الهرى من أجل الهدم

البيان الأول للتيار الإصلاحى الاجتماعى، نحن مجموعة من المواطنين المصريين من مختلف الأيديولوجيات، نرفض التصنيف والمسميات التى انتشرت فى مصر مؤخرا، اتفقنا سويا على أن مصر أهم من أى فرد أو أيديولوجية، وقررنا أن نترك السياسة جانبا وننتهج آلية الإصلاح والتصدى للفساد وتوعية المواطنين بأهمية التوحد وبناء الدولة من أجل تحقيق رؤيتنا فى إعادة بناء مصر.
الأول: إيه!!! تيار تانى!!! إحنا قرفنا مش عايزين تيارات ولا ائتلافات ولا كيانات.
الثانى: بس إحنا ملناش دعوة بالسياسة إحنا هنشتغل على المجتمع والتنمية، مشروعنا مصر بلا أمية و إصلاح الجهاز الإدارى للدولة.
الأول: وإيه اللى جاب الشامى مع المغربى إزاى تخشوا فى كيان واحد فلول ونكسجية وعبيد البيادة وبتوع يسقط حكم العسكر.
الثانى: مفيش حد بيقول حاليا من المجموعة كلها يسقط حكم العسكر، وإحنا رفضنا المصنفات وكلنا خايفين على البلد دلوقتى ويهمنا تتقدم اقتصاديا واجتماعيا واللى بتقول عليها بتوع يسقط حكم العسكر بهدلت الكاتب القطرى فى «الهاش تاج» لما جاب سيرة الجيش المصرى.
الأول: بس دى ممولة وقبضت علشان تخرب مصر.
الثانى: بس مفيش أى اتهام اتوجه لها كله كلام فى الإعلام.
الأول: مش مهم تتحاكم المهم عبدالرحيم بيقول.
التانى: آه طبعا بلا قضاء بلا عدالة بلا كلام فارغ المهم عبدالرحيم.
الأول: بس العمل الاجتماعى مش محتاج إعلان سياسى.
الثانى: إعلان سياسى إيه يا فندم ده بيان بنعرف بيه نفسنا نشرناه على الفيس وتويتر فيه إحنا مين وهنعمل إيه ولو حابب تتطوع معانا وهدفنا الأول جذب متطوعين، ده حضرتك حتى منزلش فى جرنال!!!
الأول: وإيه اللى جاب دى معاكم دى عامله نفسها دكتورة وبتفتى فى كل حاجة.
الثانى: بس هى فعلا دكتورة ودكتورة شاطرة وبتتكلم فى تخصصها.
الأول: إيه!!! وكمان اللى عصروا الليمون!!!!
الثانى: يا فندم فى حوالى أكتر من %25 من الكتلة التصويتية عصروا الليمون مش ممكن نستبعدهم كلهم من أى عمل تنموى أو اجتماعى.
الأول: بس ده كاتب إنه هينتخب السيسى إزاى بأه ملكوش فى السياسة.
الثانى: هو حر سياسيا وإحنا اتفقنا اجتماعيا وبعدين ما البلد كلها هتنتخب السيسى إلا ما ندر.
الثالث: لا يا جماعة أنا مش هقدر أكمل أنا اتشتمت بالأب والأم.
الرابع: لا يا جماعة أنا مش هقدر أكمل ده أنا على آخر الزمن بتخون كمان.
الخامس: لا يا جماعة إحنا لازم نأجل المجتمع مش جاهز للتوحد والعمل المجتمعى.
السادس: لا يا جماعة تعالوا نغير الصيغة الناس بأه عندها هسهس من كلمة تيار.
السابع: لا يا جماعة خلاص مفيش فايدة مش هنعرف نكمل الشعب مبقاش فالح غير فى الهرى والإحباط والابتزاز.
الخامس: لا أنا هكمل.. أنا مش هستسلم.. أنا مش هخضع لابتزاز رخيص.. أنا بدأت فى مشروعى مصر بلا أمية من قبل أصلا ما يبقى فى تيار ودخلته فى التيار علشان ينتشر أكثر.
السادس: أنا هكمل برضه لو كنا اثنين مش مهم، المهم الفكرة مش مهم المسميات خلينا نشتغل على الأرض وشغلنا هو عنوانا.
الثانى «بعد ما سمع الكل وقرأ كل اللى اتكتب وشاف الناس بتنسحب»: خلاص يا جماعة شطبنا قفلنا مفيش تيار مفيش تنمية مفيش إصلاح، فى هرى فى شتيمة فى ابتزاز رخيص هو ده اللى صوته أعلى هو ده اللى إيده طايلة، إحنا ملناش مكان هنا، إحنا ملناش مكان دلوقتى إحنا فى الزمان الغلط مع الناس الغلط، ما تيأسوش بس اتفرجوا شوية أكيد بكرة هييجى وقتكم، هيبقى لكم دور هيبقى لكم مكان.. مستحيل مصر تستمر كده مستحيل ينتصر الابتزاز الحقير والسب والقذف والاتهام والتخوين والتصنيف حتى النهاية، الحق لازم ينتصر وكل ليل مهما طال هيجى من بعده نهار.
الثانى والثالث والرابع والخامس والسادس خلف الستار، والأول على المسرح مكمل شتيمة وتخوين وتصنيف وهرى وهدم وصوته عالى.. بس الجمهور أكيد مش هيستمر يتفرج عليه بالوضاعة اللى هو عليها كتير، وهيفوق ويدور على الباقى بس لسه الأوان مجاش.
استراحة وأكيد هنكمل.