يعقد المكتب التنفيذى لمجلس وزراء الإعلام العرب اجتماعه الثانى بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بعد غد الثلاثاء، برئاسة وزير الثقافة والإعلام السعودى الدكتور عبد العزيز بن محيى الدين خوجة، ويضم المكتب فى عضويته كلا من مصر والإمارات والكويت والأردن والإمارات والبحرين والسعودية وقطر المغرب، وذلك لبحث إنشاء محطتين إذاعية وتليفزيونية إليكترونيتين. ومن المقرر أن يناقش الاجتماع على مدى يومين مشروع جدول أعمال الدورة 45 لمجلس وزراء الإعلام العرب المقررة يوم الخميس المقبل برئاسة وزير الإعلام الأردنى محمد المومنى. وقالت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال بالجامعة العربية -فى تصريح اليوم الأحد-إن المكتب التنفيذى يناقش على مدى يومين مشروع جدول الأعمال الذى يتضمن 16 بندا فى مقدمتها متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية فى مجال الإعلام ومتابعة تنفيذ الخطة الجديدة للتحرك الإعلامى العربى فى الخارج لتوجيه خطاب إعلامى عربى للخارج، وليس موجها للمنطقة العربية. وأضافت أن هناك بندا على جدول الأعمال يتضمن القضية الفلسطينية وكيفية دعمها إعلاميا، بالإضافة إلى دعم عدد من الدول العربية فى مجال الإعلام، ومتابعة تنفيذ "عشرية التنمية التشاركية للإعلام والاتصال فى المنطقة العربية 2009-2018". كما يناقش المجلس بندا حول توثيق الذاكرة التراثية لجامعة الدول العربية تنفيذا لقرار صادر عن مجلس الجامعة العربية، وكذلك مناقشة دور الإعلام العربى فى التصدى لظاهرة الإرهاب التى تعانى منها المجتمعات العربية. وأوضحت أن الأمانة العامة ستطرح على الوزراء مشروع لإنشاء محطتى راديو وتليفزيون إلكترونيتين لجامعة الدول العربية على شبكة المعلومات الدولية لإيصال صوت العرب إلى المجتمع الدولى، بحيث يتم بدء البث لهاتين القناتين باللغة العربية ثم باللغات الأخرى، وسيتم من خلالهما بث الاجتماعات التى تشهدها الجامعة العربية بشكل مباشر، وكذلك بث الوثائق النادرة الخاصة بالجامعة العربية، متوقعة إطلاق هاتين القناتين فى العيد البلاتينى لتأسيس الجامعة العربية العام المقبل، بالإضافة إلى مناقشة بند حول إيجاد آلية لمنع التشويش على الأقمار الصناعية العربية، ووقف بث بعض القنوات الفضائية، وهو موضوع قديم متجدد. ومن المقرر أن يرفع المكتب التنفيذى مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بالبنود الواردة فيه إلى مجلس وزراء الإعلام العرب بكامل هيئته للنظر فى اعتماده.