ينظم مركز سيتى للتدريب ودراسات الإعاقة التابع لجمعية كاريتاس مصر، الأربعاء المقبل 9 ديسمبر المهرجان السنوى الرابع تحت شعار "من حقى أن أعيش وأن أتعلم وأن أتحرك وسط مجتمعى" بحدائق أنطونيادس بالإسكندرية. من المقرر أن يركز المهرجان الذى سيقام برعاية اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية على حالات الشلل الدماغى والإعاقات الحركية، ويشارك فيه قرابة ال500 طفل مع ذويهم، ويحضره مسئولون من مديرية الشئون الصحية بوزارة الصحة، ومجلس الشباب والرياضة، ورجال دين إسلامى ومسيحى، وقيادات من الحزب الوطنى، ومجلسى الشعب والشورى بالإسكندرية، كما يستضيف المهرجان وفدا أوروبيًّا يضم 16 مؤسسة مهتمة بقضايا الإعاقة فى إيطاليا وألمانيا والسويد. ومن جهتها أكدت دكتورة ميرفت ماهر مديرة كاريتاس فرع الإسكندرية لليوم السابع أن هناك تهميشا لحالات الشلل الدماغى التى تحتاج إلى رعاية خاصة جدا، والتى لا تستطيع الأسر الفقيرة أن تفى باحتياجات هؤلاء الأطفال والتى يعد الكرسى المتحرك أقلها، قائلة:"الأسرة الفقيرة التى لا تستطيع شراء الكرسى فإنها تلجأ إلى حمله إلا أنها إذا استطاعت ذلك وهو صغير فمع كبره فى السن يزداد وزنه يصعب حمله وتتقاعس عن علاجه". وتضيف دكتورة ميرفت أن "50% من الأطفال المصابين بالشلل الدماغى قد يكون لديهم إعاقة ذهنية إلا أن ال50% الباقية لديهم نسبة ذكاء عادية وفوق العادية، ولكن لديهم إعاقة فى الكلام، لذلك بدأنا منذ أربع سنوات نهتم أكثر بحالات الشلل الدماغى التى لم نستطع حتى الآن حصر أعداد الأطفال المصابين به إلا أن الندوات التى قمنا بها لتوعية الأهالى فى الإسكندرية عرفتنا حتى الآن على أكثر من 500 حالة من كل الأنواع والأعمار سيشاركون فى المهرجان" وأوضحت دكتورة ميرفت أن المهرجان فرصة جيدة للأسر التى لديها طفل مصاب بالشلل الدماغى لكى يتمسك بحق ابنهم فى العلاج مجانا، ولكى نوضح أن مراكز العلاج الطبيعى يجب أن يزيد عددها مضيفة:"سيكون فى المهرجان وفود من المراكز التأهيلية التى تعمل مع حالات الشلل الدماغى، وشباب من كلية رياض الأطفال، ومتطوعين، وسينقسم الأطفال إلى 3 فئات سيكون لكل فئة مسابقاتها الخاصة التى تناسب أعمارها وسيتضمن المهرجان فقرات غنائية، وفنية، وفقرة الساحر، بالإضافة إلى وجبات غذائية وتى شيرتات تبرع بها رجال أعمال".