تقدم جريدة «اليوم السابع»، بالتعاون مع موقع «كايرو دار»، مراجعة شاملة لجميع مواد الثانوية العامة، بعرض الأسئلة التى لن تخرج عنها امتحانات آخر العام. وتنشر «اليوم السابع» اليوم المراجعات النهائية بالأسئلة والأجوبة لمادتى اللغتين العربية والإنجليزية. ويضع الأسئلة كوكبة من أبرز المدرسين فى قطاع وزارة التربية والتعليم للثانوية، ويتم نشر المراجعات الخاصة بجميع المواد حتى موعد الامتحانات، ويمكنك عزيزى الطالب التفاعل أكثر مع أسئلة ومراجعات مواد الثانوية العامة بمتابعة موقع «كايرو دار» الذى يعد أول موقع مصرى متكامل يقدم الخدمة المعرفية والتعليمية والترفيهية والمعلوماتية فى قالب متكامل مفعم بالحيوية. س1: كانت لجماعة الديوان عدة مآخذ على مدرسة الإحياء والبعث. وضح مأخذين منها. الإجابة: المآخذ هى: - اتخاذ النماذج البيانية القديمة مثلاً أعلى لهم فى شعرهم، وطغيان هذا الجانب البيانى على المضمون والفكرة. - الاهتمام الزائد بشعر المناسبات والمحافل، والبعد عن تصوير الخلجات النفسية الإنسانية، وأن كتب العقاد أخيرا فى المدح معللاً ذلك بأن المدح الصادق ليس عيباً. - الاهتمام بقشور الأشياء وظواهرها، دون التعمق فى داخلها. - عدم وضوح شخصياتهم فى شعرهم وضوحاً تامّاً، خاصة فى معارضاتهم الشعر القديم. - عدم مراعاة الوحدة العضوية فى شعرهم، وانتقالهم من غرض إلى غرض آخر فى القصيدة. - مبالغتهم وعدم وضوح الصدق فى شعرهم. س2: من الأسس البنائية للقصة القصيرة: مبدأ الوحدة، ومبدأ التكثيف. بين كلا منهما. الإجابة: «أ» مبدأ الوحدة: وهو أساس جوهرى من أسس بناء القصة القصيرة فنيا، لأنها يجب أن تشتمل على فكرة واحدة، تعالج بطريقة واحدة، حتى تصل إلى نهايتها المنطقية، وهدفها الواحد، وهذا المبدأ هو ما يميز القصة القصيرة عن غيرها؛ لأن طبيعة القصة القصيرة لا تسمح بعناصر مختلفة تدخل فى نسيجها. «ب» مبدأ التكثيف: والمقصود به تركيز الأحداث، فإن القصة القصيرة فن أدبىّ شديد التكثيف والتركيز والموضوعية؛ ولأنها ما دامت تعالج موضوعاً واحداً، أوفكرة واحدة، أو موقفاً واحداً، أو جزئية من جزئيات حياة شخصيةٍ ما، فيجب أن يكون التكثيف والتركيز مقوماً من مقوماتها الإيجابية الخاصة بها؛ لأن القارئ يتلقى أثرها ككلّ، وفى الحال، وبسرعة أيضاً. س3: تطورت القصيدة على يد «مطران»، فما خصائص هذا التطور؟ الإجابة: خصائص تطور القصيدة على يد مطران: - أصبحت القصيدة تجربة شعورية تجمع بين مشاعر قائلها والمستمعين إليها أو قارئيها. - القصيدة كل متماسك ترتبط أجزاؤها ارتباطاً يتمثل فى وحدة عضوية فنية لا فى وحدة البيت. - للخيال دوره فى التصوير. - ينبغى أن تكون اللغة حية نابضة رقيقة تنأى عن الغريب. - الارتباط بوحدة القافية والأوزان التقليدية، مع إدخال بعض التجديد فيها. س4: من الروايات المصرية «الرواية الواقعية»، فممّ تستمد أحداثها وشخصياتها ومضمونها، وضح ذلك ممثلاً لها. الإجابة: الرواية الواقعية: تستمد أحداثها وشخصياتها ومضمونها من الواقع، أو أحداث تحاكى الواقع وتشابهه، بمعنى أن العقل يقبل أن تكون هذه الأحداث من الواقع، ومثال ذلك رواية «زقاق المدق» للكاتب «نجيب محفوظ»، التى صدرت عام 1947، وكذلك «الثلاثية»، والتى تقع فى ثلاثة أجزاء. س5: لماذا أقبل القراء فى الوطن العربى على شعر «أدباء المهجر»؟ وفيمَ اتفق هؤلاء الأدباء مع «مدرسة أبوللو»، وفيم اختلفوا؟ الإجابة: أقبل القراء فى الوطن العربى على شعر «أدباء المهجر»؛ لأنهم وجدوه معبراً عما يدور فى قلوبهم وأحاسيسهم ويودون التعبير عنه. من جوانب الاتفاق بين «مدرسة المهجر» و«مدرسة أبوللو» ما يلى: حب الطبيعة والامتزاج بها ومناجاتها. الالتزام بالوحدة العضوية فى القصيدة. ومن جوانب الاختلاف بينهما ما يلى: فى «مدرسة المهجر»: - التعبير عن موقف الإنسان، والدعوة إلى تهذيب النفس، وإعلاء الحق، ونشر الخير والجمال، وجعل الحب وسيلة لسلام الفرد والوجود. - الميل إلى اللغة الحية، والكلمة المعبرة، وسلاسة الأسلوب. وفى «مدرسة أبوللو»: - التشاؤم والاستسلام للأحزان، وتصوير البؤس. - استعمال اللغة استعمالاً جديداً، فى دلالات الألفاظ والصور. س 6: القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر: علل ذلك، مبيناً الفرق بينها وبين الرواية. الإجابة: القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر، لأنها انتقلت بمهمة القصة الطويلة من التعميم إلى التخصيص، فهى تصور جانباً أو موقفاً واحداً من حياة الفرد. والفرق بينها وبين الرواية: أن الرواية تتناول قطاعاً طوليا، أما القصة القصيرة فتتناول قطاعاً عرضياً، كما أن الرواية أقرب إلى التوغل فى أبعاد الزمن، أما القصة القصيرة فهى أقرب إلى التوغل فى أبعاد النفس. س 7: لقد خطا تلاميذ «البارودى» بالشعر خطوة نحو التطور.. اذكر جانبين من جوانب التجديد التى اتجه إليها «شوقى». الإجابة: من جوانب التجديد التى اتجه إليها «شوقى»: - عُدو لهُ من المديح إلى التاريخ، كما فى قصيدته «كبار الحوادث فى وادى النيل». اتجاهه فى بعض شعره اتجاهاً إسلامياً. - اتجاهه نحو المنجزات العصرية، والمخترعات الحديثة. - تجديده فى بدء بعض قصائده، منصرفاً عن حديث الناقة إلى الحديث عن الفلك. س 8: اذكر أنواع المقال من حيث المضمون، وبين السمات الأسلوبية المشتركة بينها. الإجابة: أنواع المقال من ناحية المضمون ثلاثة: - مقال تصويرى. - مقال نزالى. - ومقال فلسفى. السمات الأسلوبية التى تشترك فيها المقالات جميعاً هى: - وضوح الأسلوب: لأن الهدف من المقال أن يصل الرأى إلى القراء، وأن يؤثر فيهم، ولهذا يلزم تجنب الألفاظ الغربية، والألفاظ العامية المبتذلة. - قوة الأسلوب: فلا ضعف فى التراكيب، ولا قلقلة، ولا حشو ولا تطويل. - جمال الأسلوب: بالبحث عن الألفاظ الملائمة للمعنى، وإيراد الصور والمحسنات فى غير تكلف. س9: «لقد كان صنيع البارودى مع الشعر صنيع من أعاد الحياة لمن سلبها، ورد النبض لمن فقده، كما كان للشاعر خليل مطران تأثير كبير فى تطوير القصيدة».. ما دور البارودى فى ارتقاء الشعر من حيث الكلمة والعبارة ومن حيث الموضوعات؟.. وما دور خليل مطران فى تطوير القصيدة؟ اذكر مظهرين لهذا التطور. الإجابة: ارتقى البارودى بالكلمة والعبارة من الضعف والابتذال إلى صحة التركيب وقوته وصفاء السليقة ونقائها، والعناية بالأسلوب وجماله، وارتفع بهما من تكلفة البديع وأثقاله إلى الرصانة والتحرر ومن التعقيد والغموض إلى الوضوح والإفصاح، ومن حيث الموضوعات: نأى البارودى بموضوعاته عن التكرار والجدب والسطحية إلى التجدد والتنوع، والتعبير عن الأحاسيس الذاتية، والحياة المعاصرة، والقضايا القومية وأحداث العصر. من مظاهر تطوير القصيدة على يد «مطران»: - أصبحت القصيدة تجربة شعورية تجمع بين مشاعر قائلها والمستمعين إليها أو القارئين لها. - القصيدة كل متماسك ترتبط أجزاؤها ارتباطا يتمثل فى وحدة عضوية فنية لا فى وحدة البيت. - للخيال دوره فى القصيدة. - اللغة الحية النابضة الرقيقة البعيدة عن الغريب. - الارتباط بوحدة الوزن والقافية والأوزان التقليدية مع إدخال بعض التجديد فيها. س10: توجد فروق أساسية بين القصة والمسرحية، اذكر أربعة منها. الإجابة: الفرق بين القصة والمسرحية: س11: لقد وجد أعضاء جماعة الديوان أن نظرتهم إلى الشعر تختلف عن نظرة الإحيائين، ثم ظهرت مدرسة «أبوللو» محاولة أن تتجاوز الاتجاهين السابقين وتكمل ما بهما من نقص. - تناول سمتين من السمات الفنية لمدرسة «أبوللو» مع الاستشهاد لكل منهما. الإجابة: من السمات الفنية لمدرسة «أبوللو»: - الإيمان بذاتية التجربة الشعرية والحنين إلى مواطن الذكريات: مثل قول إبراهيم ناجى: رفرف القلب بجنبى كالذبيح وأنا أهتف يا قلب اتئد - استعمل اللغة استعمالاً جديدا فى دلالات الألفاظ والمجازات والصور، مثل قولهم: العطر القمرى - الأريج الناعم - شاطئ الأعراف. - حب الطبيعة والولوع بها ومناجاتها ومخاطبتها، مثل: أطياف الربيع - أشعة وظلال. - التشاؤم والاستسلام للأحزان والآلام والتأمل واليأس مثل: أين المفر؟ تعدد موضوعاتهم الشعرية: بين المرأة - ومعاناة عذاب الحياة وظلمها مثل قول الهمشرى مُصوراً عودته إلى قريته: رجعت إليك اليوم من بعد غربتى وفى النفس آلام تفيض ثوائر س 12: بيِّن مفهوم كل من: «المقال التصويرى» و«المقال النزالى» مع الاستشهاد لكل منهما. الإجابة: - المقال التصويرى: هو الذى يرسم صورة قلمية لشخصية «ما» فيظهر ما فيها من محاسن وعيوب، ويستخدم فيها الكاتب القلم بدلاً من الريشة كالصورة القلمية التى رسمها الشيخ عبد العزيز البشرى لشخصيات مصرية عاصرها. - المقال النزالى: وهو الذى يكون فى المعارك الأدبية أو الفكرية بين الأدباء، ويظهر هذا النوع عندما تثور هذه المعارك الأدبية مثل المعارك التى ثارت بين العقاد والرافعى، والتى نشرت بعنوان «على السفود» ومثل ما دار بينطه حسين وأنصار القديم. س 13: الرواية أنواع متعددة، اذكر نوعين منها، وبيّن سمات كل منهما. الإجابة: أنواع الرواية هى: - الرواية الواقعية: وسميت بالواقعية لأنها تقوم على أحداث واقعية أو تشابهه بمعنى أن العقل يقبل أن تكون هذه الأحداث من الواقع. - الرواية الرومانسية: وهى التى تميل بأحداثها وشخصياتها ومضمونها إلى الحدة العاطفية والحزن والتشاؤم وبروز الذاتية والعطف على البؤساء وتمثل الموت والتطلع إلى عالم مثالى والوله بالطبيعة وما شابه ذلك. - الرواية التاريخية: هى التى تلتقط موضوعها من التاريخ، ثم تصوعه بطريقة روائية تعتمد على التشويق وتركز على الصراع البشرى وتضارب العواطف الإنسانية، وقد يكون الموضوع التاريخى شخصية أو حادثة، أو فترة زمنية وتهدف إلى إثارة الوعى القومى والحماسة الوطنية. - رواية الخيال العلمى: وهى تقوم على مادة علمية يختلقها المؤلف، ثم ينسجها بطريقة تشويقية، ويتحدث من خلالها عن توقعاته للمستقبل، وقد تتحقق هذه التوقعات، أو لا تتحقق، ولكن القارئ يندمج فى هذا الخيال العلمى. س 14: تناول بإيجاز أربعة عوامل أثرت فى شعراء المهاجر. الإجابة: العوامل التى أثرت فى شعراء المهاجر: - شعورهم بالحرية فى وطنهم الجديد جعلهم يتغنون بها ويعزفون على قيثارة الشعر. - تأثرهم اجتماعيّاً وحضاريّاً بالبيئة الجديدة ظهر فى شعرهم نتيجة لضغط الحياة الصناعية - بماديتها - على أنفاسهم الشرقية المليئة بالروحانيات. - امتزاج ثقافتهم العربية بالثقافة الغربية جعل لثقافتهم سمات خاصة تختلف عن إخوانهم فى المشرق العربى. - شعورهم بالغربة وحنينهم إلى أوطانهم ومواطن ذكرياتهم جعلهم يشعرون بقلق وحيرة ويميلون إلى النزعة الإنسانية والتأمل. س 15: الشخصيات من أسس بناء المسرحية، تناول الشخصية المحورية والثانوية ممثلاً لكل منهما. الإجابة: الشخصية المحورية فى المسرحية: هى التى تكون محوراً لأحداثها، وبحجم الدور الذى تنهض به والتأثير الذى تتركه فيها كشخصية «مبروكة» فى مسرحية الصفقة لتوفيق الحكيم. - الشخصية الثانوية فى المسرحية: هى التى يتعدى تأثيرها مجرد المشاركة فى تطوير الحدث ومعاونة الشخصيات المحورية مثل شخصية الصراف أو حلاق القرية فى نفس المسرحية. س16: اكتب - بإيجاز - سمتين من سمات التجديد فى مضمون وموضوع الشعر الجديد. الإجابة: السمات الفنية للتجديد فى مضمون وموضوع الشعر الجديد هى: - اتجه شعراء الشعر الجديد إلى الحياة العامة حولهم يصورون هموم الناس، ومشاكلهم، وآمالهم، وتطلعاتهم. - كان فهمهم الشعر على أنه التصاق بالواقع وإحساس به، ومن ثم تعبير عنه بوجوهه المختلفة من صدق وزيف، وتقدم وتخلف، وفرح ويأس بما فى ذلك من صراع بين الحرية والعبودية، والعدل والظلم، وغير ذلك من متناقضات الحياة. - لم تقتصر التجربة الشعرية على العاطفة والشعور والخيال فحسب، بل جمعت إلى ذلك أموراً متعددة: من موقف الإنسان من الكون، ومن التاريخ، ومن الأساطير، ومن قضايا الوطن، ومن إحياء التراث. س17: لماذا لم يوجد فن المسرحية فى تراثنا العربى القديم؟ الإجابة: لم يوجد فن المسرحية فى تراثنا العربى القديم بالمعنى الحديث، فقد ظلت أشكال تراثنا الإبداعية مرتبطة بالشعر الغنائى، وأدب الرسائل، والخطب، ويبدو أن حياة الترحال وعدم الاستقرار عند العرب الأقدمين لم تكن لتتوافق مع ما يحتاجه الفن المسرحى من استقرار، كما أن الشعر قد أشبع حاجتهم الفنية فاستغنوا به عن غيره من الفنون. - وفى العصر الإسلامى، وجد العرب المسلمون - بعد أن عاشوا حياة الاستقرار واطلعوا على التراث اليونانى - أن عقيدة التوحيد لديهم لا تتواءم مع الطابع الوثنى الذى وجد فى المسرح الإغريقى القديم، وهو مسرح لم يكن يتحرج من تصوير الصراع بين الآلهة نفسها، وكذلك بين الآلهة والبشر. س 18: «الشخصيات - والصراع» عنصران من عناصر الرواية، ماذا يقصد بهما؟ الإجابة: من عناصر الرواية «الشخصيات والصراع». - الشخصيات: هم أبطال الرواية، الذين يمثلون اتجاهات متنوعة، وأعماراً متفاوتة، وبيئات مختلفة، وهم فى غالب الأحيان من العناصر البشرية ولكنهم فى بعض الأحيان قد يكونوا من الحيوان، أو النبات، أو حتى الجماد. الصراع: هو ذلك التصادم بين الأحداث المختلفة، نتيجة اختلاف الآراء بين الشخصيات المتعددة، فقد تتبنى شخصية ما وجهة نظر، ثم تأتى شخصية أخرى فتقدم وجهة نظر أخرى، ويدور صراع بين الشخصيات يحاول المؤلف أن يحبكه بفنية وإثارة. س19: اكتب اثنين من مظاهر التجديد فى شكل القصيدة عند مدرسة «أبوللو». الإجابة: من مظاهر التجديد فى شكل القصيدة عند مدرسة «أبوللو»: - الميل إلى تحرير القصيدة من وحدة القافية، وذلك بتعدد القوافى فى القصيدة الواحدة، وتنوع عدد التفاعيل فى الشطر الواحد. - الميل إلى الموسيقى الهادئة لا الصاخبة، وذلك بكتابة القصائد المجزوءات فى بحور. - تقسيم القصيدة إلى مقاطع تتعدد قوافيها وأوزانها، متأثرين بشعر الموشحات الأندلسية. - استخدام الشعر المرسل الذى لا يلتزم قافية، والذى يستعمل أكثر من بحر. - التزامهم بالوحدة العضوية فى القصيدة فى معظم أشعارهم شأن الرومانسيين جميعاً. س20: المقال القصير، والمقال الطويل نوعان من أنواع المقال من حيث الشكل، ماذا يقصد بهما؟ الإجابة: ينقسم المقال من حيث الشكل إلى نوعين: - المقال القصير: الذى يتناول فكرة واحدة يعرضها الكاتب بطريقة مركزة وشائقة، وبأسلوب واضح، وعبارات سهلة، وأحياناً يختار لمقاله القصير هذا عنواناً ثابتاً مثل فكرة، مواقف، ما قل ودل. ويطلق على هذا اللون «العمود الصحفى أو الخاطرة». - المقال الطويل: ويتراوح هذا الطول ما بين صفحتين، وعشر صفحات، ويتناول موضوعاً يعرضه الكاتب عرضا شائقا بلغة تمتاز بالسهولة والوضوح، محققا عنصرى الإقناع والامتاع. ومن هذا النوع «طه حسين والمازنى والعقاد وأحمد لطفى السيد... إلخ». س21: ما الخصائص العامة للمقال؟ الإجابة: يتميز المقال بخصائص عامة: - وضوح الأسلوب، لأن الهدف من المقال إبلاغ الرأى إلى القراء. تجنب الغريب من الألفاظ. - قوة الأسلوب باستخدام الألفاظ القوية. - جمال الأسلوب باستخدام الألفاظ المناسبة للمعنى. س 22: أعاد البارودى الحياة للشعر العربى بعد موات، وضح ذلك. الإجابة: استطاع البارودى أن يرتقى بالكلمة والعبارة من الضعف والابتذال إلى صحة التركيب وقوته، وصفاء السليقة ونقائها، والعناية بالأسلوب وجماله، وارتفع بهما من تكلف البديع وأثقاله إلى الرصانة والتحرر، ومن التعقيد والغموض إلى الوضوح. س23: ماذا يقصد بكل من المقال النزالى، والمقال الفلسفى؟ الإجابة: من أنواع المقال «من حيث المضمون»: - المقال النزالى: ويظهر عندما تثور المعارك الفكرية أو الأدبية مثل المعارك التى دارت بين العقاد والرافعى. - المقال الفلسفى: وهو فن قائم بذاته، لا كجزء من التحرير الصحفى مثل مقالات الدكتور زكى نجيب محمود. س 24: ما الذى كان ينشده البارودى من مجاراة فحول الشعراء ومعارضته لهم فى العصور العربية الزاهية؟ الإجابة: كان البارودى ينشد من مجاراة فحول الشعراء ومعارضته لهم ما يلى: - التنافس حول المعانى والأخيلة التى وردت عند فحول الشعراء، من أمثال عنترة، وامرئ القيس، والنابغة، وأبى تمام، والمتنبى، وابن زيدون، وغيرهم. - وقد اعتمد فى ذلك على نقاء ذهنه ونظرته السليمة، وقراءته وحفظه الأشعار الجيدة وتتلمذه على يد أستاذه «حسين المرصفى». - إثبات أن الضعف الذى طرأ على شعرنا العربى عبر القرون راجع إلى ضحالة اللغة عند الشعراء أنفسهم، ولأسباب طارئة غريبة على اللغة العربية. س 25: لمَ غالى شعراء الرابطة القلمية فى تجديدهم للفن الشعرى؟ وماذا ترتب على ذلك؟ الإجابة: غالى شعراء «الرابطة القلمية» فى تجديدهم للفن الشعرى؛ لبعدهم عن الثقافة العربية الأصلية، واندفاعهم نحو التجديد. - وترتب على ذلك تساهلهم فى اللغة مما أدى إلى ركاكة الأسلوب ووقوعهم فى العثرات اللغوية والسقطات العروضية لدى بعض الشعراء. س 26: كيف نظر شعراء المدرسة الواقعية إلى موسيقى الشعر؟ الإجابة: التكوين الموسيقى للقصيدة لدى شعراء المدرسة الواقعية يعتمد على وحدة موسيقية تتكرر، هى التفعيلة دون ارتباط بكمِّ محدد لعددها فى كل بيت، ودون أن يكون هناك شطران للبيت كالشعر التقليدى، بل قد يتكون البيت الشعرى لديهم من تفعيلة واحدة أو أكثر، دون شرط التساوى بين سائر الأبيات، أو التقيد بعددها، ولهذا سمى السطر الشعرى وليس البيت الشعرى. - وتبعا لذلك تختلف الأبيات فى عدد تفعيلاتها «طولاً وقصراً» والمرجع فى ذلك هو تمام التعبير عن الجملة أو المعنى المقصود؛ لهذا تخلى شعراء هذه المدرسة عن التقيد بالقافية الواحدة، حتى يتفادوا الرتابة والافتعال. س 27: لماذا تعد القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر؟ الإجابة: تعد القصة القصيرة أقرب الفنون الأدبية إلى روح العصر؛ لأنها انتقلت بمهمة القصة الطويلة من التعميم إلى التخصيص، فلم تعد تتناول حياة أو شخصية كاملة بكل ظروفها وملابساتها وحوادثها كالرواية، وإنما اكتفت بتصوير جانب أو زاوية أو موقف واحد فى الشخصية الإنسانية تصويراً مكثفاً يساير روح العصر فى إيجاز. - كما أن القصة القصيرة تتناول قطاعاً عرضيا، وهى أقرب إلى التوغل فى أبعاد النفس من القصة الطويلة. س 28: من المدارس الشعرية الحديثة مدرسة المهاجر، كيف تناول شعراء المهاجر الطبيعة فى صورهم الشعرية؟ الإجابة: 1 - اتفق شعراء مدرسة المهاجر مع مدرسة الديوان فى دعوتهم إلى التجديد، واختلفوا عنهم فى أنهم لم يجعلوا شعرهم غارقاً فى الذهنية، بل جعلوه محلقاً مع العاطفة، كما كانوا أكثر تحرراً وانطلاقاً فى معانيه وأخيلته، وأوزانه. 2 - استخدم شعراء المهاجر الصور الجزئية من تشبيه واستعارة وكناية ومجاز فى تكوين صورة كلية، وأبدع شعراؤهم فى أن يرسموا بحروفهم وكلماتهم صوراً تضاهى أو تفوق ما يرسمه الرسام، ويشكله المثال، ويعزفه الموسيقى. س29: من الفنون النثرية الحديثة، المسرحية، كيف يتناول الكاتب المسرحى شخصياته فيها؟ الإجابة: يتناول الكاتب المسرحى شخصياته فتأتى الشخصية محورية، وذلك بحجم الدور الذى تنهض به، والتأثير الذى تتركه فى الأحداث. - وقد تأتى ثانوية إذ لا يتعدى دورها مجرد المشاركة فى تطوير الحدث، ومعاونة الشخصيات المحورية وفى كلتا الحالتين قد تكون الشخصية ثابتة تلزم صورة لا تتغير. - كما قد تكون شخصية متطورة نامية، ولكل شخصية مع ذلك جوانبها الشكلية والاجتماعية والنفسية. س30: أثرت البيئة الجديدة فى إطارها الاجتماعى والحضارى فى شعر أدباء المهجر، وضح ذلك مع ذكر مثال. الإجابة: لقد ضغطت عليهم الحياة الصناعية حتى كاد الغرب بماديته يرهق أنفاس الشرقى الحالم بروحانيته، وأرهقهم ما لمسوه من تعصب عرقى، ولونى، وطبقى بين البشر كما أصابهم التقدم الحضارى عن بلدهم «لبنان» بما يشبه الدوار. وفى ذلك يقول إليا أبوماضى: نسى الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيهاً وعربد وكسا الخز جسمه فتباهى وحوى المال كيسه فتمرد س31: لماذا سميت الرواية الواقعية بهذه التسمية؟ الإجابة: سميت الرواية الواقعية بهذه التسمية؛ لأنها تقوم على أحداث واقعية أو أحداث تحاكى الواقع وتشابهه. س 32: إلى أى فنون النثر تنتمى الأعمال الأدبية الآتية؟ «سيد قرارك»، «أرخص ليالٍ»، «أهل الكهف». الإجابة: «سيد قرارك»: تنتمى إلى المقال القصير أو الخاطرة. - «أرخص ليالٍ»: تنتمى إلى القصة القصيرة. - «أهل الكهف»: تنتمى إلى المسرحية. س 33: واءم تلاميذ البارودى بين اتجاهين، ما هما؟ الإجابة: الأخذ من التراث: الالتفات إلى ثقافة العصر مما زادهم اقتراباً من الجماهير. س 34: لماذا تعد القصة القصيرة أقرب الفنون لروح العصر؟ الإجابة: لأنها انتقلت بمهمة القصة الطويلة من التعميم إلى التخصيص، فاكتفت بتصوير جانب واحد من الحياة، أو زاوية واحدة من الشخصية، أو تصور موقفاً واحداً تصويراً يساير روح العصر فى إيجاز. س35: «تكوّن من مجموع المهاجرين الشعراء جماعتان أدبيتان». ما هما؟ ومن أبرز شعرائهما؟ الإجابة: الجماعتان الأدبيتان: - الرابطة القلمية فى أمريكا الشمالية: وأشهر شعرائها جبران خليل جبران، نسيب عريضة، عبد المسيح حداد، ميخائيل نعيمة، إيليا أبو ماضى. - العصبة الأندلسية فى أمريكا الجنوبية: وأشهر شعرائها، رشيد خورى، شكر الله الجر، حليم خورى، فوزى المعلوف وشقيقاه «شفيق ورياض المعلوف» إلياس فرحات ونعمة قازان. س 36: «بعد الحرب العالمية الثانية بدا واضحاً أن القصة القصيرة فى مصر، أخذت تتحول نحو اتجاه جديد». ما هذا الاتجاه؟ وما سبب ظهوره؟ الإجابة: الاتجاه الواقعى: وسبب ظهوره كرد فعل لحركة المجتمع الشاملة فى السياسة والاقتصاد والاجتماع، والفكر. س37: يعتبر النقاد أن الإيمان بذاتية التجربة واستعمال اللغة استعمالاً جديداً من أهم سمات مدرسة «أبوللو». «أ» بين المقصود بذاتية التجربة. الإجابة: المقصود بذاتية التجربة: هى التى يتعايش معها الشاعر وينفعل بها ويتمثلها بفكره ووجدانه. «ب» شعراء مدرسة «أبوللو» استعملوا اللغة استعمالاً جديداً. وضح ذلك. الإجابة: شعراء أبوللو استعملوا اللغة استعمالاً جديداً فى دلالات الألفاظ والإجازات مثل: العطر القمرى والأريج الناعم وأغانى الكوخ والشفق الباكى، والملاح التائهة والأنفاس المحترقة.. إلخ. س 38: ما دور محمود تيمور فى مجال الكتابة المسرحية مع التمثيل؟ الإجابة: أضاف محمود تيمور إلى المسرحية الاجتماعية عناية خاصة بالمسرحية التاريخية مثل مسرحية «اليوم خمر» عن الشاعر الجاهلى امرئ القيس. س 39: إذا وجد الحوار فى القصة القصيرة، فما دوره؟ الإجابة: إذا وجد الحوار فى القصة القصيرة فإنه ينبغى أن يكون عاملاً من عوامل الكشف عن أبعاد الشخصيات أو التطور بالحدث، أو تجلية النفس الغامضة، أو إيضاح الفكرة المراد التعبير عنها. س 40: علل لما يلى: النهاية فى الرواية يطلق عليها «لحظة التنوير». الإجابة: لأنها تتكشف فيها الأمور وتخف حدة الصراع ويصل القارئ إلى حل يلقى الأضواء على غموض الأحداث السابقة. المسرحية كالكائن الحى من حيث هيكلها العام. الإجابة: لأن هيكلها العام يتكون من ثلاثة أجزاء: العرض، وفيه يتم التعريف بموضوع المسرحية والشخصيات المهمة فيها. التعقيد وفيه تتابع الأحداث فى تسلسل طبيعى من البداية إلى الوسط إلى النهاية، والحل الذى يتوج خاتمة المسرحية ويكشف تلك العقدة التى تتابعت خلال الأحداث. تعبير شعراء الواقعية عن متناقضات الحياة. الإجابة: لأنهم يفهمون الشعر على أنه التصاق بالواقع وإحساس به، ومن ثم تعبير عنه بوجوهه المختلفة من صدق وزيف، وتقدم وتخلف، وفرح ويأس، بما فى ذلك من صراع بين الحرية والعبودية، العدل والظلم، وغير ذلك من متناقضات الحياة. اتخاذ شعراء المهاجر القصة وسيلة للتعبير. الإجابة: لأنها وسيلتهم إلى التحليل النفسى للعواطف والمشاعر، وتجسيد الدلالات والمواقف والمعانى وتقابل الآراء والأفكار وتصارعها. غلبة الجانب البيانى أحياناً عند الإحيائيين على المعنى الشعرى. الإجابة: عنايتهم بالأسلوب وبلاغته، وروعة التركيب، وجلال الصياغة الشعرية وبهائها، واتقاء اللفظ واختياره. غلبة الذهنية فى شعر الديوانيين. الإجابة: لاهتمامهم بالجانب الفكرى فى شعرهم وطغيان العقلانية على عاطفتهم. يختلف المقال باختلاف وسيلة النشر. الإجابة: فما ينشر للخاصة فى مجلة متخصصة يختلف عما ينشر فى صحيفة سيارة تخاطب الجماهير، وتراعى مستواهم، فيكتب بالعبارة اليسيرة والتراكيب المبسطة، والأدلة الخطابية التى تجذبهم إليه. النهاية المفتوحة فى الرواية لا يقدم فيها الكاتب حلا جاهزاً للقارئ. الإجابة: ليجعله يحس بطبيعة المشكلة، ويدفعه إلى أن يعيش الصراع، ثم يحثه على البحث عن حل للمشكلة، فهو مطالب بأن يشارك المؤلف قلقه من أجل البحث عن حل. س41: أنسب كل عبارة مما يلى إلى المدرسة التى تنتمى إليها: 1 - من سمات مدرستهم الاتجاه إلى الحياة العامة، وتصوير هموم الناس ومشاكلهم وآمالهم. الإجابة: المدرسة: الواقعية. 2 - من سمات مدرستهم الاهتمام بذاتية التجربة الشعرية، والحنين إلى مواطن الذكريات. الإجابة: المدرسة: أبوللو. 3 - الشعر تعبير عن النفس الإنسانية، وما يتصل بها من تأملات فكرية وفلسفية. الإجابة: المدرسة: الديوان. 4 -يرى النقاد أن طريقتهم تعد مرحلة انتقالية بين الكلاسيكية والرومانسية. الإجابة: المدرسة: الرومانسية، عند خليل مطران ومن سار على نهجه. س 42: تخير الإجابة الصواب لما يأتى مما بين الأقواس: أ- وضوح الجانب الفكرى كان فى شعر مدرسة: «أبوللو - الديوان - الواقعية - الإحياء والبعث» الإجابة: وضوح الجانب الفكرى كان فى شعر مدرسة الديوان. ب - الاهتمام بشعر المناسبات كان فى مدرسة: «الإحياء والبعث - أبوللو - الديوان - الكلاسيكية» «الأولى والرابعة - الثانية - الثالثة - الرابعة» الإجابة: الاهتمام بشعر المناسبات كان فى مدرسة: الإحياء والبعث، والكلاسيكية «الأولى والرابعة». ج - اعتمدت المدرسة الواقعية على: «الموسيقى الخارجية - الوزن والقافية - الكلمات المعبرة - والتفعيلات المتعددة - السطر الواحد». الإجابة: اعتمدت المدرسة الواقعية على: الكلمات المعبرة والتفعيلات المتعددة.
