المراجعة النهائية في اللغة العربية للثانوية العامة ((5))
إعداد
أ/ سيد عبدالفتاح أ/ محمود زكي مدرس أول اللغة العربية مدرس أول اللغة العربية مؤسسة دلتا التعليمية مؤسسة دلتا التعليمية
أولاً : التعبير:
اكتب في واحد فقط من الموضوعات التالية:
1 - امتد سخاء النيل إلي الصحراء ليجعل منها جنة فيحاء تنعم بظلالها أجيال الحاضر والمستقبل . 2 - الثقافة زاد ضروري تتنوع روافدها ويعني بها الساسة والمفكرون من أجل أجيال صاعدة يعلو بها شأن الوطن . 3 - عالم مصري استطاع بابتكاراته أن يشد إليه أنظار العالم ويحظى بمكانه عالية .
ثانياً : القراءة :
المجموعة الثانية .. من كتاب القراءة ذي الموضوعات المتعددة : أجب عن سؤال واحد فقط من السؤالين التاليين: من موضوع " قيم إنسانية" : " يرفع الإسلام من شأن الفرد اجتماعياً وعقلياً وروحياً ، وهو ارتفاع من شأنه أن يسمو بإنسانيته ، إذ حرره من الشرك ، وعبادة القوى الطبيعية ، وأسقط عن كاهله نير الخرافات ، وبدلاً من أن يشعر أنه مسخر لعوامل الطبيعة ، تتقاذفه كما تهوى ، نبه إلي أنها مسخرة له ولمنفعته ، ودعاه لأن يستخدم - في معرفة قوانينها - عقله ويُعمل فكره "
(أ) - تخير الإجابة الصحيحة لما يلي مما بين الأقواس : - "الكاهل " معناها : (من تجاوز الشباب – الطاعن في السن – ما بين الكتفين – ما بين الرأس والعنق) . - " نير " جمعها : (أنور – أنوار – أنيار – نيرات) . - " يسمو " مضادها " : (يهبط – يتدحرج – يغوص – ينحدر) . (ب) - فضّل الإسلام الإنسان على سائر المخلوقات . فما مظاهر ذلك من خلال الموضوع ؟ (ج) - الإسلام دين سلام للبشرية ، وضح ذلك من خلال وصايا الرسول الكريم .
ثالثاً : تاريخ الأدب و البلاغة :
أجب عن السؤالين الآتيين : تاريخ الأدب :
(أ) - كانت مدرسة أبوللو أحد روافد الرومانسية ، وضح ثلاثة من مظاهر التجديد في شكل القصيدة لديها
البلاغة :
(أ) - وضح المقصود بالصراع المسرحي ، واذكر أنواعه . (ب) - يقول (أبو القاسم الشابي) في قصيدة (صلوات في هيكل الحب) :
يا بنة النور ، إنني أنا وحدي من رأى فيك روعة المعبود فدعيني أعيش في ظلك العذب وفي قرب حسنك المشهود عيشة الناسك البتول يناجي الرب في نشوة الذهول الشديد
1 - ما العاطفة المسيطرة على الشاعر ؟ وما أثرها في اختيار الألفاظ ؟
2 - في الأبيات ترابط فكري وشعوري – وضح ذلك .
رابعاً: النصوص:
أجب عن السؤال التالي : [إجباري]
من نص " قصة نظرة " :
" وراقبتها في عجب وهي تنشب قدميها العاريتين كمخالب الكتكوت في الأرض و تهتز وهي تتحرك ، ثم تنظر هنا وهناك بالفتحات الصغيرة الداكنة السوداء في وجهها ، وتخطو خطوات ثابتة قليلة ، وقد تتمايل بعض الشيء ولكنها سرعان ما تستأنف المضي " .
(ب) - إلامَ يدعو الشاعر في الأبيات السابقة ؟ وبمَ أيد دعوته ؟
(ج) - هات من البيت الأول صورة شعرية ، وحددها وبين أثرها في المعنى .
خامسا : النحو :
يقول " توفيق الحكيم " : (ينبغي أن نعمل على تكوين إنسان القرن القادم تكويناً يكفل له عدم الاعتماد على الآلة إلا في الأعمال التي تعجز قواه الطبيعية عن أدائها ، وذلك للمحافظة على سلامة هذا النوع البشري دفاعاً عن الإنسان الطبيعي ، ضد الإنسان الآلي ، ذلك أن الطاقة صورة للحضارة ، وإنه لأمر مرعب أن نتصور أن القرن المقبل سوف تكون حضارة الإنسان الآلي) .
(أ) - اضبط ما تحته خط مبيناً سبب الضبط .
(ب) - استخرج من الفقرة السابقة :
1 - اسم فاعل ، واذكر فعله .
2 - خبراً لفعل ناسخ ، وبين نوعه .
3 - مصدراً مؤولاً ، واذكر موقعه من الإعراب .
4 - نعتاً جملة ، وبين محلها الإعرابي .
(ج) - (يتحلى إنسان القرن القادم بالقيم الروحية) . اجعل هذا التعبير في أسلوب تعجب .
(د) - (إن القيم الروحية والعلم … أساسان لإنسان القرن القادم) ضع " كلا" مكان النقط وغير ما يلزم .
(ه) - (سوف تكون حضارة الإنسان الآلي) . اجعل هذه الجملة جواب شرط وغير ما يلزم .
(و) - في أي مادة تكشف في معجمك عن " قواه " .
نموذج إجابة رقم 5
أولاً : التعبير :
يكتب الطالب في موضوع واحد : (للأفكار 4 درجات ، وللأسلوب 4 درجات ، ولخلو الموضوع من الأخطاء الإملائية والنحوية 2 درجتان) .
ثانياً : القراءة :
المجموعة الثانية من الكتاب القراءة المتعددة : من موضوع " قيم إنسانية " :
(أ) – - "الكاهل " معناها : ما بين الكتفين . (ولصالح الطالب) تقبل " ما بين الرأس والعنق " أيضاً . - " نير " جمعها : أنيار . - " يسمو " مضادها " : يهبط (ولصالح الطالب) تقبل ينحدر أيضاً . (ب) - دائماً يلفت الذكر الحكيم إلي سمو الإنسان ، وأنه يفضل سائر المخلوقات فقد خلق " في أحسن تقويم " ووهب من الخواص الذهنية ما يحيل به عناصر الطبيعة إلي خدمته " ولقد كرمنا بنى آدم ، وحملناهم في البر والبحر ، ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً " ويذكر القرآن أن الإنسان خليفة الله في الأرض " وهو الذي جعلكم خلائف الأرض " . (ج) - الإسلام دين سلام للبشرية يريد أن ترفرف عليها ألوية الأمن والطمأنينة ، فقد أوجب الرسول – صلي الله عليه وسلم - على المسلمين في حروبهم ألا يقتلوا شيخاً ولا امرأة . وعهده لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة ، فقد أمر ألا تمس كنائسهم ومعابدهم وأن تترك لهم الحرية في ممارسة عباداتهم ، ومضى خلفاء الرسول من بعده يقتدون به .
ثالثاً : تاريخ الأدب والبلاغة :
أولاً : تاريخ الأدب :
(أ) - من مظاهر التجديد في شكل القصيدة عند مدرسة "أبوللو " : 1 - الميل إلي تحرير القصيدة من وحدة القافية ، وذلك لتحرير القوافي في القصيدة الواحدة . 2 - الميل إلي الموسيقا الهادئة لا الصاخبة . 3 - تقسيم القصيدة إلي مقاطع تتعدد قوافيها وأوزانها . 4 - استخدام الشعر المرسل الذي لا يلزم قافية والذي يستعمل أكثر من بحر . 5 - التزامهم بالوحدة العضوية للقصيدة في معظم أشعارهم .
ثانياً : البلاغة :
(أ) – المقصود بالصراع المسرحي : اجتماع شخصيات المسرحية إزاء موقف أو فكرة ، تتصارع فيما بينها حول هذا الموقف أو تلك الفكرة ، وتتخذ منها مواقف أو مختلفة تمضي في النهاية إلي غلبة وجهة نظر هذه الشخصية أو تلك وقد يكون الصراع اجتماعياً أو خلقياً أو ذهنياً مثل مسرحية " أهل الكهف " لتوفيق الحكيم . (ب) – العاطفة المسيطرة هي عاطفة " الحب الإعجاب " ولهذا العاطفة أثرها في الألفاظ من مثل : "ابنة النور – روعة المعبود – ظلك العذب – حسنك المشهود – نشوة الذهول الشديد" . والترابط الفكري والشعوري واضح في الأبيات ، فهو وحده المنبهر بجمال الحبيبة أنبهار العابد بمعبوده ، ولذلك يتمنى أن تمنحه الفرصة ليعيش في جوارها يتملى الحسن ، عيشة متبتلة منتشية يذهل فيها عن كل شيء سواها . - وقد انبعثت هذه الأفكار من شعور ملتهب بالحب والإعجاب فتصورها (ابنة النور) و (معبود) وتصور القرب منها قرباً من الظل العذاب ، والعيشة معها عيشة الناسك البتول يناجي الرب في نشوة الذهول الشديد . وهكذا تعانقت الأفكار والمشاعر في إطار منسجم وملتحم .
رابعاً: النصوص:
من نص " قصة نظرة " : (أ) - - " تنشب " معناها : تثبت . - " تستأنف " مضادها : تتوقف . - " كمخالب الكتكوت " تشبيه يراد منه : الضعف . (ب) - إن الطفلة تنوء بحملها ، وتخشى عليه من السقوط ، ولذلك تسمر (تثبت) في الأرض قدميها العاريتين الضعيفتين كما يتشبث الكتكوت بالأرض حينما يتحرك ، لقد كانت تترنح تحت حملها وتهتز ، وتستوقفها بعض المشاهد فتدير إليها عينيها الداكنتين السوداوين وقد تخفف من سيرها قليلاً أو تتمايل لتتمتع بما ترى ، ولكنها سرعان ما تنتبه فتمضي مسرعة خوفاً من التأخير أو سقوط شيء مما تحمل . (ج) - لقد اتسمت القصة بالتكثيف ، والاقتصاد في الوصف ، وعدم الاستطراد في السرد ، ولقد استخدم الكاتب واحدة تدل على مدى القهر الذي تحياه الطفلة والظلم الاجتماعي الواقع عليها وهي كلمة (ستي) التي تؤكد أن الطفلة لا تملك التحكم في مصيرها وحاضرها ، ولم تقم برغبتها بتحمل كل هذا العبء . كلمة واحدة أغنت عن الخطب أو الكلام الصريح أو الثرثرة والإسراف في الحديث عن الظلم والتناقض الطبقي . (د) - لقد ألقت الطفلة الصغيرة نظرة طويلة على الكرة والأطفال ، فهي تحلم بأن تعيش هذه اللحظة التي يعيشها الأطفال الصغار ، وتتمنى لو أنها لعبت الكرة كما يلعبون ، وهي وإن كانت حافية مثلهم فإنها حافية رغماً عنها لا بالإرادة مثلهم .. وهكذا جاء العنوان منسجماً مع وحدة الانطباع التي يقصدها الكاتب ويستهدفها .
من نص " غربة حنين " :
(أ) - - (مولعا) مراد منها : متعلقة بشدة . - (حبس) علاقته ب (منع) : تكرار . - (شراع) جمعها : أشرعة . (ب) - في البيت الثاني يستنكر الشاعر أن يُحرم عليه وطنه فيستبعد عنه رغماً منه ، بينما الأجانب من كل جنس يعيشون فيه بأمان وراحة ، مثله في ذلك مثل البلبل الذي يجبر على ترك دوحته وعشه ليستوطنها غيره من الطير ، إن هذا التصرف لا يجوز في أي مذهب أو شرعة إلا في مذاهب المستعمرين الخبيثة التي تجور على الحقوق . (ج) - في (قلبي شراع) تشبيه بليغ فقلبه يسرع بخواطره ومشاعره نحو وطنه شأنه في ذلك شأن شراع السفينة الذي يجري بها إلي غايتها ، ولا شك أن الصورة انعكاس لمشاعره نحو العودة إلى وطنه والحنين إليه . وقد جسمت هذا الشعور في صورة محسوسة .
من نص " كم تشتكي " :
(أ) - -" واجماً " مرادفها : عابساً . -" تشفق " مضادها : تأمن . -" الدنيا " جمعها : الدنا . (ب) - يدعو الشاعر إلي التفاؤل في الحياة ، والتبسم لظروفها مهما قست وقد أيد دعوته هذه بأن الندم على عز قد مضى لا يعيده ، والتجهم لا يمنع حلول المصائب ، وتجاوز الشباب لا يعني ضياعه ، فالشباب شباب الفكر والشعور وهما لا يرتبطان بفترة معينة من العمر . (ج) - الصورة في (هشت لك الدنيا .. وتبسمت) وهي استعارة مكنية ، فقد شبه الدنيا في إقبالها بإنسان سعيد متبسم وحذف الإنسان وأبقى من لوازمه الهشاشة والتبسم . وقد أكدت المعنى المراد حيث أبرزت المعنوي في صورة محسوسة وشخصية .
خامساً : النحو:
(أ) - الإعراب : - عدم : لأنها مفعول به منصوب . - الطبيعية : لأنها صفة مرفوعة . - النوع : لأنها بدل مجرور . - دفاعاً : لأنها مفعول لأجله منصوب . (ب) - الاستخراج : 1 - " القادم " فعله قدم ، أو " مرعب " فعله أرعب ، أو " المقبل " فعله أقبل [ويُكتفى بواحد منها ] . 2 - (حضارة) للفعل تكون وهو مفرد . 3 - (أن نعمل) و (أن نتصور) الأول في موقع رفع ، والثاني في موقع نصب [ويُكتفى بواحد منها ] . 4 - (يكفل) ومحلها النصب . (ج) - (ما أعظم أن يتحلى إنسان القرن القادم بالقيم الروحية) . (د) - (إن القيم الروحية والعلم كليهما أساسان لإنسان القرن القادم) .
(ه) - (إن تكن هناك حضارة تقضي على الإنسان فسوف تكون حضارة الإنسان الآلي)