأصدقاء الأوروبيين باقولهم فى مواطنين أوروبيين بيبقوا موجودين فى بلادكم وبيقاتلوا دلوقت فى سوريا. تقريبا العدد أكتر من 1000 ولا 2000. أنا أتصور بعد ما الموقف ينتهى فى سوريا، بغض النظر عن هينتهى إزاى دول هيرجعوا على أوروبا هيعملوا إيه؟ ثم الموقف فى سوريا بعد ذلك هيتحول لإيه؟ هيهاجمونا ولا هيهاجموا السعودية والأردن ولا إسرائيل. احنا لازم نكون واخدين بالنا من هذا الفكر وهذا النشاط المتطرف وتأثيره على الأمن والاستقرار فى المنطقة. منطقة الشرق الأوسط كلها.
هل ترى أن هناك حلا يمكن أن يسوى المشكلة ولا يكون الأسد طرفا فيه؟
الأمر ده محتاج حوار ومباحثات كثيرة. لأن هو أخطر من إن احنا نقول فى رأى بعينه. إنما نبقى شايفين إن على الإجمال لازم يكون قدمنا وحدة الأراضى السورية حتى لا تتعقد المنطقة أكتر من كده. حل سلمى حتى لا تتعقد المنطقة أكتر من كده عملية التعامل مع العناصر المتطرفة. هنعمل فيها إيه وإلا هنشوف أفغانستان تانية. ومفتكرش إن انتو عايزين تعملوا أفغانستان تانية فى المنطقة.
ما هو حال العلاقات بين مصر وإسرائيل الآن؟ وكيف ترى تطورها فى ظل رئاستك؟
احنا علاقتنا مع إسرائيل ومعاهدة السلام دى معاهدة مستقرة بقالها أكثر من 30 سنة.
وقابلت كثير من التحديات وهى مستقرة وثابتة واحنا بنحترمها وسنحترمها.
وبالمناسبة الإسرائيليين عارفين كدة كويس. لكن الجديد اللى احنا بنتكلم فيه إن احنا شايفين إن فيه فرصة حقيقية لسلام يفتح ويجهز المنطقة ويدخل المنطقة فى عهد جديد. فى سلام وتعاون بين الدول. ده اللى أنا شايفه. لكن أنا عايز أقول إن السؤال على التزامنا بمعاهدة السلام تجاوزته الأحداث خلاص. ده موضوع مستقر لدى كل القيادات ولدى الرأى العام فى مصر. محتاجين نبنى عليه. ما نكتفيش بما تحقق. محتاجين نشوف دولة فلسطينية محتاجين نتحرك فى السلام اللى تجمد بقاله سنين طويلة. هيبقى فى فرصة حقيقية للسلام فى المنطقة دى أنا اتصور. احنا مستعدين للعب أى دور يحقق السلام والاستقرار والتقدم فى منطقة الشرق الأوسط.
هل لديك خطة لبناء الاقتصاد المصرى؟
لازم نعترف أن الوضع الاقتصادى فى مصر صعب مش بس فى خلال ال3 سنوات الماضية الحقيقية. والمصريون كانوا بيتطلعوا إلى حياة أكثر استقرارا من الواقع اللى احنا بنعيشه ده. احنا بنتكلم على أكتر من 50% من الشعب المصرى بيعانى من الفقر.
وفى حجم كتير من البطالة. ببساطة خالص مدخلنا خلال هذه المرحلة فى برنامجنا هو توفير فرص عمل للمصريين. هو ضبط الحد الأعلى والحد الأدنى للمرتبات فى مصر.
الحد الأدنى فى مصر يعتبر ضئيلا جدا وقليل جدا علشان يحقق مستوى اجتماعى مناسب. محتاجين إن كمان فى دعم بيقدم فى الدولة المصرية. إن الدعم ده يتم توزيعه بعدالة حقيقية. الأغنياء يمكن بينالهم من الدعم أكتر من اللى بينال الفقراء.
احنا محتاجين نوزع ده. البرنامج ببساطة خالص بيتكلم على إنه هو نخرج من النسبة المحدودة جدا اللى المصريين قاعدين عليها على الأرض دلوقت فى مصر 6 بالمائة أو 7 بالمائة محتاجين نمتد ونتمدد على الأرض المصرية أكتر من كدة. وندى فرص عمل أكبر من كدة. وندى كمان فرصة للاستثمار المصرى والعربى والأجنبى. لكن بصراحة أنا الكلام بأوجهه للغرب وبأوجهه للأصدقاء كلهم مصر تحتاج إلى مساعداتكم خلال هذه المرحلة حتى تخرج من دائرة الفقر التى تعانى منها.
هل ترى استمرار دور الجيش فى ضمان استخدام أموال الخليج فى الاقتصاد؟
احنا محتاجين كل مؤسسات الدولة تساهم فى تطوير وتنمية المجتمع وتقدمه للأمام. أى مؤسسة لديها القدرة أن تقوم بهذا الدور. كل مؤسسات الدولة معنيين بده لأن التحديد كبير. ولازم نتغلب عليه.
هل فى الوقت الحالى الجيش هو أفضل مؤسسة لهذه المهمة؟
الجيش مشغول كتير قوى فى مكافحة الإرهاب فى سيناء وعلى حدودنا الغربية. وعلى حدودنا الجنوبية. إنما لو فى فرصة إنه يساعد فى أعمال هندسية بطرق هيتم الاستفادة من هذه الإمكانيات. بالمناسبة يعنى فى كلام على إن الجيش يمتلك 40% و20% من اقتصاد مصر وده مش حقيقى ولا يزيد عن 2% من الاقتصاد. وهذا الاقتصاد اللى بنتكلم عليه هو عبارة عن المواد التى يوفرها الجيش لمتطلباته من أغذية وملبوسات ولو فى حاجة بقت زيادة بيتم توفرها للمجتمع المدنى لكن أبدا مش أكتر من كدة.
هل ترى سبيلا لخفض الدعم؟
احنا فى وضع مؤلم الآن مع ظروف هذا الدعم وتوزيعه على كل حال لكن احنا مش هنقدر نضغط على الفقراء أكتر من كده. لكن احنا ممكن يتم استخدام وتوزيع وترشيد الدعم أكتر من أن هو يروح للفقراء ولا يروح إلى الأغنياء. هاديك مثال على الدعم اللى بياخده الأغنياء أو القادرين. لو مواطن يمتلك فوق ال2000 سى سى حجم الدعم المقدم ليه فى الوقود فى مصر اللى هى فى ظروف اقتصادية صعبة قد تصل إلى 3 أو 4 آلاف جنيه شهريا وبغض النظر هو بيستخدم مدى استخدامه الواسع للعربية نفس الكلام للكهرباء المواطن الوحيد اللى ما بيستفدش بالدعم بشكل جيد هو المواطن الفقير. معندهوش عربية احنا محتاجين نتحرك ونرشد الدعم ده، بحيث إن هو يروح للفقراء فقط علشان ميبقاش مؤلم.
ما هو نوع التغيير الذى نتحدث عنه؟
الوقود بيتباع عندنا ممكن تسأل. السفارات تروح تشترى الوقود بسعر مدعم. لتر البنزين بالسعر العالمى هنا بيبقى أقل من تمنه أكتر من نص يعنى ثلاث أرباع التمن تقريبا الدولة بتقدمه. كل المواطنين أى حد يروح محطة البنزين علشان يحط وقود بياخد هذا الوقود بسعره اللى احنا بنقدمه لكل الناس. ففى ناس كتير وقطاعات كتير مش محتاجة تاخد هذا الدعم. ده اللى احنا هنحاول نصححه خلال المرحلة.
هل عندك أى خطط لخفض نفوذ رجال الأعمال الذين كانوا مهيمنين فى عهد مبارك؟
احنا دولة عايزة تشتغل فى إطار القانون والدستور وعايزين نتعامل فى هذا الإطار ونعظم هذا الدور دلوقتى ومستقبلا ومش عايزين يكون فيه إجراءات تخوف أى حد لكن كمان محتاجين يبقى فيه إجراءات توفر فرص متكافئة للجميع.
ما الذى سيجذب الاستثمار الدولى إلى مصر فى السنوات القليلة المقبلة؟
أنا باقولهم إن مصر دولة كبيرة وموقعها متميز جدا فيها عمالة ضخمة دولة شابة. حجم الشباب الموجود بمصر ضخم جدا قادر على العمل قادر على العطاء. سوق كبير أوى ممكن الاستثمار فيها يبقى ناجح جدا جدا جدا لموقعها وسوقها وهى كمان مدخل لأفريقيا بكل ما تعنيه هذه الكلمة ففى فرصة حقيقية واعدة للاستثمار فى مصر. نحن سنتحترم التزاماتنا وسنوفر المناخ المناسب والقوانين المناسبة لتحفيز الاستثمار.
هل تعتقد أنه يجب تعويم الجنيه المصرى تعويما حرا.. هل هو عقبة أمام الاقتصاد؟
كل ما موقفنا الاقتصادى يتحسن كل ما سعر العملة سيتحسن والعكس صحيح. باختصار شديد محتاجين إجراءات لتحفيز الاقتصاد وضخ أموال كثيرة جدا فى شرايينه عشان يحصل تحسن حقيقى يشعر به المواطن ويهدأ ويستقر ومصر تدخل فى مراحل أفضل من اللى هيا فيه دلوقتى.
ما عدد السنين التى تتوقع أن تواصل فيها دول الخليج مساعداتها؟
احنا خلينا نكون صراح مع بعض. احنا مش شايفين إن دا أمر جيد بصراحة وبنتمنى إنه ينتهى فى أسرع وقت مش أنا بس اللى بيفكر كدة كل اللى المصريين. عمق المشكلة الحقيقة اللى موجودة واللى ما تمش مجابهة التحدى الاقتصادى بشكل جيد فى مصر من سنوات طويلة جدا خلى المشكلة دى بتؤثر على باقى قطاعات الدولة الاقتصاد بيؤثر على التعليم وجودته الاقتصاد بيؤثر على الصحة وجودتها وعلى الثقافة حتى على الممارسة الديمقراطية اللى احنا بنتمناها. كل ما مستوى الدخل والاقتصاد بيتحسن الأمور الأخرى المحاور الأخرى ستتحسن. أنا مش عايز أقول بس إننا نحن نتطلع إلى أشقائنا فى الخليج لكن كمان بصراحة أنا شايف إن فيه مصلحة كبيرة أوى لأوروبا ولأمريكا وللعالم كله أن يقف بجانب مصر خلال هذه المرحلة.
هل ترى أن الوضع المثالى عامين أم خمسة أم عشرة أعوام؟
ده هيعتمد على النتائج اللى احنا هنتحرك عليها.
تحدثت عن القضاء على الإخوان. فهل تعتقد أنك تحرز تقدما؟
انظروا إلى خريطة التطرف والإرهاب فى العالم كله وهتجدوا إن هذا الأمر أصبح مستهجن وغير مقبول من معظم دول العالم. هذا الشكل فكرة القتل والتخريب والتدمير اللى موجودة فى دول كتير أعتقد أن أنتم تتفهموا أن هذا أمر الإنسانية لا تقبله والحضارة ما تقبلوش والمنطق ما يقبلوش.
هل الأسلوب الأمثل عسكريا أم يحتاج الأمر إلى توعية أى الأسلوبين أفضل؟
هذا الأمر اللى بيتطلب بصراحة خطة متعددة المحاور مش الشق الأمنى فيها هو الحاسم فقط. لا، التعليم والاقتصاد والثقافة والوعى كل هذا محتاجين نتحرك عليه مش بس فى مصر. دى مواجهة بتتطلب مشاركة الجميع. وانتم كنتم ليكم دور فى دعم الديمقراطية. عايزين تعملوا ديمقراطية فى دول كثيرة وهذا أمر جيد. لكن كمان ده مش هينجح بالشكل المطلوب وفى أسرع وقت إلا من خلال دعم اقتصادى جيد ودعم التعليم بشكل جيد. أنا كنت موجود فى الولايات المتحدة الأمريكية وقبلها فى بريطانيا وكتبت مقالة عن مستقبل الديمقراطية فى الشرق الأوسط وقلت إن يكون فى ديموقراطيات حقيقية اللى احنا بنقول عليها حرية اختيار الناس لحياتها ولحكمها التعليم والجهل والصحة والفقر والإعلام. يا ترى مستعدين تفتحولنا بلادكم لمزيد من التعليم وميكونش مكلف نرسل النابهين من أبنائنا يتعلموا فى بلادكم ويشوفوا ويتعلموا. مستعدين تعملوا جامعات تقدم تعليم وثقافة حقيقية.. ده شكل من أشكال تنمية ودعم الديمقراطيات. الديمقراطية مش أن احنا نعلم الشباب فقط، لا، نعمل مناخ مناسب لإنجاح هذه الديمقراطية. هل أنتم عندكم استعداد لهذا. هل عندكم استعداد توفروا فرص عمل فى دولة زى مصر عشان الناس تشتغل والفقر يقل. وده يبقى برنامج من برامج دعم الديمقراطية فى مصر. هل أنتم عندكم استعداد أن تشاهدوا مشاكل زى مشاكل العشوائيات بالملايين فى مصر وتساهموا فيها عشان يبقى فيه مناخ حقيقى لديمقراطية حقيقة. قلت لآشتون أنتم تدفعون مبالغ بالملايين صغيرة جدا وبتغسلوا ايديكم من الموضوع بتاع الديمقراطية. لأ لازم المناخ فى الدولة دى يكون صالح عشان الديمقراطية تنمو وتعيش.
هل تقصد أن الدول الغربية أصبحت تفرض قيودا شديدة على السماح للمصريين وشعوب أخرى من الشرق الأوسط بالذهاب لجامعات الغرب؟ بمعنى آخر قيود بعد أحداث 11 سبتمبر؟
هذا جزء من الموضوع أن حجم البعثات التى تقدم خلينا نتكلم على 27 دولة أوروبية. لو كل دولة أوروبية قدمت لمصر 30 طالبا كل سنة يعنى هيكون 2200 طالب سيكونون موجودين فى الجامعات الأوروبية. ولو 10% من جامعات أمريكا أعطت رقما مماثلا سنجد أن العدد عددا ضخما كبيرا. احنا هنرسل النابهين من أبنائنا افضل شبابنا عشان يروحوا ويشوفوا ويتعلموا ويرجعوا لينا بعلم وبفكر وبثقافة. إذا كنتم عايزين تساعدونا بجد فى كلام كتير ممكن نتكلم فيه لمساعدات حقيقية لتطوير وتنمية الديمقراطية فى الشرق الأوسط فى مصر لكن هيبقى فيه تكلفة. هناك الجامعة الألمانية فى مصر والبريطانية فى مصر لكن التكلفة المالية للطالب كم. لازم تساهموا مساهمة حقيقية فى التوجه الديمقراطى اللى مصر عايزة تتحرك فيه.
إذا كان التعليم يسير مع الأمن فهل من المعقول حظر نشاط الإخوان المسلمين؟ أو لا يمثل ذلك مجازفة بدفع هؤلاء للعمل السرى ربما يدفعهم أكثر للتشدد؟
المشكلة إن هما فقدوا الصلة مع المصريين وفقدوا التعاطف مع غالبية المصريين. وده أمر لازم إنتوا تكونوا منتبهين ليه. العنف غير المبرر تجاه المصريين ده أفقدهم أى شكل من أشكال التعاطف. مش بس كدة. ده كمان ما خلاش ليهم فرصه للمصالحة الحقيقية مع المجتمع. وده الواقع اللى احنا بنتكلم فيه. إجراءات زى التعليم وزى محاربة الجهل والفقر وإيجاد فرص عمل للناس والثقافة بكل ما تعنيه كلمة ثقافة من فنون وآداب حتى تصحيح الخطاب الدينى ده جزء من المعالجة. لكن فيه قانون وفيه دولة قانون لازم كلنا نحترمها وهما لو احترموا القانون ونفذوه ما افتكرش هيبقى فيه مشكلة.
المشكلة مش معايا بصراحة. دى بأؤكدها ليكم. المشكلة مع الشعب المصرى. وأنتم موجودين هنا فرصة عظيمة بطالبكم وأقولكم انزلوا كلموا المواطن المصرى العادى البسيط واسألوه. هتجدوا انه غاضب جدا ورافض جدا أى شكل من أشكال المصالحة. وبصراحة مفيش أى رئيس خلال الفترة القادمة أيا كان هيستطيع إن يعمل ضد إرداة الشعب المصرى. الشعب المصرى ملك إرادته وهو اللى بيقود حريته ومستقبله وإرادته وماحدش هيقدر يشتغل عكس ده. اللى عايز يتكلم لازم يطمئن ويقنع المصريين بأن فيه فرصة حقيقية لهم مش أنا المصريين.
معروف عنك تدينك الشديد ولم تتكلم سوى قليل عن ذلك. هل كلمتنا قليلا عن رؤيتك للدين والحكومة فى مصر والدور الذى يلعبه الدين فى الحياة المدنية وأيضا دور الحكومة؟ ما هو الدور المناسب للدين فى الحكم فى مصر؟
أنا عايز أقولك إسال زملائى... أنا كنت باتعامل معاهم إزاى. لم أتعامل معهم على أساس دينى ولا عرقى ولا طائفى. بالعكس ومش أنا بس. أنا وأسرتى. ومش شايف إن فيه إشكالية إن نعيش مع بعضنا كلنا. وهذا مش خطاب إنسانى وإن كان هذا مقبولا ومطلوبا. لكن دا خطاب دينى رشيد لا يمكن أبدا أن يكون الدين يصطدم بالإنسانية زى ما بنشوف دلوقتى. العالم كله أصبح قرية صغيرة جدا ومش ممكن يكون بهذا التشدد والتطرف وعدم القدرة على التفاهم أو الاختلاف.
هل يمكننى أن أسألك عن محاكمة أعضاء الإخوان المسلمين. صدرت أحكام كثيرة بالإعدام فى المحاكم. هل تعتقد أن العملية القضائية نزيهة وهل تؤيد هذه القرارات؟
أنا عارف الثقافة الغربية وعارف منطق الإنسانية عندكم وأتفهمه. فى الأول أنا مواطن مصرى دلوقتى أنا مش مسئول مصرى. وأرجو أن تقبلوا منى هذا الكلام وتثقوا فيه. أنا لن أتكلم عن قضية بعينها لكن عايز أقول إن احنا بنؤسس لدولة قانون ونحترم القضاء واستقلاليته ولا نتدخل فيه. وهذا مهم جدا. وأنا عايز أقول لكم أنتم مهتمين بالنقطة دى وهذا أمر أقدره وأفهمه. لكن كمان كنت أتمنى أن أنتم تبقوا مهتمين بعدد الضحايا اللى على الجانب الآخر.
هذا الموضوع غير مستساغ لكنك تحدثت عن محاولتين لاغتيالك. لم أسمع بالظروف التى أحاطت بهما. هل لك أن تحدثنا عن أى منهما بالتفصيل؟
هو الفكر ده فكر متشدد ولا يقبل التفاهم. أو التعامل مع الآخر. ليس لديه استعداد. هو متصور نفسه أنه على الحق المبين الوحيد وأى حد تانى غيره مش كدة. هى دى المشكلة دون الدخول فى تفاصيل. مش هتنتهى محاولات الاغتيال. الغرب يجب أن ينتبه. على الغرب أن ينتبه لما يدور فى العالم وخريطة التطرف التى تنمو وتزداد هذه الخريطة ستمسكم لا محالة.
كيف تتعامل مع التطرف فى سيناء وحدود مصر؟ وما هى الخطوات العملية التى ستأخذها إذا أصبحت رئيسا؟
عايز أقول مش هيكون غير مزيد من الإجراءات احنا كنا حريصين على إن سيناء لا تتحول إلى قاعدة للانطلاق بهجمات تهدد جيران مصر لأن هذا ضد سيادة مصر على أراضيها وضد اتفاقية السلام اللى احنا موقعينها. ونحن تفهمنا رد الفعل من جانبهم عندما حدثت بعض العمليات المحدودة ضد الأراضى الإسرائيلية. لكن احنا على الجانب الآخر داخل سيناء قمنا ونقوم بعمليات موسعه جدا لضبط الموقف الأمنى والتعامل مع العناصر الإرهابية الموجودة سواء بالقبض عليها أو التعامل معها. لكن هناك نقطتين كنا حريصين عليهم. أول نقطة أن احنا ماكناش عايزين نلجا إلى أعمال عنف غير مبررة ومش عايزين يبقى فيه انتهاك لحقوق الإنسان. مش عايزين يبقى فيه قتل للأبرياء عشان ميبقاش ده ذريعة لتوسع هذه العمليات. هو ده اللى بيخلى الأمر يطول.
وبرضه احنا فيه معدات محتاجين أن الولايات المتحدة الأمريكية تديهالنا وأعتقد أن الأمر لازم دلوقتى يتراجع والأمر ده يتحقق فى أسرع وقت ممكن. أنا بتكلم عن سيناء دلوقتى مش بتكلم عن حدود أكثر من ألف كيلو. الجانب الآخر فى ليبيا معندوش الفرصة إن يؤمن حدوده بالشكل المناسب واحنا لدينا التزامات تجاه الأمن القومى المصرى تجاه أمن واستقرار هذا المواطن. هذه نقطة محتاجين مش بس أمريكا تفهمها الغرب والعالم كله يفهمها. وعشان كدة احنا بنمد إيدينا لكل دول العالم عشان تساعدنا لأن احنا لازم نكافح الإرهاب بفاعلية وننجح فى هذه المواجهة.
تتحدث كثيرا عن إحباط الشعب المصرى ونفاد صبره. كم من الوقت تعتقد أن المصريين سيمنحونك لإحداث فرق حقيقى فى حياتهم؟
المصريون شعب صبور جدا. وشعب عظيم جدا. وأفتكر حضارة 7000 سنة. بشرط يجد أملا بيتحقق وإنجازا على الأرض هيبقى عندهم استعداد يصبروا. أنا بأدعوا الغرب أن ينظر بعين الاعتبار والتقدير فى التنمية التطوير والدعم الاقتصادى المصرى استكمالا لخريطة الديمقراطية فى مصر أرجو أن هذه الرسالة تصلكم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.