سلطت صحيفة "نيويورك ديلى نيوز" الضوء على امرأة تبلغ من العمر 26 عاماً، وحامل بالشهر السابع ولكن عند إجراء بعض الأشعة اكتشف الأطباء من مستشفى جامعة ستونى بروك، أن لديها ورمًا بحجم البيضة فى القلب. شارون سافينو 26 عاماً، كانت تعانى من السعال لفترات كبيرة كما عانت من سرعة دقات القلب، وقالت إن هذا كان من الحمل، حتى اليوم الذى كان فيه السعال حتى الدم. وأشارت الصحيفة إلى أن سافينو قد صدمت وكانت مرعوبة مما حدث لها، وذهبت إلى غرفة الطوارئ بالقرب من منزلها فى فارمينج فيل، لونغ آيلاند، وأعطى لها الأطباء دواءً لالتهاب الشعب الهوائية، وكانوا ليس عندهم أى تفسير لماذا ظهر الدم مع السعال. وعندما حدث ذلك مرة أخرى، ذهبت سافينو وهى مصابة بالقلق لأطباء التوليد فى مستشفى جامعة ستونى بروك، حيث أجروا لها العديد من الاختبارات التى كشفت الحقيقة المزعجة: ورم بحجم البيضة على الجانب الأيسر من قلبها. وقال الدكتور جيمس تايلور، رئيس شعبة جراحة القلب فى ستونى بروك إن تعرض الورم للسافينو، وهو ورم مخاطى أذينى، يهدد الصحة وهو خطير جداً، موضحاً أنه قد يعرقل صمام الشريان التاجى لها فى أى وقت، مما يسبب الموت المفاجئ، كما يمكنه أن يتقطع ويسافر داخل مجرى الدم، مما يؤدى إلى تلف القلب أو السكتة الدماغية. وأوضح الأطباء أن أمامهم خيارا صعباً جداً، وهو إجراء جراحة القلب المفتوح على سافينو التى كانت حاملا فى الأسبوع السابع والعشرون لإزالة الورم، أو توليدها والانتظار حتى تلتئم العملية القيصرية لها قبل القيام بجراحة القلب. فى نهاية المطاف، قرر الأطباء عدم الانتظار لأن الورم كان خطيرا جداً ويجب عدم الانتظار، وتم خضوع سافينو لعملية جراحة القلب المفتوح فى يوم 17 يناير الماضى بينما ظل طفلها فى الرحم. وأضاف الدكتور أنه قد نجحت العملية التى أجريت لها ثم ولدت طفلها مكسيموس فى الثانى من إبريل الماضى وكان وزنه 7 كيلو و3 جرامات.