سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالمستندات.. إهدار المال العام فى مديرية التضامن بالشرقية.. وجمعية بالزقازيق عُثر بها على جثة طفل مشنوقا.. وصدر قرار بعدم إسناد إشرافها على مشروعات الدفاع الاجتماعى.. ومازلت تعمل بالمخالفة للقانون
حصل "اليوم السابع" على مستندات من مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية, تثبت تواطؤ قيادات بالمديرية مع جمعية الدفاع الاجتماعى, الكائنة بالطابق الثالث بمبنى دار مؤسسة رعاية البنين، والمسند إليها الإشراف ومتابعة مؤسسة دار التربية للبنين بمدينة الزقازيق, والتى شهدت منذ شهر ماضٍ وفاة طفل مشنوقا دون معرفة السبب الحقيقى لوفاته حتى الآن, ومسند إليها أيضا الإشراف على مكاتب المراقبة والأندية بمختلف مراكز المحافظة. وكشفت المستندات, ورود خطاب من وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية, بتاريخ 9 من شهر 10 لسنة 2012 يفيد عدم تجديد إسناد مشروعات الدفاع الاجتماعى لجمعية الدفاع الاجتماعى بالشرقية، وإسنادها لجمعية أخرى، بعد فحص شكاوى مقدمة لوزارة, وبالرغم من ذلك تم إخفاء الخطاب الوارد من الوزارة، ومازالت الجمعية مسند إليها مشروعات دار الدفاع الاجتماعى. كما كشفت المستندات تزوير المشرفين على جمعية الدفاع الاجتماعى, عقد بين إدارة مشروع دار التربية للبنين, ومديرية التضامن الاجتماعى وموقع على العقد طرف واحد، وهو المشرف على الجمعية, وموثق بختم النسر, ودون توقيع الطرف الأول مديرية التضامن الاجتماعى. وأوضحت المستندات، أن جمعية دار الدفاع الاجتماعى صرفت شيكا بمبلغ 60 ألف جنيه من أجل توزيعه على الموظفين بالمكاتب والأندية، فيما تم صرفه على المصايف بشرم الشيخ والغردقة, ولم يتم توزيعها على الموظفين بالمكاتب والأندية, بالرغم من أن المستندات كشفت أن الجمعية غير معانة أى ليس من حقها أخذ أى مبالغ مالية، إلا من الطوابع فقط "فئة الطابع واحد جنيه". وكشفت المستندات، أن المشرفين على الجمعية, لم يراعوا الأطفال المودعين بها, من خلال الأنشطة الترفاهية, بل أكدت مصادر سرية, إلى تسخير أحد الأخصائيين بمؤسسة تربية البنين, بتسخير بعض الأطفال بالدار, للعمل عنده خارج الدار، وقدم العديد من الموظفين شكاوى تطالب بنقل الجمعية من المؤسسة, وتفتيش المحافظة على الجمعية, ولكن دون جدوى. وكانت دار مؤسسة البنين الكائنة بمنطقة الصيادين بدائرة قسم ثانى الزقازيق, بمحافظة الشرقية, شهدت منذ 20 يوما, حادثا مؤسفا بالعثور على جثة الطفل هانى عمره 11 سنة مشنوقا بغرفة نومه بحبل. تبين من التحقيقات أن الدار تضم أربعة أقسام "الملاحظة, الضيافة والاستقبال والإيداع" للأطفال المحبوسين على ذمة قضايا جنائية, وأن هانى مودع فى قسم الضيافة منذ 4 أشهر, بناء على حضور والدته التى طلبت إيداعه بالدار نظرا لظروفها الاجتماعية الصعبة. وكان اللواء سامح الكيلانى مدير أمن الشرقية, تلقى إخطار من العقيد بسام الجزار، نائب مأمور قسم ثانى الزقازيق, يفيد بلاغا من القائمين على دار رعاية التربية للبنين بمنطقة الصيادين, بالعثور على جثة الطفل "هانى وم أ" 11 سنة مشنوقا داخل غرفة نومه، وتحرر المحضر رقم 2365 إدارى القسم, وتبين أن والدته منفصلة عن والده وألحقته بالدار لظروفها الصعبة, وحتى الآن لم تثبت التحقيقات وجود شبهة جنائية فى وفاة الطفل من عدمه, حيث أفادت مصادر أمنية بقسم ثانى الزقازيق احتمالية شنق الطفل نفسه، خاصة بعد أن توصلت التحريات إلى لجوء الأطفال للعبة المشنقة لعدم وجود أى وسائل ترفيه بالدار.