قالت وكالة إيفى الإسبانية، إن المعارضة الفنزويلية أعربت عن ثقتها فى استئناف المحادثات مع الحكومة، بحضور ممثلين لثلاثة وزراء خارجية فى اتحاد أوناسور، وقال رئيس حزب "كوبيى" وعضو لجنة التفاوض فى المعارضة روبرتو هنريكيز للوكالة "إنه من المقرر عقد الاجتماع هذا الأسبوع، ربما يوم الأربعاء، ولكن الموعد لم يتم تأكيده بعد، حيث إن الأمر متوقف على قدوم وزراء خارجة أوناسور وممثل الفاتيكان". وأشارت الوكالة إلى أن هذا الاجتماع يعتبر الرابع من نوعه حيث تهدف المحادثات إلى بناء للتواصل بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية من أجل التغلب على الأزمة السياسية التى تواجه البلاد منذ أشهر، وقد انطلقت هذه المحادثات فى 11 أبريل الماضى بوساطة السفير البابوى فى كاراكاس ألدو جيوردانو وممثلين عن اتحاد دول أمريكا الجنوبية "أوناسور"، وهم وزراء خارجية كولومبيا ماريا أنخيلا أولجين، والبرازيل لويس ألبرتو فيجيريدو، والإكوادور ريكاردو باتينيو. وقال هنريكيز: إن "الشىء الذى يبقينا على طاولة الحوار هو الوجود الدولى، فهو الشىء الوحيد الذى يمكن أن يجبر على الامتثال للالتزامات"، مضيفا أن المعارضة ستتطرق خلال الاجتماع المقبل إلى أعمال القمع التى تمارس ضد من يتظاهر ضد الحكومة وخاصة التى وقعت فجر أول أمس الخميس عند تفكيك عدة مخيمات للطلبة المحتجين". وأشار إلى أن هناك قطاعات حكومية تريد إعاقة أى إمكانية لوجود مناخ من السلام، حيث يريدون مواصلة التحكم فى مصير البلد اللاتينى.