بدأت نيابة قسم ثان الزقازيق برئاسة محمد عبدالودود واشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية تحقيقاتها في واقعة العثور علي جثة الطفل هاني وائل امين 11 سنة مشنوقا بغرفة نومه بدار رعاية التربية للبنين بمنطقة الصيادين بالزقازيق وصرحت النيابة بدفن الجثة عقب توقيع الكشف الطبي وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة لبيان عما اذا كانت هناك شبهة جنائية من عدمه. قال ابراهيم عبدالحميد مدير الدار أن الطفل هاني كان مودعا في قسم الضيافة منذ اربعة أشهر بناء علي حضور والدته التي طلبت إيداعه نظراً لظروفها الاجتماعية الصعبة. اشار إلي معاملة جميع الاطفال بصورة طيبة دون استعمال القسوة معهم وأن المشرف الاخصائي علي حالة هاني أعد عنه 3 تقارير شهرية أولها من شهر 12 الماضي لسنة 2013 واكد فيها أنه عدواني وشقي ولا يستجيب للتعليمات. اضاف سراج محمد عبدالمجيد الاخصائي المشرف علي حالة الطفل انه تم استلامه من أمه منذ شهر ديسمبر الماضي لظروف خارجة عن إرادتها وانفصالها عن زوجها وزواجه من أخري ويقيم بالسويس حيث تعمل والدته بالعاشر ومقيمة بشقة بالإيجار وكانت تزوره مرة كل أسبوع. وصف محمود المسلمي مشرف بالدار الذي استلم هاني بأنه شقي ويعمل لوالدته مشاكل كثيرة وهو ما أجبرها علي تسليمه مرة أو مرتين وطلبت منه أكثر من مرة استلام هاني لانه عدواني وشقي جدا وسلوكه لن يتحسن لافتا إلي أنها رفضت استلامه لظروفها الاجتماعية الصعبة كونها منفصلة عن زوجها ومطلقة ومقيمة في شقة عبارة عن غرفة وصالة بالإيجار وتعمل بأحد مصانع العاشر من رمضان وانه بعد قيام هاني بتناول وجبة الغذاء قمت بالمرور للاطمئنان عليهم وبعدها فوجئت بالاطفال يصرخون وبيقولوا هاني مات فأسرعت ووجدت حبلا عبارة عن إطار البطانية وبشكل واسع لا يوحي بأنه خنق نفسه. اضاف حاولت إسعافه فوجدت فمه مفتوحا فطلبت الاسعاف وبالكشف عليه ابلغوني ان الحالة متوفاة من ربع ساعة فتوجهت إلي قسم ثان الزقازيق لتحرير محضر بالواقعة.